الدكتور محمود عبد الرحيم غلاب أستاذ علم النفس السابق بجامعة القاهرة
اليوم السابعيعانى البعض من الخمول دون دراية بالأسباب الحقيقة وراء هذه الحالة،
"الخمول علامة من علامات عدم الثقة بالنفس "حقيقة أكدها الدكتور محمود عبد
الرحيم غلاب أستاذ علم النفس السابق بجامعة القاهرة، مضيفا أن الإصابة
المرضية بالخمول قد يكون سببها نفسى بحت بداخل الشخصية، ويعد دليلا على
أنها شخصية غير فعالة أو بمعنى أعمق سلبية.
وأضاف غلاب أن الشخصية السلبية غير قادرة على اتخاذ قرار يظهر عليها بعض العلامات التى من أهمها فى كل حالات الخمول، وهى شخصية تتسم بالتسويف وتأجيل القيام بالمهام المنوطة فهى شخصية شهيرة بأنها غير فاعلة وغير مؤثرة بالمرة.
وأوضح غلاب أنه فى أغلب الحالات التى تعانى من الخمول الزائد ويتم إكتشاف طبيعة شخصيتها غير المؤثرة تصاب بالفشل فى كل تجارب الحياة وتشعر دائما بأنها غير قادرة على تحقيق النجاح، وقد يدفعها هذا الشعور مع تطور الحالة المرضية إلى الشعور بالرغبة فى الإيذاء والانتقام والعدوان وتدمير الآخرين.
الخمول هو عبارة عن إشارة جسدية لصراع الشخصية الداخلى، وإلى رفضها لهذه السلبية والشعور بعدم الرضا عنها ولكن فى نفس الوقت لا تفكر فى تغييرها أو التمرد عليها وإحداث تغيير جذرى فى الشخصية ومحاولة اتخاذ قرارات جادة نابعة من العقل وبكامل إرادتها.
وأضاف غلاب أن الشخصية السلبية غير قادرة على اتخاذ قرار يظهر عليها بعض العلامات التى من أهمها فى كل حالات الخمول، وهى شخصية تتسم بالتسويف وتأجيل القيام بالمهام المنوطة فهى شخصية شهيرة بأنها غير فاعلة وغير مؤثرة بالمرة.
وأوضح غلاب أنه فى أغلب الحالات التى تعانى من الخمول الزائد ويتم إكتشاف طبيعة شخصيتها غير المؤثرة تصاب بالفشل فى كل تجارب الحياة وتشعر دائما بأنها غير قادرة على تحقيق النجاح، وقد يدفعها هذا الشعور مع تطور الحالة المرضية إلى الشعور بالرغبة فى الإيذاء والانتقام والعدوان وتدمير الآخرين.
الخمول هو عبارة عن إشارة جسدية لصراع الشخصية الداخلى، وإلى رفضها لهذه السلبية والشعور بعدم الرضا عنها ولكن فى نفس الوقت لا تفكر فى تغييرها أو التمرد عليها وإحداث تغيير جذرى فى الشخصية ومحاولة اتخاذ قرارات جادة نابعة من العقل وبكامل إرادتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق