صورة أرشيفية
بيروت (أ. ش. أ) اليوم السابع
نظمت حركة حماس اعتصاما رمزيا اليوم الثلاثاء أمام مقر منظمة الصليب الأحمر الدولى، فى بيروت تضامنا مع النازحين الفلسطينيين من سوريا الذين يغرقون وهم يحاولون الهجرة إلى أوروبا.
وتحدث خلال الاعتصام المسئول السياسى للحركة فى بيروت رأفت مرة، مشيرًا إلى أنه فى الأشهر القليلة الماضية ارتفعت نسبة هجرة الفلسطينيين القادمين من سوريا، إلى الدول الأوروبية وهو ما دفعهم للسفر عبر البحر، حيث وقعوا ضحية المخاطرة والمافيات وأساليب الهجرة غير الشرعية وغرقوا فى البحر وانقلبت بهم السفن وخسر فى أشهر قليلة العشرات من أبناء الشعب الفلسطينى حياتهم.
ووصف ما يحدث بأنه مأساة فلسطينية جديدة تضاف لمآسى الشعب الفلسطينى، طوال أكثر من ستين عاما فى نكبة على المستوى الأخلاقى والإنسانى.
وأكد أن الفلسطينيين ليسوا طرفا فى أى أزمة وهم لا يتدخلون فى الشئون السياسية الداخلية، لأى دولة عربية وهدفهم الحفاظ على هويتهم الوطنية والنضال من أجل العودة إلى فلسطين، وتحريرها بالكامل.
وطالب بتحييد الوجود الفلسطينى فى سوريا عن الأزمة وتوفير الأمن والاستقرار، لكل اللاجئين الفلسطينيين وتوفير كافة أشكال المساعدة لكل الفلسطينيين النازحين من سوريا، وخاصة إيجار المنازل والرعاية الصحية والتعليم.
كما طالب الجهات الدولية بوقف هجرة الفلسطينيين ووضع حد لهذه المأساة، التى تحصد أرواح العشرات داعيا إلى استضافة اللاجئين الفلسطينيين فى أى دولة عربية يصلون إليها، وتوفير المسكن والرعاية لهم حتى انتهاء الأزمة.
ودعا الدول الأوروبية المطلة على البحر الأبيض المتوسط، التى يهاجر إليها الفلسطينيون إلى إغاثة المهاجرين فى البحر، وإنقاذهم وحملها المسئولية الكاملة عن سلامتهم ومصيرهم.
وسلم مرة المسئول الإقليمى فى الصليب الأحمر الدولى مذكرة موجهة إلى منظمة الصليب الأحمر تطالب، بالسعى إلى توفير الأمن والاستقرار للاجئين الفلسطينيين، فى سوريا وتحييد المخيمات عن العنف.
ودعت المذكرة إلى توفير المساعدات الإنسانية للفلسطينيين المهجرين، داخل سوريا وخارجها والضغط على الدول الأوروبية من أجل إنقاذ المهاجرين فى البحر واستقبالهم، ووضع حد لحوادث الموت المتكررة.
وتحدث خلال الاعتصام المسئول السياسى للحركة فى بيروت رأفت مرة، مشيرًا إلى أنه فى الأشهر القليلة الماضية ارتفعت نسبة هجرة الفلسطينيين القادمين من سوريا، إلى الدول الأوروبية وهو ما دفعهم للسفر عبر البحر، حيث وقعوا ضحية المخاطرة والمافيات وأساليب الهجرة غير الشرعية وغرقوا فى البحر وانقلبت بهم السفن وخسر فى أشهر قليلة العشرات من أبناء الشعب الفلسطينى حياتهم.
ووصف ما يحدث بأنه مأساة فلسطينية جديدة تضاف لمآسى الشعب الفلسطينى، طوال أكثر من ستين عاما فى نكبة على المستوى الأخلاقى والإنسانى.
وأكد أن الفلسطينيين ليسوا طرفا فى أى أزمة وهم لا يتدخلون فى الشئون السياسية الداخلية، لأى دولة عربية وهدفهم الحفاظ على هويتهم الوطنية والنضال من أجل العودة إلى فلسطين، وتحريرها بالكامل.
وطالب بتحييد الوجود الفلسطينى فى سوريا عن الأزمة وتوفير الأمن والاستقرار، لكل اللاجئين الفلسطينيين وتوفير كافة أشكال المساعدة لكل الفلسطينيين النازحين من سوريا، وخاصة إيجار المنازل والرعاية الصحية والتعليم.
كما طالب الجهات الدولية بوقف هجرة الفلسطينيين ووضع حد لهذه المأساة، التى تحصد أرواح العشرات داعيا إلى استضافة اللاجئين الفلسطينيين فى أى دولة عربية يصلون إليها، وتوفير المسكن والرعاية لهم حتى انتهاء الأزمة.
ودعا الدول الأوروبية المطلة على البحر الأبيض المتوسط، التى يهاجر إليها الفلسطينيون إلى إغاثة المهاجرين فى البحر، وإنقاذهم وحملها المسئولية الكاملة عن سلامتهم ومصيرهم.
وسلم مرة المسئول الإقليمى فى الصليب الأحمر الدولى مذكرة موجهة إلى منظمة الصليب الأحمر تطالب، بالسعى إلى توفير الأمن والاستقرار للاجئين الفلسطينيين، فى سوريا وتحييد المخيمات عن العنف.
ودعت المذكرة إلى توفير المساعدات الإنسانية للفلسطينيين المهجرين، داخل سوريا وخارجها والضغط على الدول الأوروبية من أجل إنقاذ المهاجرين فى البحر واستقبالهم، ووضع حد لحوادث الموت المتكررة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق