معاريف: أمن المعلومات فى إسرائيل مهدد بسبب الاستهتار والإهمال
حذر رئيس لجنة مراقبة الدولة وعضو الكنيست عن حزب شاس أمنون كوهين من أن تزايد الإهمال فى حماية وأمن المعلومات فى إسرائيل من الممكن أن يؤدى إلى كارثة غير طبيعية، معرباً عن قلقه تجاه الوضع الذى وصفه بالمهمل، قائلاً، "إن أى خطأ فى أمن المعلومات قد يسبب فى حدوث حرب".
وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن كوهين دعا خلال مناقشة لجنة مراقبة الدولة فى الكنيست تقرير مراقب الدولة الذى أظهر الكثير من العيوب الخاصة بأمن المعلومات، للتأكد من تصحيح العيوب فى حراسة المعلومات التى تم الكشف عنها خلال تقرير مراقب الدولة، مطالباً وزارة القضاء بعمل اللازم من أجل تنفيذ الإصلاحات والمتأخرة منذ ثلاث سنوات.
من جانبه، قال ممثل مراقب الدولة الذى شارك أيضا فى النقاش، "إن نتائج النقاش تمثل ضوءاً أحمر حول ضعف هيكلى خطير فى أمن المعلومات وحمايتها".
وأوضحت معاريف، أن مراقب الدولة قد تحدث أن من يدير البنى التحتية للإنترنت لكافة الوزارات الحكومية، وهى ما يطلق عليها اسم "حكومة تحت الطلب"، لم يحدد مخاطر حماية المعلومات ومستواها حيال جزء من المشاريع، وأنها لم تؤد جزءاً من المهام أو الوظائف التى حددت له فى إدارة سياسة أمن المعلومات.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن الحديث يدور عن تحديد مستوى الحماية المنطقية الملزمة تجاه المكونات المختلفة لشبكات الحوسبة والاتصال، وكذلك فى تحديد منح الإذن بالوصول للمستخدمين حسب السياسات المتبعة، وبإجراء مراقبة على النشاطات التى تجرى فى المعلومات.
وأضاف المراقب فى التقرير، أنه بالرغم من التعليمات الملزمة التى تم تحديدها فى موضوع التأهيل والترميم جراء وقوع كارثة، وعلى الرغم من وجود مواقع بديلة منذ عام 2008 بشأن هذا الموضوع، كما أنه تم تحديد كوادر التدريب المطلوب، على الرغم من ذلك كله، إلا أنه لم يتم القيام بالتدريبات كما هو مطلوب.
وأشار مراقب الدولة فى تقريره إلى أن الحكومة لم تبلور خطة إرشادية شاملة لزيادة الوعى لدى الموظفين فى كل الجوانب المتعلقة بحماية أمن المعلومات، ولا يتم إبلاغها بشأن الموظفين الجدد فى موقع الحكومة، وأن الكثير منهم لا يتلقون الإرشادات اللازمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق