بارك أوباما الرئيس الأمريكىواشنطن (أ.ش.أ)اليوم السابع
أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما, يستعد لإصدار توجيهات لوكالة الأمن القومى لوقف التجسس على زعماء الدول الحليفة للولايات المتحدة الأمريكية.
ونقلت الصحيفة، فى تقرير بثته فى موقعها الإلكترونى عن مسئولين بالإدارة الأمريكية والكونجرس، القول: "إن هذا التحرك الجديد من الرئيس الأمريكى جاء بعد الأزمة الدبلوماسية المتنامية, إزاء ما تردد عن قيام الوكالة الأمريكية بالتجسس منذ سنوات على الهاتف الخلوى للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل".
وأشارت الصحيفة إلى أن البيت الأبيض أبلغ عضوًا بارزًا بمجلس الشيوخ الأمريكى عن ولاية كاليفورنيا، وهى السناتور ديان فينستين، بخطته هذه، والتى جاءت بعد مراجعة داخلية واسعة النطاق لطرق, وسبل جمع المعلومات إثر تسريب وثائق وكالة الأمن القومى من جانب متعاقد الاستخبارات الأمريكى السابق "إدوارد سنودن".
ونوهت الصحيفة إلى أن "فينستين"، وهى رئيسة لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، قالت فى بيان إنها لا تعتقد أن الولايات المتحدة يتعين أن تطلع على المكالمات الهاتفية أو البريد الإلكترونى لرؤساء ورؤساء وزراء الدول الصديقة، مشيرة إلى أن لجنتها بدأت فى إجراء مراجعة كبيرة لبرامج جمع المعلومات المخابراتية.
وقال البيت الأبيض مساء أمس إنه لم يتم اتخاذ قرار نهائى بشأن مراقبة الزعماء الأجانب الأصدقاء للولايات المتحدة، لكن إعلان البيت الأبيض عن تحركه لمثل هذا الحظر يشير إلى تغير كبير لدى وكالة الأمن القومى, والتى تحظى بصلاحيات مطلقة تقريبا لجمع المعلومات حول مئات الملايين من الناس فى كل أنحاء العالم، بدءًا من المواطنين العاديين إلى رؤساء الدول، ومن بينهم زعماء البرازيل والمكسيك, وأشارت إلى أن مثل هذا التحرك يرجح أيضا أن يثير جدلاً كبيرًا بشأن تحديد من هو الحليف للولايات المتحدة.
ونقلت الصحيفة عن المتحدثة باسم مجلس الأمن القومى "كايتلين هايدين" قولها "اتخذنا بالفعل بعض القرارات من خلال عملية المراجعة هذه ومن المتوقع أن نتخذ المزيد"، مضيفة أن هذه المراجعة يتوقع أن تكتمل فى ديسمبر المقبل.
وقالت الصحيفة إن الإعلان عن التحرك المقترح للبيت الأبيض، جاء بعد نشر بيان السناتور "فينستين" أمس الإثنين، والذى أكدت فيه أن البيت الأبيض أخبرها بأنه سيوقف كل أشكال جمع الاستخبارات فى الدول الصديقة، لكن مسئولين كبار بالإدارة الأمريكية قالوا إن هذا البيان "غير دقيق", لكنهم أقروا بأن هناك بالفعل تغييرات غير محددة, اتخذت فى سياسات المراقبة ومن المخطط إجراء تغييرات أخرى، وخاصة فيما يتعلق بمراقبة زعماء الحكومات.
ونسبت الصحيفة إلى مسئولين كبار القول إن الإدارة الأمريكية ستحتفظ بحق مواصلة جمع الاستخبارات فى الدول الصديقة فيما يتعلق بالأنشطة الإجرامية والتهديدات الإرهابية المحتملة ونشر أسلحة غير تقليدية، وهو ما يبقى للإدارة الأمريكية فرصة فيما يبدو فى حالة اتخاذ أى زعيم أجنبى من دولة حليفة موقف مناوئ أو اتخاذ أفعال تعتبر تهديدًا للولايات المتحدة.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة, واجهت غضبًا كبيرًا فى ألمانيا وحلفاء أوروبيين آخرين بشأن سياستها الرقابية، وأن مسئولين كبارًا من مكتب ميركل ورؤساء وكالات استخبارات محلية وأجنبية فى ألمانيا يعتزمون السفر إلى واشنطن فى الأيام المقبلة لتسجيل غضبهم هناك، ومن المتوقع أن يطالبوا بإبرام اتفاقية عدم تجسس مماثلة لتلك التى أبرمتها الولايات المتحدة مع بريطانيا, وكندا وأستراليا, ونيوزيلندا, والمعروفة باسم "العيون الخمس".
ولفتت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة عزفت تاريخيًا عن مثل هذه الاتفاقات حتى مع حكومات صديقة بالرغم من أنها بحثت ترتيبات مماثلة مع فرنسا بعد تولى إدارة أوباما.
وقالت الصحيفة إنه بالإضافة إلى المسئولين الألمان، هناك مسئولين من الاتحاد الأوروبى وأعضاء من البرلمان الأوروبى سيصلون إلى واشنطن لنقل رسالة شديدة اللهجة مفادها أن التجسس الذى تقوم به وكالة الأمن القومى الأمريكية, هو أمر غير مقبول، ويؤدى إلى تآكل الثقة بين الولايات المتحدة وأوروبا.
ونقلت الصحيفة عن سيلفيا كوفلر، وهى متحدثة باسم الاتحاد الأوروبى القول إن "الرسالة الرئيسية هى أن هناك مشكلة ونحتاج إلى إعادة إرساء الثقة بين الشركاء، ولا يتعين التجسس على شركاء".
كما نقلت الصحيفة عن مسئول بالإدارة الأمريكية القول "إن البيت الأبيض سيتعامل مع هذه الزيارات بجدية وستكون لديه زيارات لمسئولين كبار من أجهزة حكومية عديدة ومع مسئولين ألمان".
أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما, يستعد لإصدار توجيهات لوكالة الأمن القومى لوقف التجسس على زعماء الدول الحليفة للولايات المتحدة الأمريكية.
ونقلت الصحيفة، فى تقرير بثته فى موقعها الإلكترونى عن مسئولين بالإدارة الأمريكية والكونجرس، القول: "إن هذا التحرك الجديد من الرئيس الأمريكى جاء بعد الأزمة الدبلوماسية المتنامية, إزاء ما تردد عن قيام الوكالة الأمريكية بالتجسس منذ سنوات على الهاتف الخلوى للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل".
وأشارت الصحيفة إلى أن البيت الأبيض أبلغ عضوًا بارزًا بمجلس الشيوخ الأمريكى عن ولاية كاليفورنيا، وهى السناتور ديان فينستين، بخطته هذه، والتى جاءت بعد مراجعة داخلية واسعة النطاق لطرق, وسبل جمع المعلومات إثر تسريب وثائق وكالة الأمن القومى من جانب متعاقد الاستخبارات الأمريكى السابق "إدوارد سنودن".
ونوهت الصحيفة إلى أن "فينستين"، وهى رئيسة لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، قالت فى بيان إنها لا تعتقد أن الولايات المتحدة يتعين أن تطلع على المكالمات الهاتفية أو البريد الإلكترونى لرؤساء ورؤساء وزراء الدول الصديقة، مشيرة إلى أن لجنتها بدأت فى إجراء مراجعة كبيرة لبرامج جمع المعلومات المخابراتية.
وقال البيت الأبيض مساء أمس إنه لم يتم اتخاذ قرار نهائى بشأن مراقبة الزعماء الأجانب الأصدقاء للولايات المتحدة، لكن إعلان البيت الأبيض عن تحركه لمثل هذا الحظر يشير إلى تغير كبير لدى وكالة الأمن القومى, والتى تحظى بصلاحيات مطلقة تقريبا لجمع المعلومات حول مئات الملايين من الناس فى كل أنحاء العالم، بدءًا من المواطنين العاديين إلى رؤساء الدول، ومن بينهم زعماء البرازيل والمكسيك, وأشارت إلى أن مثل هذا التحرك يرجح أيضا أن يثير جدلاً كبيرًا بشأن تحديد من هو الحليف للولايات المتحدة.
ونقلت الصحيفة عن المتحدثة باسم مجلس الأمن القومى "كايتلين هايدين" قولها "اتخذنا بالفعل بعض القرارات من خلال عملية المراجعة هذه ومن المتوقع أن نتخذ المزيد"، مضيفة أن هذه المراجعة يتوقع أن تكتمل فى ديسمبر المقبل.
وقالت الصحيفة إن الإعلان عن التحرك المقترح للبيت الأبيض، جاء بعد نشر بيان السناتور "فينستين" أمس الإثنين، والذى أكدت فيه أن البيت الأبيض أخبرها بأنه سيوقف كل أشكال جمع الاستخبارات فى الدول الصديقة، لكن مسئولين كبار بالإدارة الأمريكية قالوا إن هذا البيان "غير دقيق", لكنهم أقروا بأن هناك بالفعل تغييرات غير محددة, اتخذت فى سياسات المراقبة ومن المخطط إجراء تغييرات أخرى، وخاصة فيما يتعلق بمراقبة زعماء الحكومات.
ونسبت الصحيفة إلى مسئولين كبار القول إن الإدارة الأمريكية ستحتفظ بحق مواصلة جمع الاستخبارات فى الدول الصديقة فيما يتعلق بالأنشطة الإجرامية والتهديدات الإرهابية المحتملة ونشر أسلحة غير تقليدية، وهو ما يبقى للإدارة الأمريكية فرصة فيما يبدو فى حالة اتخاذ أى زعيم أجنبى من دولة حليفة موقف مناوئ أو اتخاذ أفعال تعتبر تهديدًا للولايات المتحدة.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة, واجهت غضبًا كبيرًا فى ألمانيا وحلفاء أوروبيين آخرين بشأن سياستها الرقابية، وأن مسئولين كبارًا من مكتب ميركل ورؤساء وكالات استخبارات محلية وأجنبية فى ألمانيا يعتزمون السفر إلى واشنطن فى الأيام المقبلة لتسجيل غضبهم هناك، ومن المتوقع أن يطالبوا بإبرام اتفاقية عدم تجسس مماثلة لتلك التى أبرمتها الولايات المتحدة مع بريطانيا, وكندا وأستراليا, ونيوزيلندا, والمعروفة باسم "العيون الخمس".
ولفتت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة عزفت تاريخيًا عن مثل هذه الاتفاقات حتى مع حكومات صديقة بالرغم من أنها بحثت ترتيبات مماثلة مع فرنسا بعد تولى إدارة أوباما.
وقالت الصحيفة إنه بالإضافة إلى المسئولين الألمان، هناك مسئولين من الاتحاد الأوروبى وأعضاء من البرلمان الأوروبى سيصلون إلى واشنطن لنقل رسالة شديدة اللهجة مفادها أن التجسس الذى تقوم به وكالة الأمن القومى الأمريكية, هو أمر غير مقبول، ويؤدى إلى تآكل الثقة بين الولايات المتحدة وأوروبا.
ونقلت الصحيفة عن سيلفيا كوفلر، وهى متحدثة باسم الاتحاد الأوروبى القول إن "الرسالة الرئيسية هى أن هناك مشكلة ونحتاج إلى إعادة إرساء الثقة بين الشركاء، ولا يتعين التجسس على شركاء".
كما نقلت الصحيفة عن مسئول بالإدارة الأمريكية القول "إن البيت الأبيض سيتعامل مع هذه الزيارات بجدية وستكون لديه زيارات لمسئولين كبار من أجهزة حكومية عديدة ومع مسئولين ألمان".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق