صورة أرشيفية
كتبت فاطمة إمام - اليوم السابع الفحص الدورى لنسبة السكر فى الدم مهم جدا كما أوضح الدكتور صلاح شلباية أستاذ السكر والغدد الصماء بجامعة عين شمس، مشيرا إلى أن توصيات الجمعيات الطبية المختصة بمرض السكر تؤكد على أن أهمية الفحص الدورى لمستوى السكر بالدم بعد سن 45 عاما، وإذا كانت التحاليل طبيعية يتم تكرار الفحص كل 3 سنوات، ولكن إذا كان الشخص لديه عوامل تعرض للإصابة بمرض السكر فيجب إعادة التحليل سنويا، وحدد تلك العوامل فى التاريخ العائلى للسكر، والسمنة، أو الإصابة السابقة بالسكر أثناء الحمل أو تكييس المبايض، علاوة على مرضى ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع نسبه الدهون الثلاثية بالدم أو انخفاض الكولسترول المفيد بالدم (الكولسترول ذو الكثافة النوعية المرتفعة).
وعن سبل الوقاية قال إنه يمكن تحقيق ذلك عن طريق الإقلال من تناول الأغذية التى تحتوى على السكريات بما فى ذلك الموجودة فى الفواكه، مثل التمر والعنب وكذلك العسل، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وهذا يساعد المريض على المحافظة على وزنه وتقليل مناعة الجسم للأنسولين.
ومن جانبه، أشار الدكتور إبراهيم الإبراشى أستاذ الأمراض الباطنة والسكر ورئيس مركز الغدد والسكر بكلية طب قصر العينى، وعضو اللجنة القومية للسكر بوزارة الصحة والسكان، إلى أن غدة البنكرياس تقوم بإفراز هرمون الأنسولين الذى يستطيع خفض مستوى السكر فى الدم بسبب قدرته على إحداث تغييرات تسهل عبور ونفاذ جزيئات السكر إلى داخل الخلايا، ومن ثم حرقها وتوليد الطاقة منه، مما يؤدى للمحافظة على مستويات السكر فى الدم ولأسباب غير محددة يتوقف البنكرياس كلياً أو جزئياً عن إنتاج الأنسولين، وهنا يتراكم السكر فى الدم دون احتراق مما يدفع الكبد إلى حرق مخزونه من السكر لإمداد الجسم بالطاقة، وتمتد عملية الاحتراق إلى أنسجة وخلايا العضلات، ومنها إلى الشحوم المترسبة تحت الجلد، مما يؤدى إلى فقدان الوزن وزيادة الأسيتون فى الدم.
كتبت فاطمة إمام - اليوم السابع الفحص الدورى لنسبة السكر فى الدم مهم جدا كما أوضح الدكتور صلاح شلباية أستاذ السكر والغدد الصماء بجامعة عين شمس، مشيرا إلى أن توصيات الجمعيات الطبية المختصة بمرض السكر تؤكد على أن أهمية الفحص الدورى لمستوى السكر بالدم بعد سن 45 عاما، وإذا كانت التحاليل طبيعية يتم تكرار الفحص كل 3 سنوات، ولكن إذا كان الشخص لديه عوامل تعرض للإصابة بمرض السكر فيجب إعادة التحليل سنويا، وحدد تلك العوامل فى التاريخ العائلى للسكر، والسمنة، أو الإصابة السابقة بالسكر أثناء الحمل أو تكييس المبايض، علاوة على مرضى ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع نسبه الدهون الثلاثية بالدم أو انخفاض الكولسترول المفيد بالدم (الكولسترول ذو الكثافة النوعية المرتفعة).
وعن سبل الوقاية قال إنه يمكن تحقيق ذلك عن طريق الإقلال من تناول الأغذية التى تحتوى على السكريات بما فى ذلك الموجودة فى الفواكه، مثل التمر والعنب وكذلك العسل، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وهذا يساعد المريض على المحافظة على وزنه وتقليل مناعة الجسم للأنسولين.
ومن جانبه، أشار الدكتور إبراهيم الإبراشى أستاذ الأمراض الباطنة والسكر ورئيس مركز الغدد والسكر بكلية طب قصر العينى، وعضو اللجنة القومية للسكر بوزارة الصحة والسكان، إلى أن غدة البنكرياس تقوم بإفراز هرمون الأنسولين الذى يستطيع خفض مستوى السكر فى الدم بسبب قدرته على إحداث تغييرات تسهل عبور ونفاذ جزيئات السكر إلى داخل الخلايا، ومن ثم حرقها وتوليد الطاقة منه، مما يؤدى للمحافظة على مستويات السكر فى الدم ولأسباب غير محددة يتوقف البنكرياس كلياً أو جزئياً عن إنتاج الأنسولين، وهنا يتراكم السكر فى الدم دون احتراق مما يدفع الكبد إلى حرق مخزونه من السكر لإمداد الجسم بالطاقة، وتمتد عملية الاحتراق إلى أنسجة وخلايا العضلات، ومنها إلى الشحوم المترسبة تحت الجلد، مما يؤدى إلى فقدان الوزن وزيادة الأسيتون فى الدم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق