كتب أمين صالح - اليوم السابع
وصف الدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى والقيادى البارز بجبهة الإنقاذ الوطنى، الزعيم الراحل محمد أنور السادات بالثعلب الداهية، مؤكدا ان هذا الرجل استطاع أن يقوم بدورا هاما فى تاريخ المصريين، وأن الحرب على اسرائيل فى 1973 كانت حربا عظيمة أثبت فيها المصريين أنهم لا يقهرون أبدا، مشيرا إلى أنه بعد ذلك كان السادات لاعبا أسياسيا فى خريطة السياسية العالمية حيث استطاع أن يقنع أعضاء الكونجرس الأمريكى بالكامل بأنه رجل سلام.
وتابع أبو الغار فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن البعض كان يرى أن كامب ديفيد أمر سىء للغاية ولكن فى الحقيقة فان هذه الاتفاقية كانت بمثابة الضربة الموجعة لإسرائيل فى الوقت نفسه كانت البداية للبناء والتعمير والبدء فى مرحلة جديدة لمصر فلا احد يستطيع أن يعيش فى حالة حرب طوال العمر، مشيرا إلى أنه ما بين الفترة فى 1973 و1979 استطاع السادات أن يقابل كل أعضاء الكونجرس أمريكى عضوا عضوا وجاءوا إليه بالكامل إلى القاهرة واجتمعوا معه وأقنعهم بالكامل أن مصر دولة سلام وأن اسرائيل هى العدو ومن ثم ضغط الكونجرس الأمريكى على إسرائيل للقبول بعملية السلام.
وعن ذكرياته أثناء انتصار السادس من أكتوبر قال رئيس الحزب المصرى الديمقراطى أنه فى الساعة الثانية من ظهر السادس من أكتوبر فى 1973 كان عائدا من كلية طب القصر العينى التى يعمل بها مدرسا للطب إلى منزله فى شارع شهاب بالمهندسين وفى هذا الوقت سمع خبرا بأن الإسرائيليين ضربوا مواقع مصرية مشيرا إلى أن هذا الخبر جاء على سبيل التمويه من القوات المسلحة المصرية.
وأضاف أبو الغار: بعدما وصلت إلى منزلى ذهبت مسرعا إلى الراديو وبحثت عن إذاعة البى بى سى حتى سمعتها تعلن عبور الطيران المصرى لقناة السويس وحينها عمت الفرحة كل مصر وعاشت مصر فى جو من الفرحة والبهجة لم تشهده فى تاريخها.
وأكد أبو الغار، أنه فى هذا التوقيت تلاحم الشعب المصرى بالكامل لدرجة أن كل من كان لديه سيارة خاصة كان يحمل باقى المصريين ويقوم بتوصيلهم إلى أى مكان وسادت حالة من الوطنية والتلاحم بين كل الأطياف لتوفير الوقود حتى يتم استخدامه فى الحرب على إسرائيل.
وتابع أبو الغار فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن البعض كان يرى أن كامب ديفيد أمر سىء للغاية ولكن فى الحقيقة فان هذه الاتفاقية كانت بمثابة الضربة الموجعة لإسرائيل فى الوقت نفسه كانت البداية للبناء والتعمير والبدء فى مرحلة جديدة لمصر فلا احد يستطيع أن يعيش فى حالة حرب طوال العمر، مشيرا إلى أنه ما بين الفترة فى 1973 و1979 استطاع السادات أن يقابل كل أعضاء الكونجرس أمريكى عضوا عضوا وجاءوا إليه بالكامل إلى القاهرة واجتمعوا معه وأقنعهم بالكامل أن مصر دولة سلام وأن اسرائيل هى العدو ومن ثم ضغط الكونجرس الأمريكى على إسرائيل للقبول بعملية السلام.
وعن ذكرياته أثناء انتصار السادس من أكتوبر قال رئيس الحزب المصرى الديمقراطى أنه فى الساعة الثانية من ظهر السادس من أكتوبر فى 1973 كان عائدا من كلية طب القصر العينى التى يعمل بها مدرسا للطب إلى منزله فى شارع شهاب بالمهندسين وفى هذا الوقت سمع خبرا بأن الإسرائيليين ضربوا مواقع مصرية مشيرا إلى أن هذا الخبر جاء على سبيل التمويه من القوات المسلحة المصرية.
وأضاف أبو الغار: بعدما وصلت إلى منزلى ذهبت مسرعا إلى الراديو وبحثت عن إذاعة البى بى سى حتى سمعتها تعلن عبور الطيران المصرى لقناة السويس وحينها عمت الفرحة كل مصر وعاشت مصر فى جو من الفرحة والبهجة لم تشهده فى تاريخها.
وأكد أبو الغار، أنه فى هذا التوقيت تلاحم الشعب المصرى بالكامل لدرجة أن كل من كان لديه سيارة خاصة كان يحمل باقى المصريين ويقوم بتوصيلهم إلى أى مكان وسادت حالة من الوطنية والتلاحم بين كل الأطياف لتوفير الوقود حتى يتم استخدامه فى الحرب على إسرائيل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق