صورة أرشيفيةكتبت منى محمداليوم السابع
أمنية كل والدين ينتظرون مولودا جديدا، أن يكون معافى وسليم البنية، ويعتقد الكثيرون أن ارتباط الصحة الجسمانية للمولود بالتغذية فقط، وهذا غير صحيح تماما، فهناك عوامل وراثية قد تسبب تشوه الأجنة.
قال الدكتور أحمد الجابرى استشارى الأمراض النسائية والتوليد، إن كثيرا من تشوهات الأجنة يكون السبب الرئيسى بها هو أحد الوالدين، ويشمل هذا الصفات المرضية الموروثة.
وأضاف أن 85% من الأطفال المنغوليين ناتجة عن خلل بالصيغة الصبغية للحيوانات المنوية لدى الرجل، خاصة إذا كان الرجل يعانى من الاضطرابات الصبغية، بالإضافة إلى تقدمه فى العمر فوق31 عاما.
وأشار إلى أن ما يقرب من 25% من الأطفال المنغوليين يتوفون قبل اكتمال عامهم الأول، فيما يتوفى 55% عند عمر الخمس سنوات، ومن يعيش منهم يكون محدود الذكاء، مضيفا أن من أسباب تشوه الأجنة، تعرض الأم أثناء الحمل إلى الأشعة أو العلاج الكيميائى، بالإضافة إلى أن الأم المدخنة، أو مدمنة الكحول، وخاصة خلال فترة المراهقة تزداد لديها احتمالية الإصابة بتشوه الأجنة.
وأوضح أن تناول الرجل لبعض الأدوية قد يسبب تشوه الأجنة، مثل تناول المضادات الحيوية، أو الأدوية المهدئة، وخاصة المضادة للاكتئاب، حيث تعمل تلك الأدوية على تشويه الحيوانات المنوية وتغير الصبغات الموجودة داخل السائل المنوى، مما يسبب تشوه الأجنة، لذا لابد من إجراء تحاليل شاملة للرجل قبل الإقدام على الإنجاب، من أجل التشخيص المبكر وإمكانية استمرار الحمل، لذلك فصحة الأب هامة من أجل صحة الأطفال وليست الأم فقط.
أمنية كل والدين ينتظرون مولودا جديدا، أن يكون معافى وسليم البنية، ويعتقد الكثيرون أن ارتباط الصحة الجسمانية للمولود بالتغذية فقط، وهذا غير صحيح تماما، فهناك عوامل وراثية قد تسبب تشوه الأجنة.
قال الدكتور أحمد الجابرى استشارى الأمراض النسائية والتوليد، إن كثيرا من تشوهات الأجنة يكون السبب الرئيسى بها هو أحد الوالدين، ويشمل هذا الصفات المرضية الموروثة.
وأضاف أن 85% من الأطفال المنغوليين ناتجة عن خلل بالصيغة الصبغية للحيوانات المنوية لدى الرجل، خاصة إذا كان الرجل يعانى من الاضطرابات الصبغية، بالإضافة إلى تقدمه فى العمر فوق31 عاما.
وأشار إلى أن ما يقرب من 25% من الأطفال المنغوليين يتوفون قبل اكتمال عامهم الأول، فيما يتوفى 55% عند عمر الخمس سنوات، ومن يعيش منهم يكون محدود الذكاء، مضيفا أن من أسباب تشوه الأجنة، تعرض الأم أثناء الحمل إلى الأشعة أو العلاج الكيميائى، بالإضافة إلى أن الأم المدخنة، أو مدمنة الكحول، وخاصة خلال فترة المراهقة تزداد لديها احتمالية الإصابة بتشوه الأجنة.
وأوضح أن تناول الرجل لبعض الأدوية قد يسبب تشوه الأجنة، مثل تناول المضادات الحيوية، أو الأدوية المهدئة، وخاصة المضادة للاكتئاب، حيث تعمل تلك الأدوية على تشويه الحيوانات المنوية وتغير الصبغات الموجودة داخل السائل المنوى، مما يسبب تشوه الأجنة، لذا لابد من إجراء تحاليل شاملة للرجل قبل الإقدام على الإنجاب، من أجل التشخيص المبكر وإمكانية استمرار الحمل، لذلك فصحة الأب هامة من أجل صحة الأطفال وليست الأم فقط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق