اليوم السابع - إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
الأوبزرفر:
سواحل ليبيا تمثل نهاية طريق الراغبين فى الهجرة إلى أوروبا
سواحل ليبيا تمثل نهاية طريق الراغبين فى الهجرة إلى أوروبا
رصدت الصحيفة رحلات المهاجرين الأفارقة إلى أوروبا، وساحل ليبيا الذى يمثل
غالبا نهاية طريق مؤلم من اليأس، فهؤلاء المهاجرين يلاحقون فرصة من أجل
حياة أفضل فى أوروبا يسيرون فى مسارات خطيرة قبل أن يصبح بإمكانهم أن
يأملوا فى الحصول على مكان على قارب.
وتقول الصحيفة إن طريق الهجرة من أفريقيا إلى الأرض الموعودة بأوروبا انتهى بالنسبة لامرأة من شرق أفريقيا على رقعة من الخرسان فى السوق بالعاصمة الليبية طرابلس، حيث تجلس على وسادة، وترتدى شالا أسود، وتبيع المفارش وسط الأكشاك التى تقدم كل شىء بدءا من الأجهزة المحمولة حتى طواقم الحمامات ومسدس الصعق الكهربائى والأسلحة النارية. وتقول المرأة التى رفضت الكشف عن هويتها إنها تريد الذهاب إلى إيطاليا، فقد ذهب أطفالها الثلاثة إلى هناك بالفعل، لكنها لم تجد مكانا لها بعد على قارب.
وتشير الأوبزرفر إلى أن الفوضى التى سادت ليبيا فى أعقاب ثورتها جعلتها الطريق الرئيسى لانتقال المهاجرين إلى أوروبا من رقعة فى أفريقيا تمتد من السنغال فى الغرب وحتى إرتريا والصومال فى الشرق. وهى طريق خطير وغير مستقر ينقلهم شمالا عبر النيجر وتشاد والصومال عبر حدود موجودة اسما فقط فى وسط الصحراء. ومن هناك، يتحملون رحلة يبلغ طولها ألف ميل عبر الأراضى التى تنتشر فيها العصابات إلى الساحل الليبى.
هذه الطرق أصبحت أرض معارك لعصابات التهريب المتنافسة والمسلحين فى بلد غارق فى الأسلحة التى خلفتها الثورة التى أطاحت بالعقيد القذافى. وبمجرد أن يصلوا إلى البحر المتوسط، فإن المحظوظين منهم يكون على موعد مع الشاطئ على متن قارب تهريب. وحتى بعد ذلك، يكون هناك رحلة خطيرة إلى جزيرة لامبيدوزا، تستمر أسبوعا والتى أودت من قبل بحياة مائتى مهاجر على الأقل قبالة السواحل الإيطالية. والبعض لا يصل أبدا إلى هذا الحد، فيظلوا فى إحدى المدن الساحلية فى ليبيا ويتراوا ليدافعوا عن أنفسهم وتحت رحمة مهربيهم.
ويقول تقرير الخارجية الأمريكية للاتجار بالبشر، إن مزيدا من الاضطرابات الأهلية المستمرة وتعطيل الممرات الملاحية ودوريات السواحل الأوروبية أدت إلى بقاء الأشخاص الذين تتم المتاجرة بهم فى ليبيا، وتستخدم هذه الشبكات وسائل متعددة للإبقاء على المتاجر بهم فى ظروف العمل القسرى والبغاء القسرى.
وتقول الصحيفة إن طريق الهجرة من أفريقيا إلى الأرض الموعودة بأوروبا انتهى بالنسبة لامرأة من شرق أفريقيا على رقعة من الخرسان فى السوق بالعاصمة الليبية طرابلس، حيث تجلس على وسادة، وترتدى شالا أسود، وتبيع المفارش وسط الأكشاك التى تقدم كل شىء بدءا من الأجهزة المحمولة حتى طواقم الحمامات ومسدس الصعق الكهربائى والأسلحة النارية. وتقول المرأة التى رفضت الكشف عن هويتها إنها تريد الذهاب إلى إيطاليا، فقد ذهب أطفالها الثلاثة إلى هناك بالفعل، لكنها لم تجد مكانا لها بعد على قارب.
وتشير الأوبزرفر إلى أن الفوضى التى سادت ليبيا فى أعقاب ثورتها جعلتها الطريق الرئيسى لانتقال المهاجرين إلى أوروبا من رقعة فى أفريقيا تمتد من السنغال فى الغرب وحتى إرتريا والصومال فى الشرق. وهى طريق خطير وغير مستقر ينقلهم شمالا عبر النيجر وتشاد والصومال عبر حدود موجودة اسما فقط فى وسط الصحراء. ومن هناك، يتحملون رحلة يبلغ طولها ألف ميل عبر الأراضى التى تنتشر فيها العصابات إلى الساحل الليبى.
هذه الطرق أصبحت أرض معارك لعصابات التهريب المتنافسة والمسلحين فى بلد غارق فى الأسلحة التى خلفتها الثورة التى أطاحت بالعقيد القذافى. وبمجرد أن يصلوا إلى البحر المتوسط، فإن المحظوظين منهم يكون على موعد مع الشاطئ على متن قارب تهريب. وحتى بعد ذلك، يكون هناك رحلة خطيرة إلى جزيرة لامبيدوزا، تستمر أسبوعا والتى أودت من قبل بحياة مائتى مهاجر على الأقل قبالة السواحل الإيطالية. والبعض لا يصل أبدا إلى هذا الحد، فيظلوا فى إحدى المدن الساحلية فى ليبيا ويتراوا ليدافعوا عن أنفسهم وتحت رحمة مهربيهم.
ويقول تقرير الخارجية الأمريكية للاتجار بالبشر، إن مزيدا من الاضطرابات الأهلية المستمرة وتعطيل الممرات الملاحية ودوريات السواحل الأوروبية أدت إلى بقاء الأشخاص الذين تتم المتاجرة بهم فى ليبيا، وتستخدم هذه الشبكات وسائل متعددة للإبقاء على المتاجر بهم فى ظروف العمل القسرى والبغاء القسرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق