ليبيا المستقبل
قال النائب السابق لرئيس ما يعرف بالمكتب السياسي لإقليم برقة الصديق الغيثي إن رفع الحصار عن المرافئ النفطية مرتبط باستجابة الحكومة لمطالب إقليم برقة. وأكد في ذات الوقت "عدم استخدام الاعتصام بالمرافئ النفطية لتحقيق مطالبتنا بالفيدرالية، وأن المكتب السياسي غير مسؤول عن وقف تصدير النفط وليس له الحق في ذلك". على حد تعيير الغيثي. وأبدى الغيثي عدم رضاه على تشكيل ما يعرف بالمكتب التنفيذي لإقليم برقة، واصفا طريقة تشكيله بـ"غير الشرعية" كما دعا رئيسه إبراهيم الجضران إلى "عدم الانفراد باتخاذ القرارات والكشف عن مصادر تمويله". وأضاف الغيثي في تصريحات لأجواء لبلاد أن المعتصمين طالبوا بعدم التمديد للمؤتمر بعد السابع من فبراير القادم، والعودة للعمل بدستور 51، وتنفيذ القرارات القاضية بعودة المؤسسات للعمل بإقليم برقة، إضافة إلى حل غرفة ثوار ليبيا والدروع، وتشكيل لجان للتحقيق في الفساد بقطاع النفط، وتجميد عمل الأحزاب في المرحلة الانتقالية تشكيل لجنة قضائية للتحقيق في ظاهرة الاغتيالات.
وكان رئيس ما يعرف بالمكتب السياسي لإقليم برقة إبراهيم الجضران قد أقال الصديق الغيثي من منصبه كنائب له، وكلف منصور الصالحين العبيدي خلفا له، بعد لقاء الغيثي برئيس الوزراء علي زيدان أول أمس. لكن العبيدي قال لأجواء لبلاد إن تعيينه كان بسبب "لقاء الغيثي بعلي زيدان دون علم أحد". يشار إلى أنه تم إغلاق بعض المرافئ النفطية من قبل منتسبين لحراس المنشئات النفطية في أغسطس من العام الجاري.
المصدر: أجواء لبلاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق