وكالة الانباء الليبية
طرابلس 20 أكتوبر 2013 ( وال ) - كشف بيان صحفي للحكومة المؤقتة التفاصيل الكاملة حول عملية الاختطاف التي تعرض لها رئيس الحكومة " علي زيدان " في العاشر من شهر أكتوبر الجاري . وبيّن البيان الذي تلاه الناطق الرسمي للحكومة المؤقتة " محمد يحي كعبر " ان ليبيا بوجه عام ومدينة بنغازي بوجه خاص تواجه تحديا امنيا هائلا يتمثل في انتشار السلاح وعدم قدرة الدولة قبل تولي الحكومة المؤقتة مهامها على حل المشكلة المتفاقمة . موضحاً ان الحكومة الحالية حاولت عبر وزارتي الداخلية والدفاع تحقيق الأمن والاستقرار إلا أن قوى كثيرة قامت بعرقلة بناء الجهاز الامني للدولة ومعارضة البرامج التدريبية الواسعة التي تبنتها الحكومة مع الشركاء الدوليين لتأهيل وتدريب الجيش وهو ما أدى إلى بطء بناء مؤسسات الجيش والأمن . وتساءلت الحكومة المؤقتة في بيانها هل يريد الليبيون ان يكون الامن في يد سلطة مدنية منضبطة مدعومة بجيش ليبيا الوطني المهني عالي الكفاءة ؟ داعية في حالة رغبة الشعب الليبي تحقيق هذا الهدف إلى الوقوف إلى جانبها ودعمها بما يحقق لها النجاح . وتطرق البيان إلى المعالجات الأمنية التي قامت وتقوم بها الحكومة وخاصة على مستوى مدينة بنغازي .. وشدد البيان بأن تحقيق الأمن سيتحقق من خلال قيام وزارة الداخلية بتفعيل مديريات الامن بعناصر كفؤة تنتمي إلى ثورة 17 فبراير على أن يشتمل على تفعيل كافة مراكز الشرطة وجهاز البحث الجنائي بوجود العناصر الوطنية المخلصة للقيام بشؤونه ورفع معنويات افراده وتسليحهم ودعمهم بالجيش الوطني واعطاء مديريات الامن الصلاحيات الكاملة والامكانيات والسلطات اللازمة لذلك ودعم الثوار الحقيقيين وقادتهم لهذا التوجه للوصول بليبيا إلى بر الامان وتمكين سلطات التحقيق من مأموري ضبط ونيابة لاجراء التحقيقات اللازمة واستكمالها القبض على الجناة في قضايا الاغتيال والتحقيقات المرتبطة وجودا بالحالة الامنية وانشاء جهاز مباحث عامة لحماية الشعب ودولته جهاز يلتزم بالدستور والقانون . وأكد البيان ان تنفيذ هذه السياسة يحتاج لكثير من الصبر والايمان والتعاون والدعم من الجميع . ( وال )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق