الخميس، 31 أكتوبر 2013

ليبيا - زيدان: دعاة «برقة» خارجون عن القانون والشعب الليبي سيردعهم^

ليبيا المستقبل - وكالات: وصف رئيس الوزراء الليبي المؤقت علي زيدان اليوم (الأربعاء) دعاة إقليم برقة بأنهم أشخاص خارجون عن القانون، مؤكدا أن الشعب الليبي سيتدخل ويردعهم في الوقت المناسب. وأوضح زيدان، في مؤتمر صحفي حول برامج عمل الحكومة الأخيرة، بشأن إعلان دعاة برقة للحكومة بصلاحيات تنفيذية، "إعلانهم لا يهم الحكومة بشيء لأنهم أشخاص خارجين عن القانون، ونحن لن نعلق على تحركاتهم طالما هي مقتصرة على الخروج عبر وسائل الإعلام وتقديم تصريحات سياسية شكلية". وتابع، "لكن إذا تجاوزوا الخطوط الحمراء فإن الشعب الليبي سيتدخل لردعهم، خاصة إهالي المنطقة الشرقية الذين لن يرضوا بتهديد السيادة الوطنية ".
وأعلن دعاة الفيدرالية في مدن شرق ليبيا الأسبوع الماضي، عن تشكيل حكومة لتسيير إقليم برقة متكونة من 24 حقيبة يترأسها عبد ربه البرعصي رئيس المكتب التنفيذي للحكومة. ويأتي هذا التقسيم على غرار المكتب التنفيذي للمجلس الوطني الانتقالي السابق على أن تكون هذه المهمة لفترة انتقالية تكون مهمتها إدارة الإقليم الممتد من الوادي الأحمر غربا وحتى الحدود الليبية المصرية شرقا والممتد أيضا من شاطئ البحر الأبيض المتوسط شمالا إلى الحدود الليبية التشادية جنوبا.
وردا على سؤال مراسل وكالة أنباء (شينخوا) حول أنباء تفيد بأن دعاة الفيدرالية سيعطلون قرار استئناف تصدير النفط من ميناء طبرق، قال رئيس الوزراء علي زيدان " ميناء الحريقة بطبرق سيباشر تصدير النفط مطلع الأسبوع المقبل، بعد مبادرة تقدم بها المجلس المحلي للمدينة، ولن يتمكن أحد من إيقاف هذا الاتفاق أو تعطيله".
وكان زيدان قد أعلن من طبرق في زيارة عمل له الاثنين الماضي، عن توصل المجلس المحلي للمدينة لاتفاق مع الحكومة يقضي باستئناف ضخ النفط إلى الخارج مجددا، بعد توقفه منذ نحو 3 أشهر على يد عدد من المعتصمين.
وأغلق ميناء الحريقة النفطي بطبرق (1500 كم) شرق طرابلس، بجانب ثلاثة موانئ وحقول نفطية شرق ليبيا ووسطها وهي (البريقة – السدرة – زويتينة ) منذ نهاية يوليو الماضي، على يد عدد من المسلحين والمعتصمين المرتبطين بدعاة الفيدرالية، وذلك احتجاجا على بيع النفط الخام وتصديره بدون عدادات لقياسه، واتهام الحكومة بسرقة أموال النفط وهو ما نفته الأخيرة معتبرة أنها إدعاءات لا صحة لها، وأن النفط يشحن إلى الخارج وفق الاشتراطات والقياسات الدولية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق