واعتبرت الهيئة، فى بيان لها، أن ما تعرضت له طرابلس عاصمة ليبيا، التى كانت دائما موطنا لتجسيد الوحدة الوطنية ويقطنها مواطنون من مختلف مدن وقرى الوطن من أحداث مؤسفة يعتبر إخلالا بأمنها الذى يطال كافة أرجاء الوطن، مؤكدة أن مواجهة الليبيين بالسلاح بعد سقوط نظام القذافى مرفوض رفضاً قاطعا لأن أى سلاح يوجه إلى صدور الليبيين يعتبر جريمة فى حق أبناء الوطن.
ودعت الهيئة فى بيان تلقت وكالة الأنباء الليبية " وال " نسخة منه عُقلاء البلاد فى ليبيا إلى تحكيم العقل للحيلولة دون التطرف والاحتكام للسلاح بدلا من الحوار الذى هو السبيل الوحيد للحفاظ على اللحمة الوطنية.
وأدنت الهيئة فى ختام بيانها ما تعرض له الزملاء الإعلاميون من اعتداءات أثناء تأدية واجبهم المهنى ميدانيا أدت إلى استشهاد بعض منهم وجرح آخرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق