صورة أرشيفيةكتب عبد الناصر إبراهيم - اليوم السابع يؤثر داء السكر على جميع أجهزة الجسم المختلفة، فارتفاع نسبة السكر بالدم لفترة طويلة تؤدى إلى التهاب الأعصاب الطرفية، والتهابات بالأوعية الدموية، وضيق بالشرايين الطرفية وينتج عن ذلك حدوث قصور بالدورة الدموية الطرفية أى أن الدم لا يصل إلى الأطراف، وبالتالى يصبح التئام الجروح أكثر صعوبة.
أشار الدكتور محمد على مطر استشارى علاج القدم السكرى إلى أهم الأسباب التى قد تزيد من خطورة وارتفاع نسبة الإصابة بالقدم السكرى، وهى كالأتى:
ـ ارتداء أحذية غير مناسبة للقدمين مما يؤدى إلى زيادة نسبة حدوث التشققات، القرح، الجروح السطحية والعميقة.
ـ الإصابة بالتهابات الأعصاب الطرفية التى تؤدى إلى فقدان الشعور بالألم فى القدمين، مع الشعور الدائم بالحروق عند السير على أسطح ساخنة فى حال كان المصاب حافيا، مما يسهل حدوث الإصابات والجروح بالقدمين.
ـ قصور الدورة الدموية الطرفية كنتيجة لضيق الشرايين مما يتسبب فى بطء عملية التئام الجروح، أو عدم التئامها، وذلك نتيجة عدم ضخ الدم بكمية مناسبة تمد الأنسجة بما يلزمها من عناصر غذائية وأجسام مضادة لمقاومة الميكروبات ولإجراء عملية بناء الأنسجة.
ـ الإصابة بالالتهابات الميكروبية والفطرية بالقدمين التى تؤدى إلى حدوث مشاكل طبية جسيمة مع ضعف الدورة الدموية والتهاب الأعصاب الطرفية.
ـ الظفر الغائر بالقدم والتعرض للارتطام بالأجسام الصلبة وقص الأظافر بطريقة غير سليمة، مما قد يؤدى إلى حدوث جروح بالقدم مع زيادة نسبة حدوث الالتهابات الميكروبية.
ـ استخدام المواد الكيماوية الكاوية والحارقة لإزالة البثور و"الكالو" قد تؤدى إلى حدوث جروح وحروق عميقة بالقدمين.
ـ التدخين وأثاره السلبية على جميع أجهزة الجسم المختلفة؛ فالنيكوتين يؤدى إلى ضيق بالشعيرات الدموية والشرايين الطرفية الصغيرة المغذية للقدمين مما يؤخر التئام الجروح وزيادة نسبة الإصابة الميكروبية وتعفن الجروح.
ويؤكد مطر على أهمية ضبط نسبة السكر بالدم والعناية اليومية بالقدم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق