صوره أرشيفية
كتب عبدالناصرإبراهيملميزوثيرابى (Mesotherapy) هو تقنية طبية قديمة تم اكتشافها فى عام 1952على يد طبيب فرنسى "مايكل بستور"، وهىعبارة عن حقن صغيرة ودقيقة جداً غير مؤلمة. كما قال الدكتور جمال محمود غانم- استشارى الجهاز الهضمى وأمراض الكبد، وتعطى تحت سطح الجلد وتحتوى على مواد وتراكيب مختلفة قد تكون مستخلصات نباتية أو مكملات غذائية أو فيتامينات أو إنزيمات أو أحماض أمينية ومواد مغذية أو مواد معدنية أو أدوية.
وأشار غانم إلى أن فكرة استخدامها هى أن مزيج المواد أو الأدوية يؤدى إلى إذابة الشحم المتواجد تحت الجلد، لافتاً إلى أن هذه التقنية واسعة الاستخدام فى أوروبا وأمريكا الجنوبية ولكنها محدودة الاستخدام فى الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك نظراً لأن إدارة الغذاء والدواء (FDA) الأمريكية لم توافق على أى نوع من العقارات والمواد المستخدمة فى الميزوثيرابى.
وهى من أحدث الصيحات فى عالم تجميل الجلد والجسم وذلك من أجل الحصول على النتائج العلاجية المرغوبة كتخفيف الوزن فى أماكن معينة، وتجديد خلايا الجلد لاستعادة نضارته وشبابه، وعلاج السليوليت وتحسين المظهر الخارجى للجسم.
هذا وقد تم استخدام هذه الطريقة فى البداية لعلاج بعض الحالات الخاصة مثل أمراض الأوعية الدموية وإصابات الرياضة والأمراض المعدية وأمراض الروماتيزم وتحسين الدورة الدموية، وسرعان ما بدأ الأطباء بعد ذلك فى استخدام الميزوثيرابى فى النواحى التجميلية المختلفة، ومع ازدياد نشاط الشركات المنتجة للمواد المستخدمة فى الميزوثيرابى وادعاءاتها المتكررة بفاعلية هذه التقنية، اتسعت قائمة الاستخدامات وتعددت دواعى استعمال الميزوثيرابى لتشمل، التقليل من دهون الجسم بصفة عامة أو فى أماكن محددة منه، وعلاج السليوليت، وعلاج سقوط الشعر والصلع، وعلاج الندبات، وتحسين مظهر ونوعية الجلد وتقليل التجاعيد وإعادة نضارة الوجه.
ولكن على الرغم من استخدام الميزوثيرابى لعدة سنوات فى أوروبا فإنه لم يتم حتى الآن تقييمه بطريقة علمية معتمدة ومحايدة، فالدليل العلمى لدعم هذه التقنية يكاد يكون معدوماً أو فى أفضل الأحوال ضئيلاً جداً، ولا توجد دراسات علمية قصيرة أو بعيدة الأمد على مدى فعاليته والآثار المترتبة عليه، كما لا توجد أى معايير تحدد استخدام مواد الحقن المعينة وكمياتها وعدد جلسات الحقن وفترات تكررها، كما لا يوجد برتوكول أو برنامج علاجى محدد للاستعمالات المخلتفة يسمح بالتنبؤ بنتيجة العلاج ودرجة التحسن المتوقعة وتوقيتها.
كتب عبدالناصرإبراهيملميزوثيرابى (Mesotherapy) هو تقنية طبية قديمة تم اكتشافها فى عام 1952على يد طبيب فرنسى "مايكل بستور"، وهىعبارة عن حقن صغيرة ودقيقة جداً غير مؤلمة. كما قال الدكتور جمال محمود غانم- استشارى الجهاز الهضمى وأمراض الكبد، وتعطى تحت سطح الجلد وتحتوى على مواد وتراكيب مختلفة قد تكون مستخلصات نباتية أو مكملات غذائية أو فيتامينات أو إنزيمات أو أحماض أمينية ومواد مغذية أو مواد معدنية أو أدوية.
وأشار غانم إلى أن فكرة استخدامها هى أن مزيج المواد أو الأدوية يؤدى إلى إذابة الشحم المتواجد تحت الجلد، لافتاً إلى أن هذه التقنية واسعة الاستخدام فى أوروبا وأمريكا الجنوبية ولكنها محدودة الاستخدام فى الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك نظراً لأن إدارة الغذاء والدواء (FDA) الأمريكية لم توافق على أى نوع من العقارات والمواد المستخدمة فى الميزوثيرابى.
وهى من أحدث الصيحات فى عالم تجميل الجلد والجسم وذلك من أجل الحصول على النتائج العلاجية المرغوبة كتخفيف الوزن فى أماكن معينة، وتجديد خلايا الجلد لاستعادة نضارته وشبابه، وعلاج السليوليت وتحسين المظهر الخارجى للجسم.
هذا وقد تم استخدام هذه الطريقة فى البداية لعلاج بعض الحالات الخاصة مثل أمراض الأوعية الدموية وإصابات الرياضة والأمراض المعدية وأمراض الروماتيزم وتحسين الدورة الدموية، وسرعان ما بدأ الأطباء بعد ذلك فى استخدام الميزوثيرابى فى النواحى التجميلية المختلفة، ومع ازدياد نشاط الشركات المنتجة للمواد المستخدمة فى الميزوثيرابى وادعاءاتها المتكررة بفاعلية هذه التقنية، اتسعت قائمة الاستخدامات وتعددت دواعى استعمال الميزوثيرابى لتشمل، التقليل من دهون الجسم بصفة عامة أو فى أماكن محددة منه، وعلاج السليوليت، وعلاج سقوط الشعر والصلع، وعلاج الندبات، وتحسين مظهر ونوعية الجلد وتقليل التجاعيد وإعادة نضارة الوجه.
ولكن على الرغم من استخدام الميزوثيرابى لعدة سنوات فى أوروبا فإنه لم يتم حتى الآن تقييمه بطريقة علمية معتمدة ومحايدة، فالدليل العلمى لدعم هذه التقنية يكاد يكون معدوماً أو فى أفضل الأحوال ضئيلاً جداً، ولا توجد دراسات علمية قصيرة أو بعيدة الأمد على مدى فعاليته والآثار المترتبة عليه، كما لا توجد أى معايير تحدد استخدام مواد الحقن المعينة وكمياتها وعدد جلسات الحقن وفترات تكررها، كما لا يوجد برتوكول أو برنامج علاجى محدد للاستعمالات المخلتفة يسمح بالتنبؤ بنتيجة العلاج ودرجة التحسن المتوقعة وتوقيتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق