بروكسل 4 أكتوبر 2013 (وال) - أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة أنه من المبكر
الحديث عن تغيير في مهام بعثته العاملة على تدريب قوات حرس الحدود في ليبيا ، وذلك
إثر غرق مهاجرين غير شرعيين قبالة سواحل جزيرة " لامبيدوزا " الإيطالية كانوا على
متن مركب انطلق من السواحل الليبية.
وصرح " مايكل مان " المتحدث باسم الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في
الاتحاد الأوروبي " كاثرين آشتون " بأنه لا يزال من المبكر الحديث عن إمكانية تعديل
عمل البعثة أو تغيير أي شيء في تفويضها إثر هذا الحادث.
وقال " مايكل مان " إن البعثة قد بدأت عملها فعلاً من أجل تدريب القوات الليبية على
ضبط حدود بلادها، خاصة البحرية منها، مشيرًا إلى أن التقارير الواردة تفيد بأن عمل
البعثة يسير بشكل جيد، وأن هناك تعاوناً كاملاً ومثمراً بين أفرادها وبين المتدربين
الليبيين.
وأشار إلى أن السلطات الأوروبية مقتنعة أن خطة العمل في ليبيا تسير بشكل جيد، وأن
هناك تقدماً يلاحظ في كفاءات حرس الحدود الليبية، نافياً علمه بأي توجه للتعديل.
وكانت بعثة الاتحاد الأوروبي قد بدأت عملها قبل أشهر في ليبيا لتدريب حرس الحدود ،
وتزويدهم بالمعلومات والخبرات اللازمة لضبط الأمن في المناطق الحدودية، ومنع حركة
التهريب.
يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي أرسل ( 110 ) من الخبراء إلى ليبيا في مهمة مدتها
عام واحد قابل للتجديد من أجل تدريب وتعزيز كفاءات قوات حرس الحدود الليبية ، حيث
قام برصد ( 30 ) مليون يورو لتغطية نفقات العام الأول من هذه المهمة.
( وال )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق