صورة أرشيفية
هكَار الأناضول - اليوم السابع
ترابط كتيبة المشاة الآلية الأولى، التابعة للفوج السابع، من حرس الحدود
التركية، على المرتفعات فى قرية "يشيل تبه"، التابعة لولاية هكَارى، فى
أقصى جنوب شرق تركيا، وتقف على أهبة الاستعداد تحسبا لأى تهديد، مستعينة
بأحدث التجهيزات ذات التقنية العالية، فضلا عن وسائل الهجوم والدفاع
التقليدية.
وقد أدخلت الكتيبة تعديلات على عملها فى مواقعها على قمة جبل جيلو، ثانى أعلى قمة فى تركيا، من خلال تزويدها بمركز لتشغيل أنظمة القواعد المؤقتة، المطور بخبرات محلية، من قبل شركة "أسيلسان" التركية، والتى تضمن أمان المواقع والأفراد وتدير عمليات الاستجابة والرد على أى طارئ.
وأفاد الملازم "ألب أر آس"، فى تصريح للأناضول، أن مركز التشغيل مرتبط بكاميرات حرارية تعمل فى مختلف الظروف الجوية والمناخية على مدار الساعة، ولديها قدرة فائقة على التعرف على الأهداف وتحليلها، ويمكن من خلال المركز الرد آليا على التهديدات بشكل مباشر، وتأمين الحماية ضد الصواريخ وقذائف الهاون.
وأضاف "آس" أنهم نشروا فى مواقعهم دبابات ومدرعات ومدافع إلى جانب الأنظمة ذات التقنية العالية، كما أن الغطاء الجوى مؤمن لهم على مدار الساعة، ويمكنهم طلب الدعم من المروحيات الهجومية وحتى من المقاتلات الحربية فى حال الضرورة.
بدوره أكد قائد الكتيبة، العقيد "غوكسل جتين" أن جميع خططهم مبنية على أساس الاستنفار على مدى 24 ساعة، وفى هذا الإطار يطورون برامجهم التدريبية لرفع حالة الجاهزية بشكل مستمر، مشيرا إلى الأجواء العائلية، التى تجمع العسكريين فى الكتيبة من الأفراد وحتى أعلى الرتب، ولفت إلى العلاقات الطيبة التى تكونت مع السكان فى المناطق المجاورة.
وعبر الجندى "مسعود أصلان"ن الذى التحق بالخدمة الإلزامية فى الكتيبة قبل 3 أشهر، عن امتنانه لأداء واجبه الوطنى فى هذا الموقع، لأن الاعتداءات الإرهابية تسببت فى سقوط ضحايا من أقاربه فى التسعينيات فى تلك المنطقة، وعمل جده، وأبوه، وأعمامه كحراس للقرى، القوة الرديفة للجيش التركى فى تلك المناطق.
وقد أدخلت الكتيبة تعديلات على عملها فى مواقعها على قمة جبل جيلو، ثانى أعلى قمة فى تركيا، من خلال تزويدها بمركز لتشغيل أنظمة القواعد المؤقتة، المطور بخبرات محلية، من قبل شركة "أسيلسان" التركية، والتى تضمن أمان المواقع والأفراد وتدير عمليات الاستجابة والرد على أى طارئ.
وأفاد الملازم "ألب أر آس"، فى تصريح للأناضول، أن مركز التشغيل مرتبط بكاميرات حرارية تعمل فى مختلف الظروف الجوية والمناخية على مدار الساعة، ولديها قدرة فائقة على التعرف على الأهداف وتحليلها، ويمكن من خلال المركز الرد آليا على التهديدات بشكل مباشر، وتأمين الحماية ضد الصواريخ وقذائف الهاون.
وأضاف "آس" أنهم نشروا فى مواقعهم دبابات ومدرعات ومدافع إلى جانب الأنظمة ذات التقنية العالية، كما أن الغطاء الجوى مؤمن لهم على مدار الساعة، ويمكنهم طلب الدعم من المروحيات الهجومية وحتى من المقاتلات الحربية فى حال الضرورة.
بدوره أكد قائد الكتيبة، العقيد "غوكسل جتين" أن جميع خططهم مبنية على أساس الاستنفار على مدى 24 ساعة، وفى هذا الإطار يطورون برامجهم التدريبية لرفع حالة الجاهزية بشكل مستمر، مشيرا إلى الأجواء العائلية، التى تجمع العسكريين فى الكتيبة من الأفراد وحتى أعلى الرتب، ولفت إلى العلاقات الطيبة التى تكونت مع السكان فى المناطق المجاورة.
وعبر الجندى "مسعود أصلان"ن الذى التحق بالخدمة الإلزامية فى الكتيبة قبل 3 أشهر، عن امتنانه لأداء واجبه الوطنى فى هذا الموقع، لأن الاعتداءات الإرهابية تسببت فى سقوط ضحايا من أقاربه فى التسعينيات فى تلك المنطقة، وعمل جده، وأبوه، وأعمامه كحراس للقرى، القوة الرديفة للجيش التركى فى تلك المناطق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق