كريمة إدريسي- هنا أمستردام- في الرابع والعشرين من الشهر الماضي،
وعلى تمام الساعة الخامسة والنصف مساءً، توقفت ست سيارات مصفحة أمام بيت
المحامية ثريا عيسى الجبالي، الكائن بمنطقة مشروع الهضبة بالعاصمة الليبية
طرابلس. بالسلاح، أخذ المختطفون المحامية معهم، وحين اعترض أخواها سليمان
ومحمد، سحبوهما ايضاً معها.
ثريا عيسى الجبالي المحامية ثريا عيسى الجبالي، حامل في شهرها الثاني، وأم لأربعة أطفال، اختطفت أمهم أمام أعينهم ووسط صراخهم وذعرهم وعويلهم. إيناس، قريبة للمحامية، أكدت في حوار معها لـ “هنا أمستردام” أنهم لا يعلمون الجهة التي اختطفتها ولا مكان اختطافها. وصرح الجيران الذين راقبوا السيارات المصفحة، أنها تحمل شعار “الغرفة الأمنية المشتركة”، وهي جهة تابعة للدولة. وتتناقل الأخبار أنها وأخويها في السجن المرعب “معيتقة”، ولكن حين حاولت عائلتها زيارتها هناك، نفت إدارة السجن وجودها ووجود أخويها. وتقول إيناس إن الجهات المعنية بالاختطاف، أغلبها ميليشيات مسلحة، موضحة: “هناك تصرفات فردية من بعض المجرمين أو عمليات انتقام في ظل الفوضى الراهنة”. وترجح إيناس أن “فرقة الإسناد الثانية” هي التي تقف وراء اختطاف قريبتها، فبعد اغتيال أمير هذه الميليشيا المدعو عدنان الصاروخ، تم اختطاف كل من كانت له مشاكل معه”.
فرقة الإسناد الثانية كانت المحامية ثريا عيسى الجبالي تترافع عن متهمين اثنين، أدانهما المدعو عدنان الصاروخ، “فحقد وجماعته على المحامية التي صارت لهم عدوة ما دامت تتبنى قضايا خصومهم”. وترجح العائلة أنها قد تكون فعلاً الجهة المختطفة. وقد أبلغت عائلة الجبالي كل الجهات المعنية ولكن دون جدوى.
حميدة الأصفر إيناس شابة في مقتبل العمر، تهتم بقضايا إنسانية ولكن عن ظاهرة الاختطاف بشكل خاص، تقول موضحة: “في الحقيقة أنا مهتمة جدا بهذه الظاهرة المرعبة منذ اختطاف المحامية حميدة الأصفر في شهر أغسطس الماضي”، وتتأكد إيناس من معلوماتها من المستشفيات عبر قريبة مقربة، ومن عائلات المختطفات. وتصرح إيناس أنه تم خلال أسبوعين اختطاف نساء كثيرات من بينهن طالبات في المرحلة الإعدادية. إلا أن الجهات الأمنية تكذب هذه الأخبار وتعتبرها مجرد إشاعات مضخمة. وفي تصريح أحدهم لقناة ليبيا لكل الأحرار، ذكر أن عدد بلاغات المفقودين والمخطوفين لدى مراكز الأمن الوطني والبحث الجنائي في طرابلس وصل إلى 32 حالة منهم 12 من الإناث. في حالة عودة واحدة من المختطفات، غالباً ما تمنع وعائلتها من أي تصريح كان. يشار إلى تلميذة من شارع ميرزان عادت ولم يعرف لحد الآن أحد تفاصيل ما حدث لها، باستثناء أنه تم اختطافها من طرف عناصر نسائية.
سميرة وتشير إيناس إلى عودة المحامية “سميرة”، التي تم اختطافها وتعذيبها، فأصيبت بالشلل النصفي. ألقت بها سيارة مجهولة أمام المستشفى وهي في حال يرثى لها، كما تؤكد إيناس. هي في حال يمنعها من الكلام أو الإدلاء بأي تصريح، سيما وأن المختطفين قتلوا زوجها قبل أن يفرجوا عنها. تحاول إيناس ومن معها، عبر الشبكات الاجتماعية إيصال الخبر وتقديم نصائح لفتيات المدرسة تقيهن من اختطافهن خارج البيت بكل شجاعة، وتظل ومن معها، خارج دائرة الأمن والأمان أيضاً.
ثريا عيسى الجبالي المحامية ثريا عيسى الجبالي، حامل في شهرها الثاني، وأم لأربعة أطفال، اختطفت أمهم أمام أعينهم ووسط صراخهم وذعرهم وعويلهم. إيناس، قريبة للمحامية، أكدت في حوار معها لـ “هنا أمستردام” أنهم لا يعلمون الجهة التي اختطفتها ولا مكان اختطافها. وصرح الجيران الذين راقبوا السيارات المصفحة، أنها تحمل شعار “الغرفة الأمنية المشتركة”، وهي جهة تابعة للدولة. وتتناقل الأخبار أنها وأخويها في السجن المرعب “معيتقة”، ولكن حين حاولت عائلتها زيارتها هناك، نفت إدارة السجن وجودها ووجود أخويها. وتقول إيناس إن الجهات المعنية بالاختطاف، أغلبها ميليشيات مسلحة، موضحة: “هناك تصرفات فردية من بعض المجرمين أو عمليات انتقام في ظل الفوضى الراهنة”. وترجح إيناس أن “فرقة الإسناد الثانية” هي التي تقف وراء اختطاف قريبتها، فبعد اغتيال أمير هذه الميليشيا المدعو عدنان الصاروخ، تم اختطاف كل من كانت له مشاكل معه”.
فرقة الإسناد الثانية كانت المحامية ثريا عيسى الجبالي تترافع عن متهمين اثنين، أدانهما المدعو عدنان الصاروخ، “فحقد وجماعته على المحامية التي صارت لهم عدوة ما دامت تتبنى قضايا خصومهم”. وترجح العائلة أنها قد تكون فعلاً الجهة المختطفة. وقد أبلغت عائلة الجبالي كل الجهات المعنية ولكن دون جدوى.
حميدة الأصفر إيناس شابة في مقتبل العمر، تهتم بقضايا إنسانية ولكن عن ظاهرة الاختطاف بشكل خاص، تقول موضحة: “في الحقيقة أنا مهتمة جدا بهذه الظاهرة المرعبة منذ اختطاف المحامية حميدة الأصفر في شهر أغسطس الماضي”، وتتأكد إيناس من معلوماتها من المستشفيات عبر قريبة مقربة، ومن عائلات المختطفات. وتصرح إيناس أنه تم خلال أسبوعين اختطاف نساء كثيرات من بينهن طالبات في المرحلة الإعدادية. إلا أن الجهات الأمنية تكذب هذه الأخبار وتعتبرها مجرد إشاعات مضخمة. وفي تصريح أحدهم لقناة ليبيا لكل الأحرار، ذكر أن عدد بلاغات المفقودين والمخطوفين لدى مراكز الأمن الوطني والبحث الجنائي في طرابلس وصل إلى 32 حالة منهم 12 من الإناث. في حالة عودة واحدة من المختطفات، غالباً ما تمنع وعائلتها من أي تصريح كان. يشار إلى تلميذة من شارع ميرزان عادت ولم يعرف لحد الآن أحد تفاصيل ما حدث لها، باستثناء أنه تم اختطافها من طرف عناصر نسائية.
سميرة وتشير إيناس إلى عودة المحامية “سميرة”، التي تم اختطافها وتعذيبها، فأصيبت بالشلل النصفي. ألقت بها سيارة مجهولة أمام المستشفى وهي في حال يرثى لها، كما تؤكد إيناس. هي في حال يمنعها من الكلام أو الإدلاء بأي تصريح، سيما وأن المختطفين قتلوا زوجها قبل أن يفرجوا عنها. تحاول إيناس ومن معها، عبر الشبكات الاجتماعية إيصال الخبر وتقديم نصائح لفتيات المدرسة تقيهن من اختطافهن خارج البيت بكل شجاعة، وتظل ومن معها، خارج دائرة الأمن والأمان أيضاً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق