إعداد ريم عبد الحميد - اليوم السابع
فاينانشيال تايمز: واشنطن تخشى تقويض علاقتها المركزية فى الشرق الأوسط بسبب التوتر مع الرياض
قالت الصحيفة، إن وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، حاول تهدئة التوتر مع السعودية مع اتساع هوة الخلاف بشأن السياسات الأمريكية، والذى يهدد بتقويض علاقات واشنطن المركزية فى الشرق الأوسط.
وأوضحت الصحيفة، أن كيرى أمضى أغلب اليومين الماضيين فى باريس ولندن فى محادثات مع نظيره السعودى الأمير سعود الفيصل فى ظل محاولة الأمريكيين طمأنة أقرب حلفائهم الإقليميين بشأن نواياهم فى مصر وسوريا وإيران.
وتحدثت الصحيفة عن الخلاف فى الموقف بين واشنطن والرياض بشأن الأحداث فى مصر وسوريا وإيران، وقالت إنه على الرغم من وجود نقاط خلاف عديدة بين البلدين فى الماضى، إلا أن أى محاولات محددة من السعوديين للتراجع فى العلاقة مع أمريكا سيمثل ضربة كبرى للنفوذ الأمريكى فى المنطقة.
وأشارت الصحيفة، إلى أن قرار السعودية، يوم الجمعة برفض عضوية مجلس الأمن الدولى، عكس جزئيا غضب السعودية، حيث اتهمته بالفشل فى حل الصراع فى سوريا. كما يشعر السعوديون بالقلق من احتمال تقارب أوسع بين إدارة أوباما وإيران، التى ينظر إليها السعوديون كدولة لها طموح مهيمن فى المنطقة.
ويقول المحللون الأمريكيون، إن السعوديين محبطون للغاية لكن ليس أمامهم فرصة كبيرة لإيجاد حكومات أخرى تقدم لهم الدعم العسكرى الذى يحصلون عليه من واشنطن.
ونقلت فاينانشيال تايمز عن فريدريك ويهرى، الخبير فى الشرق الأوسط بمؤسسة كارنيجى فى واشنطن قوله، إن الرياض ربما بدأت تصبح أكثر تعددا فى بعض دبلوماسيتها.. لكن حتى لو كان هناك قدر من الاختلاف، فإنه يشعر أن السعوديين لا يزالون ملتزمين بالمساعدات الأمنية الأمريكية، فليس لديهم خيارات أخرى.
وأوضحت الصحيفة، أن كيرى أمضى أغلب اليومين الماضيين فى باريس ولندن فى محادثات مع نظيره السعودى الأمير سعود الفيصل فى ظل محاولة الأمريكيين طمأنة أقرب حلفائهم الإقليميين بشأن نواياهم فى مصر وسوريا وإيران.
وتحدثت الصحيفة عن الخلاف فى الموقف بين واشنطن والرياض بشأن الأحداث فى مصر وسوريا وإيران، وقالت إنه على الرغم من وجود نقاط خلاف عديدة بين البلدين فى الماضى، إلا أن أى محاولات محددة من السعوديين للتراجع فى العلاقة مع أمريكا سيمثل ضربة كبرى للنفوذ الأمريكى فى المنطقة.
وأشارت الصحيفة، إلى أن قرار السعودية، يوم الجمعة برفض عضوية مجلس الأمن الدولى، عكس جزئيا غضب السعودية، حيث اتهمته بالفشل فى حل الصراع فى سوريا. كما يشعر السعوديون بالقلق من احتمال تقارب أوسع بين إدارة أوباما وإيران، التى ينظر إليها السعوديون كدولة لها طموح مهيمن فى المنطقة.
ويقول المحللون الأمريكيون، إن السعوديين محبطون للغاية لكن ليس أمامهم فرصة كبيرة لإيجاد حكومات أخرى تقدم لهم الدعم العسكرى الذى يحصلون عليه من واشنطن.
ونقلت فاينانشيال تايمز عن فريدريك ويهرى، الخبير فى الشرق الأوسط بمؤسسة كارنيجى فى واشنطن قوله، إن الرياض ربما بدأت تصبح أكثر تعددا فى بعض دبلوماسيتها.. لكن حتى لو كان هناك قدر من الاختلاف، فإنه يشعر أن السعوديين لا يزالون ملتزمين بالمساعدات الأمنية الأمريكية، فليس لديهم خيارات أخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق