صورة ارشيفية
اليوم السابع - (رويترز)
اليوم السابع - (رويترز)
قال تجار التجزئة إن الصعوبات الاقتصادية الناجمة عن انتفاضات الربيع العربى أثرت على تجارة الحلى فى مدينة مكة المكرمة، حيث انخفضت مبيعات الذهب إلى اكثر من النصف مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى.
وعادة ما يشترى الزائرون من الدول العربية خلال الحج القلادات والخواتم والأساور كهدايا لذويهم.
ولم يتسن على الفور الحصول على أرقام بشأن قيمة مبيعات الذهب، لكن التجار يقولون إن موسم الحج هو الأكثر رواجًا لعشرات المتاجر الواقعة خارج الحرم المكى.
ويقول سكان إن ما يصل إلى مليونى حاج من خارج المملكة العربية السعودية يقضون عادة الأيام القليلة الأولى في البحث عن هدايا لشرائها لأقاربهم قبل بدء مراسم الحج.
وتكتظ المطاعم وأكشاك الطعام القريبة من الحرم المكى بالرواد، لكن محلات الذهب تظل خاوية ويبدو الملل واضحًا على أصحاب هذه المتاجر ويحاولون التغلب عليه، من خلال تصفح المجلات واستخدام الهواتف النقالة.
وقال محمد الحمس وهو مدير متجر للحلى خارج الحرم المكى لرويترز "مبيعات الذهب تأثرت بالفعل وأقول إن السوق انخفض باكثر من 50 % مقارنة بموسم الحج الماضى."
وأضاف أن الحجاج المصريين يمثلون نحو 40 % من مبيعاته وهم زبائنه الرئيسيين منذ فترة طويلة. ومضى يقول "لكن الآن وبسبب تأثرهم من الربيع العربى فليس لديهم أموال فائضة ينفقونها على شراء الذهب."
وقال محمد عبد الله وهو مدير فرع لمحلات ثابت للذهب والحلى وهو متجر آخر خارج الحرم المكى، إن مبيعات التجزئة لم تستفد من انخفاض أسعار الذهب العالمية هذا العام.
وأضاف "الذهب يعتبر رفاهية وحتى مع انخفاض الأسعار فإن مواطنى دول الربيع العربى ليس لديهم ما يكفى من الدخل لإنفاقه فى متاجرنا."
وتتراوح أسعار الذهب فى أسواق التجزئة فى مكة بنحو 160 ريالا (43.8 دولار) للجرام مقارنة بنحو 200 ريال العام الماضى.
وعادة ما يشترى الزائرون من الدول العربية خلال الحج القلادات والخواتم والأساور كهدايا لذويهم.
ولم يتسن على الفور الحصول على أرقام بشأن قيمة مبيعات الذهب، لكن التجار يقولون إن موسم الحج هو الأكثر رواجًا لعشرات المتاجر الواقعة خارج الحرم المكى.
ويقول سكان إن ما يصل إلى مليونى حاج من خارج المملكة العربية السعودية يقضون عادة الأيام القليلة الأولى في البحث عن هدايا لشرائها لأقاربهم قبل بدء مراسم الحج.
وتكتظ المطاعم وأكشاك الطعام القريبة من الحرم المكى بالرواد، لكن محلات الذهب تظل خاوية ويبدو الملل واضحًا على أصحاب هذه المتاجر ويحاولون التغلب عليه، من خلال تصفح المجلات واستخدام الهواتف النقالة.
وقال محمد الحمس وهو مدير متجر للحلى خارج الحرم المكى لرويترز "مبيعات الذهب تأثرت بالفعل وأقول إن السوق انخفض باكثر من 50 % مقارنة بموسم الحج الماضى."
وأضاف أن الحجاج المصريين يمثلون نحو 40 % من مبيعاته وهم زبائنه الرئيسيين منذ فترة طويلة. ومضى يقول "لكن الآن وبسبب تأثرهم من الربيع العربى فليس لديهم أموال فائضة ينفقونها على شراء الذهب."
وقال محمد عبد الله وهو مدير فرع لمحلات ثابت للذهب والحلى وهو متجر آخر خارج الحرم المكى، إن مبيعات التجزئة لم تستفد من انخفاض أسعار الذهب العالمية هذا العام.
وأضاف "الذهب يعتبر رفاهية وحتى مع انخفاض الأسعار فإن مواطنى دول الربيع العربى ليس لديهم ما يكفى من الدخل لإنفاقه فى متاجرنا."
وتتراوح أسعار الذهب فى أسواق التجزئة فى مكة بنحو 160 ريالا (43.8 دولار) للجرام مقارنة بنحو 200 ريال العام الماضى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق