مارتين شولتس رئيس البرلمان الأوروبى
فيينا (أ.ش.أ)_ اليوم السابع
أظهر استطلاع رأى، أجراه معهد "لينز" للبحوث الميدانية بالنمسا، رفض 55% من
أفراد عينة البحث من المواطنين النمساويين، دعوة رئيس البرلمان الأوروبى
مارتين شولتس، بإدخال تعديلات جوهرية طارئة على قوانين الهجرة فى الدول
الأوروبية، والاعتراف باعتماد القارة الأوروبية على المهاجرين.
وكشف الاستطلاع، الذى نشرت نتائجه اليوم الاثنين، وجود تأييد محدود بين النمساويين بواقع 17% لرغبة شولتس، الذى طالب الدول الأوروبية بوضع نظام قانونى لاستقبال المهاجرين بشكل شرعى فى دول الاتحاد الأوروبى، لافتا إلى مأساة المهاجرين المتكررة على شواطئ البحر الأبيض المتوسط، مشيرا فى نفس الوقت إلى تجارب الدول الناجحة فى مجال تنظيم الهجرة، مثل الولايات المتحدة الأمريكية واستراليا.
وفى المقابل، أعرب 77% ممن أجرى عليهم الاستطلاع عن تأييدهم لتقديم المزيد من الدعم إلى الدول المصدرة للمهاجرين بشكل أفضل والمساهمة فى بناء البنية التحتية لهذه الدول، وذلك بهدف تحسين ظروف المعيشة فى محاولة لإقناع المواطنين الراغبين فى الهجرة إلى الدول الأوروبية بالبقاء فيها.
وحول تعرف الاستطلاع على رأى المواطنين النمساويين بالنسبة لسياسات الأحزاب النمساوية المختلفة إزاء قضية المهاجرين، أبدى 28% تأييدهم لسياسة حزب الحرية اليمينى المتشدد (إف.ب.أو) الذى يرفض استقبال المزيد من المهاجرين، ويعتبرهم من أهم أسباب المشاكل الرئيسة فى النمسا، فيما حظت سياسة الحزب الاشتراكى الديمقراطى الحاكم (إس.ب.أو) بتأييد 12%.
وجاء حزب الشعب المحافظ فى المرتبة الثالثة بنسبة 10%، مما يعطى انطباعا عن وجود رفض من قبل أغلبية المواطنين النمساويين للأصوات المنادية بتخفيف إجراءات قوانين الهجرة، واستقبال المزيد من اللاجئين فى القارة الأوروبية.
وكشف الاستطلاع، الذى نشرت نتائجه اليوم الاثنين، وجود تأييد محدود بين النمساويين بواقع 17% لرغبة شولتس، الذى طالب الدول الأوروبية بوضع نظام قانونى لاستقبال المهاجرين بشكل شرعى فى دول الاتحاد الأوروبى، لافتا إلى مأساة المهاجرين المتكررة على شواطئ البحر الأبيض المتوسط، مشيرا فى نفس الوقت إلى تجارب الدول الناجحة فى مجال تنظيم الهجرة، مثل الولايات المتحدة الأمريكية واستراليا.
وفى المقابل، أعرب 77% ممن أجرى عليهم الاستطلاع عن تأييدهم لتقديم المزيد من الدعم إلى الدول المصدرة للمهاجرين بشكل أفضل والمساهمة فى بناء البنية التحتية لهذه الدول، وذلك بهدف تحسين ظروف المعيشة فى محاولة لإقناع المواطنين الراغبين فى الهجرة إلى الدول الأوروبية بالبقاء فيها.
وحول تعرف الاستطلاع على رأى المواطنين النمساويين بالنسبة لسياسات الأحزاب النمساوية المختلفة إزاء قضية المهاجرين، أبدى 28% تأييدهم لسياسة حزب الحرية اليمينى المتشدد (إف.ب.أو) الذى يرفض استقبال المزيد من المهاجرين، ويعتبرهم من أهم أسباب المشاكل الرئيسة فى النمسا، فيما حظت سياسة الحزب الاشتراكى الديمقراطى الحاكم (إس.ب.أو) بتأييد 12%.
وجاء حزب الشعب المحافظ فى المرتبة الثالثة بنسبة 10%، مما يعطى انطباعا عن وجود رفض من قبل أغلبية المواطنين النمساويين للأصوات المنادية بتخفيف إجراءات قوانين الهجرة، واستقبال المزيد من اللاجئين فى القارة الأوروبية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق