الثلاثاء، 8 أكتوبر 2013

اتصالات ومشاورات بين أهالي مدينتي ترهونة وبني وليد لاحتواء الوضع في منطقة وشتاته .

بني وليد 08 أكتوبر 2013 ( وال ) - أكد عضو المؤتمر الوطني العام عن مدينة بني وليد السيد " خالد إبراهيم " ، بأن هنالك تواصلا وتنسيقا بين أعضاء المؤتمر الوطني عن مدينتي بني وليد وترهونة للوقوف على آخر المستجدات في الوضع المتوتر بمنطقة وشتاته ، الذي نجم عنه قفل الطريق الرابط بين المدينتين . وأفاد " خالد " - في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الليبية - بأن مساعٍ حثيثةً تبذل لاحتواء الوضع الذي حدث على خلفية الاعتداء الإجرامي على نقطة تمركز للجيش الليبي بالمنطقة . من جهة أخرى ، أوضح المتحدث الرسمي باسم المجلس المحلي لمدينة بني وليد السيد " إبراهيم الزروق " ، بأن الدولة الليبية ليس لها علاقة بقفل الطريق الرابط بين مدينتي ترهونة وبني وليد .. مشيرا إلى أن عددا من الشباب بمنطقة وشتاته قاموا بقفل الطريق كردة فعل على الهجوم الغادر على أفراد الجيش الليبي بالمنطقة . وأكد " الزروق " - لمراسل وكالة الأنباء الليبية - بأن علاقات اجتماعية حميمة تربط بين أهالي المدينتين بما يتسنى لهم وأد الفتنة في مهدها وقال : ( إن ترتيبات تجرى لعقد اجتماع يضم أعضاء مجلسي الشورى وعددا من الأعيان والحكماء في المدينتين لتسوية الوضع وعودة الاستقرار بين المدينتين ) . وجدد تعازي ومواساة أهالي مدينة بني وليد لذوي الشهداء من أفراد الجيش الليبي .. مطالبا بالتحقيق العاجل للكشف والقبض على المجرمين ، و مؤكدا على ضرورة تحمل الدولة الليبية لمسؤلياتها من خلال تفعيل مؤسستي الجيش والشرطة . ...(وال - بني وليد)...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق