الرئيس الأمريكى باراك أوباما
واشنطن (أ ش أ) اليوم السابع
رأى "جون ماكين" و"ليندسى جراهام", النائبان الجمهوريان بالكونجرس
الأمريكي- أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما فشل فشلا ذريعا فى سياساته فى
منطقة الشرق الأوسط، وفقد مصداقية بلاده فى هذه المنطقة, وعرض المصالح
الأمريكية للخطر.
وأكد النائبان فى مقال لهما أوردته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية على موقعها الإلكترونى اليوم السبت أنه ينبغى على كل أمريكى أن يكون على دراية كافية بالتقارير الإخبارية التى تشير إلى تخلى إدارة أوباما عن دور القيادة فى منطقة الشرق الأوسط وعواقبه الخطيرة على مصالح الأمن القومى الأمريكى.
وأشار النائبان إلى أنه ليس هناك من شئ يبرز مدى إخفاق أوباما فى المنطقة, أكثر من تخليه عن الجيش السورى الحر, وغيره من قوى المعارضة المعتدلة فى سوريا، إذ أن التزام أوباما باستراتيجية الحط من القدرات العسكرية لنظام الرئيس السورى بشار الأسد وتعزيز قدرات المعارضة المعتدلة, وتحويل الزخم على أرض المعركة، بما يؤدى إلى نهاية تفاوضية للصراع ورحيل الأسد عن السلطة فى نهاية المطاف.
وتابع "ماكين" و"جراهام" قولهما "لكن لم نر أى مؤشر على احترام هذا الالتزام من جانب إدارة أوباما أو تنفيذ ما قاله؛ فى الواقع، مازالت قوات الأسد تواصل ترويع, وقتل الشعب السورى, ومازالت المساعدات العسكرية تتدفق على نظامه من جماعة حزب الله اللبنانية وإيران.
ولفت النائبان إلى أن روسيا فى الوقت ذاته تساعد فى إزالة الأسلحة الكيماوية، وتعيد إمداد قوات الأسد بالأسلحة التقليدية لقتل المدنيين, ومن الواضح أن الصراع السورى، الذى أصبح صراعا إقليميا طائفيا, وانتشر إلى الدول المجاورة، يهدد المصالح الأمنية القومية للولايات المتحدة.
واعتبر النائبان أن الأسوأ فى الأمر هو أن فشل إدارة أوباما فى التعامل مع الأزمة السورية, يعد جزءًا من انهيار على نطاق أوسع لمصداقية الولايات المتحدة فى الشرق الأوسط، وهو ما بات واضحا مع فقدان إسرائيل ودول الخليج للثقة والقدرة والحكمة فى دبلوماسية الإدارة الأمريكية فى المنطقة.
فضلا عن ذلك، يبدو أن علاقة أمريكا بالسعودية تتدهور بشكل سريع على حساب مصالح الأمن القومى للولايات المتحدة، والمثال الأكثر وضوحا على هذا التدهور هو قرار السعودية الأخير برفض مقعد مجلس الأمن، ووفقا لما قاله رئيس المخابرات السعودية الأمير "بندر بن سلطان"، كان هذا القرار موجها إلى أمريكا وليس الأمم المتحدة.
ومن ناحية أخرى، أشار النائبان إلى المخاوف المتزايدة التى أعربت عنها إسرائيل, وبعض الحلفاء العرب بشأن مخاطر الاستدراج إلى مفاوضات مطولة مع القيادة الإيرانية، الأمر الذى يمكن أن تستغله الأخيرة كاستراتيجية للمماطلة، لذا يجب أن يكون هناك استعداد واضح لتعليق تنفيذ عقوبات جديدة، ولكن فقط فى حال ما إذا علقت إيران أنشطتها لتخصيب اليورانيوم.
واختتم النائبان الجمهوريان "جون ماكين وليندسى جراهام" - مقالهما- مؤكدين على أن الولايات المتحدة تشهد حاليا فشلا ذريعا فى سياساتها فى منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى فقدان المصداقية فى المنطقة، ومع استمرار انحدار الأحداث فى المنطقة إلى مسار محفوف بالمخاطر، ليس هناك ما يدعو إلى الشعور بالثقة بأن إدارة أوباما لديها استراتيجية لتأمين مصالحها فى هذا الجزء المهم من العالم.
وأكد النائبان فى مقال لهما أوردته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية على موقعها الإلكترونى اليوم السبت أنه ينبغى على كل أمريكى أن يكون على دراية كافية بالتقارير الإخبارية التى تشير إلى تخلى إدارة أوباما عن دور القيادة فى منطقة الشرق الأوسط وعواقبه الخطيرة على مصالح الأمن القومى الأمريكى.
وأشار النائبان إلى أنه ليس هناك من شئ يبرز مدى إخفاق أوباما فى المنطقة, أكثر من تخليه عن الجيش السورى الحر, وغيره من قوى المعارضة المعتدلة فى سوريا، إذ أن التزام أوباما باستراتيجية الحط من القدرات العسكرية لنظام الرئيس السورى بشار الأسد وتعزيز قدرات المعارضة المعتدلة, وتحويل الزخم على أرض المعركة، بما يؤدى إلى نهاية تفاوضية للصراع ورحيل الأسد عن السلطة فى نهاية المطاف.
وتابع "ماكين" و"جراهام" قولهما "لكن لم نر أى مؤشر على احترام هذا الالتزام من جانب إدارة أوباما أو تنفيذ ما قاله؛ فى الواقع، مازالت قوات الأسد تواصل ترويع, وقتل الشعب السورى, ومازالت المساعدات العسكرية تتدفق على نظامه من جماعة حزب الله اللبنانية وإيران.
ولفت النائبان إلى أن روسيا فى الوقت ذاته تساعد فى إزالة الأسلحة الكيماوية، وتعيد إمداد قوات الأسد بالأسلحة التقليدية لقتل المدنيين, ومن الواضح أن الصراع السورى، الذى أصبح صراعا إقليميا طائفيا, وانتشر إلى الدول المجاورة، يهدد المصالح الأمنية القومية للولايات المتحدة.
واعتبر النائبان أن الأسوأ فى الأمر هو أن فشل إدارة أوباما فى التعامل مع الأزمة السورية, يعد جزءًا من انهيار على نطاق أوسع لمصداقية الولايات المتحدة فى الشرق الأوسط، وهو ما بات واضحا مع فقدان إسرائيل ودول الخليج للثقة والقدرة والحكمة فى دبلوماسية الإدارة الأمريكية فى المنطقة.
فضلا عن ذلك، يبدو أن علاقة أمريكا بالسعودية تتدهور بشكل سريع على حساب مصالح الأمن القومى للولايات المتحدة، والمثال الأكثر وضوحا على هذا التدهور هو قرار السعودية الأخير برفض مقعد مجلس الأمن، ووفقا لما قاله رئيس المخابرات السعودية الأمير "بندر بن سلطان"، كان هذا القرار موجها إلى أمريكا وليس الأمم المتحدة.
ومن ناحية أخرى، أشار النائبان إلى المخاوف المتزايدة التى أعربت عنها إسرائيل, وبعض الحلفاء العرب بشأن مخاطر الاستدراج إلى مفاوضات مطولة مع القيادة الإيرانية، الأمر الذى يمكن أن تستغله الأخيرة كاستراتيجية للمماطلة، لذا يجب أن يكون هناك استعداد واضح لتعليق تنفيذ عقوبات جديدة، ولكن فقط فى حال ما إذا علقت إيران أنشطتها لتخصيب اليورانيوم.
واختتم النائبان الجمهوريان "جون ماكين وليندسى جراهام" - مقالهما- مؤكدين على أن الولايات المتحدة تشهد حاليا فشلا ذريعا فى سياساتها فى منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى فقدان المصداقية فى المنطقة، ومع استمرار انحدار الأحداث فى المنطقة إلى مسار محفوف بالمخاطر، ليس هناك ما يدعو إلى الشعور بالثقة بأن إدارة أوباما لديها استراتيجية لتأمين مصالحها فى هذا الجزء المهم من العالم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق