وكالة الانباء الليبية
تحليل- التحرير المحلي. طرابلس 30 أكتوبر 2013 ( وال ) - كشفت عملية السطو المسلح على شاحنة لنقل الأموال مساء الاثنين بمدينة سرت مرة أخرى عن ضعف الأجهزة الأمنية الليبية على كافة المستويات وتداعيات ذلك على مجمل المشهد الأمني في ليبيا . ويرى مختصون في مكافحة الجريمة أن عملية السطو على هذه الشحنة الهامة من الأموال التي قدمت جوا من طرابلس ونقلت من مطار سرت على متن شاحنة تابعة لمصرف ليبيا المركزي تثير العديد من الشكوك وتطرح جملة من التساؤلات المشروعة. وتؤكد نفس المصادر أن التحقيقات في هذه الحادثة رغم أنها ليست الأولى من نوعها إلا أنها الأكبر متشعبة ومعقدة لتعدد الأشخاص أو الجهات التي تقع تحت طائلة الاشتباه وقد تكون متورطة بصورة مباشرة أو غير مباشرة ، في العملية ومنها تسريب المعلومات سواء داخل المصرف من حيث انطلقت الشحنة أو على مستوى الشركة الناقلة وكذلك الجهة المسؤولة إداريا وأمنيا عن تسلم الشحنة في مطار الوصول . يشار إلى أن البلاد تعيش فوضى أمنية تفاقمت ببروز تشكيلات مسلحة تعد بالمئات في طول البلاد وعرضها بعد سقوط نظام الدكتاتور القذافي استغلت ترسانة الأسلحة التي نشرها النظام السابق في المؤسسات المدنية منها المدارس والمستشفيات والنوادي الرياضية بالقرب من الأحياء السكنية علاوة عن فرار حوالي 17 ألف من المساجين وتسربهم لهذه الميليشيات المسلحة ، وهو ساهم في تفاقم المشهد الأمني الليبي . ( وال )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق