وكالة الانباء الليبية
طرابلس 6 أكتوبر 2013 ( وال ) - طالبت الحكومة المؤقتة ، السلطات الأمريكية
بتقديم توضيحات حول اختطافها أحد المواطنين الليبيين المطلوبين لديها بزعم علاقته
بتفجيرات السفارة الأمريكية بنيروبي ودار السلام منذ سنوات ، معربة عن الأمل في عدم
تأثر هذه الشراكة الاستراتيجية إلى أي مخاطر نتيجة هذا الحدث .
وأكدت الحكومة المؤقتة - في بيان لها تحصلت وكالة الأنباء الليبية على نسخة منه
- حرصها على أن يحاكم المواطنون الليبيون في ليبيا في أي تهم كانت وأن المتهمين
أبرياء إلى أن تثبت إدانتهم .
وكلفت الحكومة ، وزاراتها المعنية بمتابعة الموضوع مع السلطات الأمريكية ، وفقا
لما تمليه المصلحة الوطنية والقوانين ذات العلاقة ، خاصة تلك المتعلقة بمعاملة
المتهمين واحترام حقوقهم .
وذكرت الحكومة في بيانها ، بارتباط ليبيا مع الولايات المتحدة الأمريكية بعلاقة
استراتيجية في المجال الأمني والدفاعي وتطوير قدرات العناصر الليبية وتقديم التدريب
المتخصص للجيش الوطني الليبي في إطار الدعم المقدم من الشركاء ثنائيا وإقليميا
ودوليا ، وهذا استمرار للدعم الذي قدمته الولايات المتحدة الأمريكية لليبيا ولثورة
17 فبراير المجيدة في إطار تنفيد قرارات مجلس الأمن الخاصة بحماية ليبيا وبناء
مؤسساتها .
واختتمت الحكومة بيانها ، بالتعبير عن الأمل في أن لا تتعرض هذه الشراكة
الاستراتيجية إلى أي مخاطر نتيجة هذا الحدث .. مبينة أن التواصل بين الحكومتين
سيتكفل بمعالجة هدا الأمر باحترام القوانين والشرعية الوطنية وحقوق الإنسان .
وكانت الحكومة الأمريكية ، قد أعلنت أمس السبت، اعتقال قوات أميركية في ليبيا
"لأبي أنس الليبي"، المطلوب في الولايات المتحدة على خلفية دوره في الهجمات على
السفارتين الأميركيتين في تنزانيا وكينيا في العام 1998.
وقال المتحدث باسم البنتاغون "جورج ليتل" في بيان : إنه "بعد عملية أميركية
لمكافحة الإرهاب، بات "أبو أنس" الليبي معتقلا لدى الجيش الأميركي في مكان آمن خارج
ليبيا" .
(وال)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق