الاثنين، 7 أكتوبر 2013

كيرى: المحادثات الثنائية مع إيران لا تعنى التقارب معها

وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروفوزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف
واشنطن (أ ش أ) - اليوم السابع 
أكد وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى اليوم الاثنين، أن تحسين العلاقات مع إيران لا يعنى دعم الولايات المتحدة الأمريكية للبرنامج النووى الإيرانى أو التراجع عن نظام الدفاعات الصاروخية فى أوروبا الهادف إلى اعتراض أى هجوم إيرانى.

وأوضح كيرى عقب اجتماعه مع نظيره الروسى سيرجى لافروف، على هامش حضورهما قمة منتدى التعاون لدول آسيا والمحيط الهادى (أبيك) المنعقدة حاليا فى إندونيسيا- قائلا "لا نزال ننتظر تحولا فى النهج الإيرانى".. مشيرا إلى أن واشنطن تشجعت على التواصل مع إيران عقب خطاب الرئيس الإيرانى حسن روحانى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأشارت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية- فى تقرير على موقعها الإلكترونى – إلى أن تصريحات كيرى هذه حول عدم رد إيران على العرض الأخير الذى طرحته الولايات المتحدة وروسيا وآخرون فى فبراير الماضى، يبدو أنه رفض لما طالب به وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف خلال اجتماعه مع كيرى الشهر الماضى فى الأمم المتحدة بضرورة تقديم الولايات المتحدة عروضا جديدة خلال جلسة المفاوضات النووية القادمة.

وكان الرئيس الإيرانى حسن روحانى قد أكد فى خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة على سلمية البرنامج النووى الإيرانى وتعاون بلاده مع المراقبين الدوليين لإثبات ذلك.. مناشدا الغرب رفع العقوبات عن إيران.

وأضاف كيرى أنه بينما تتوق واشنطن لإظهار إمكانية التوصل لحل عن طريق التفاوض مع إيران حول برنامجها النووى المثير للجدل، فمن المبكر جدا القول إن التحسن الذى بدا فى الأمم المتحدة الشهر الماضى، سيؤدى إلى تغيير فى السياسة الأمريكية تجاه إيران.

وشدد كيرى على أن المحادثات الثنائية مع إيران والمكالمات الهاتفية التى أجرتها واشنطن خلال الأيام الأخيرة، لا تشير إلى التقارب مع إيران.. ولكنها تشير إلى مجرد فرصة للتقارب.. حيث إنها أشارت إلى فتح باب أو نافذة لبعض المناقشات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق