وزير الخارجية السوداني علي كرتي
الخرطوم (أ ش أ)
اليوم السابع
قال وزير الخارجية السوداني علي كرتي ، إنه أطلع الرئيس عمر البشير، اليوم
على نتائج طلب السودان بتأجيل زيارة مجلس السلم والأمن الأفريقي لمنطقة
"أبيي" ، المتنازع عليها بين دولتي السودان ، والتي كان مقررا لها أمس
السبت ، والذي جاء بسبب الأوضاع الحالية التي تشهدها المنطقة.
وقال الوزير السوداني، في تصريح اليوم الأحد، إنه قدم تقريرا للرئيس البشير، حول ما تقوم به بعض الجهات من تسجيل الناخبين لاستفتاء يقام في أبيي من طرف واحد، مبينا أنها جهات محلية داخل أبيي ، وليست لها علاقة بحكومة الجنوب.
وأوضح كرتي، أن الخطوة تعد تجاوزا لكل ما تم الاتفاق عليه بين البلدين عبر الآلية الأفريقية رفيعة المستوى التابعة للاتحاد الأفريقي ، فضلا عن أنها مجافية لقرارات مجلس السلم والأمن الأفريقي بما فيها الاجتماع الأخير الذي تم بنيويورك على مستوي الرؤساء ، بجانب أنها تمثل خروجا على نتائج لقاءات رئيسي البلدين ، والتي تم الاتفاق فيها على أن يكون موضوع "أبيي" بيد الرئيسين ، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تعد خروجا واضحا على إرادة حكومة جنوب السودان.
وأضاف وزير الخارجية السوداني، أنه تم إطلاع الرئيس البشير بنتائج هذا الطلب الخاص بتأجيل زيارة المجلس للسودان ، وتجديد رغبته لزيارة المنطقة خلال الفترة المقبلة ، مبينا أنه سيتم إجراء مشاورات لتحديد الوقت المناسب لتلك الزيارة.
وقال ، " إن التأجيل جاء لإبعاد الإجراءات المحلية التي تقوم بها بعض الأطراف في منطقة أبيي من هذا الوجود الأفريقي رفيع المستوى ، مبينا أن مجلس السلم والأمن الأفريقي كان قد رفض هذا التحرك الأحادي من قبل هذه المجموعة" ، وأضاف "نحن أردنا أن تتم الزيارة بعيدا عن التشويه في منطقة أبيي".
وجدد كرتي ، التزام السودان بمقررات الاتحاد الأفريقي على كل مستوياته ومخرجات لقاءات الرئيسين الثنائية ، والتي أكدت أكثر من مرة أن حل القضية سيكون بيد الرئيسين ، مبينا أن حكومة الجنوب أعلنت في بيان واضح بأنها ليست طرفا فيما يجري حاليا بالمنطقة من تسجيل للناخبين ، وأضاف "بهذا البيان تكون حكومة الجنوب على وفاق مع حكومة السودان بشأن منطقة أبيي".
وقال الوزير السوداني، في تصريح اليوم الأحد، إنه قدم تقريرا للرئيس البشير، حول ما تقوم به بعض الجهات من تسجيل الناخبين لاستفتاء يقام في أبيي من طرف واحد، مبينا أنها جهات محلية داخل أبيي ، وليست لها علاقة بحكومة الجنوب.
وأوضح كرتي، أن الخطوة تعد تجاوزا لكل ما تم الاتفاق عليه بين البلدين عبر الآلية الأفريقية رفيعة المستوى التابعة للاتحاد الأفريقي ، فضلا عن أنها مجافية لقرارات مجلس السلم والأمن الأفريقي بما فيها الاجتماع الأخير الذي تم بنيويورك على مستوي الرؤساء ، بجانب أنها تمثل خروجا على نتائج لقاءات رئيسي البلدين ، والتي تم الاتفاق فيها على أن يكون موضوع "أبيي" بيد الرئيسين ، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تعد خروجا واضحا على إرادة حكومة جنوب السودان.
وأضاف وزير الخارجية السوداني، أنه تم إطلاع الرئيس البشير بنتائج هذا الطلب الخاص بتأجيل زيارة المجلس للسودان ، وتجديد رغبته لزيارة المنطقة خلال الفترة المقبلة ، مبينا أنه سيتم إجراء مشاورات لتحديد الوقت المناسب لتلك الزيارة.
وقال ، " إن التأجيل جاء لإبعاد الإجراءات المحلية التي تقوم بها بعض الأطراف في منطقة أبيي من هذا الوجود الأفريقي رفيع المستوى ، مبينا أن مجلس السلم والأمن الأفريقي كان قد رفض هذا التحرك الأحادي من قبل هذه المجموعة" ، وأضاف "نحن أردنا أن تتم الزيارة بعيدا عن التشويه في منطقة أبيي".
وجدد كرتي ، التزام السودان بمقررات الاتحاد الأفريقي على كل مستوياته ومخرجات لقاءات الرئيسين الثنائية ، والتي أكدت أكثر من مرة أن حل القضية سيكون بيد الرئيسين ، مبينا أن حكومة الجنوب أعلنت في بيان واضح بأنها ليست طرفا فيما يجري حاليا بالمنطقة من تسجيل للناخبين ، وأضاف "بهذا البيان تكون حكومة الجنوب على وفاق مع حكومة السودان بشأن منطقة أبيي".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق