صورة أرشيفيةأ ش أاليوم السابع
كشف الباحث الأثرى سامح الزهار أن قدماء المصريين أول من احتفلوا بعيد القديسين الغربى "الهالويين" الذى يقام فى ليلة 31 أكتوبر من كل عام، وذلك منذ 3200 عام ق.م، حيث رجح أغلب المؤرخين أن يوم توحيد القطرين أو ما يعرف بعيد السلام يوافق يوم 21 بابة (31 أكتوبر) والذى عرف بعيد التحام الشمال والجنوب فى دولة واحدة مركزية.
وقال الزهار - اليوم الأربعاء - إن النصوص القديمة خاصة الموجودة على حجر "باليرمو"، تكشف حرص الملوك المصريين على الاحتفال بهذا العيد، حيث دمج ذكرى الجلوس على العرش بعيد السلام وتم توحيد القطرين على يد الملك "مينا" أو "نارمر" أول ملوك الدولة المصرية الجديدة الموحدة.
وأضاف أنه من مظاهر ذلك الاحتفال الغناء وعزف الموسيقى والرقص وتقديم المأكل والمشرب وتوزيع الزهور، لافتا إلى أن هذا العيد "عيد السلام" هو بمثابة انتهاء الصراع والفوضى والتقسيم وبداية دولة موحدة قوية مكتملة الأركان والبناء السياسى.
وتابع إن البعض يرجح أن عيد "الهالويين" هو تطور لعيد "الهالافين" السورى الآرامى، حيث إن السوريين القدامى كانوا يحتفلون باليوم الأخير من أكتوبر (نهاية موسم الحصاد)، وكان الآراميون يسمونه عيد الجميلات، موضحا أنه فى العهد الآرامى بقيت عادة مكافأة المتزوجين من نساء بشعات بكميات كبيرة من اليقطين عادة مميزة للعيد حتى عام 112 قبل الميلاد.
وأوضح أن هذا الأمر يؤكد أن الغرب اقتبسوا من الأرميين طقوس الاحتفال بالليلة الأخيرة من شهر أكتوبر من كل عام مع رمزه (اليقطين)، وربما كانت تسمية (الهالوين) محرفة عن اللفظ الآرامى (عيد الهالافين) والتى تعنى "الجميلات".
وذكر الزهار أن بعض المصادر التاريخية تشير أيضا إلى أن أصل تسمية "الهالويين" مأخوذ من (أول هالوز) وتعنى (كل القديسين)، وأن البابا بونيفيس الرابع فى القرن السابع الميلادى قام بتغيير اسم يوم "الموتى الرومانى"، الذى كان قبل المسيحية ويتم الاحتفال به فى شهر مايو، إلى "أول هالوز"، ثم نقل البابا جريجورى العيد إلى أول نوفمبر.
وأوضح الزهار أن هذا العيد دخل فى تقويم الأعياد الأوروبية وعرف باسم عيد جميع القديسين، ويأتى مع نهاية فصل الصيف وبداية فصل الشتاء، لافتا إلى أن لهذا العيد تقليدا خاصا، يأتى فى المرتبة الثانية بعد الاحتفال بعيد الميلاد، حيث يدق الأولاد أبواب جيرانهم، ويطلبون هدية ويهددون صاحب البيت إذا لم يفعل بعواقب الأمور، ويلبى أصحاب البيوت الطلب ويقدمون الحلوى ويقدم آخرون تفاحا وبرتقالا وأموالا.
كشف الباحث الأثرى سامح الزهار أن قدماء المصريين أول من احتفلوا بعيد القديسين الغربى "الهالويين" الذى يقام فى ليلة 31 أكتوبر من كل عام، وذلك منذ 3200 عام ق.م، حيث رجح أغلب المؤرخين أن يوم توحيد القطرين أو ما يعرف بعيد السلام يوافق يوم 21 بابة (31 أكتوبر) والذى عرف بعيد التحام الشمال والجنوب فى دولة واحدة مركزية.
وقال الزهار - اليوم الأربعاء - إن النصوص القديمة خاصة الموجودة على حجر "باليرمو"، تكشف حرص الملوك المصريين على الاحتفال بهذا العيد، حيث دمج ذكرى الجلوس على العرش بعيد السلام وتم توحيد القطرين على يد الملك "مينا" أو "نارمر" أول ملوك الدولة المصرية الجديدة الموحدة.
وأضاف أنه من مظاهر ذلك الاحتفال الغناء وعزف الموسيقى والرقص وتقديم المأكل والمشرب وتوزيع الزهور، لافتا إلى أن هذا العيد "عيد السلام" هو بمثابة انتهاء الصراع والفوضى والتقسيم وبداية دولة موحدة قوية مكتملة الأركان والبناء السياسى.
وتابع إن البعض يرجح أن عيد "الهالويين" هو تطور لعيد "الهالافين" السورى الآرامى، حيث إن السوريين القدامى كانوا يحتفلون باليوم الأخير من أكتوبر (نهاية موسم الحصاد)، وكان الآراميون يسمونه عيد الجميلات، موضحا أنه فى العهد الآرامى بقيت عادة مكافأة المتزوجين من نساء بشعات بكميات كبيرة من اليقطين عادة مميزة للعيد حتى عام 112 قبل الميلاد.
وأوضح أن هذا الأمر يؤكد أن الغرب اقتبسوا من الأرميين طقوس الاحتفال بالليلة الأخيرة من شهر أكتوبر من كل عام مع رمزه (اليقطين)، وربما كانت تسمية (الهالوين) محرفة عن اللفظ الآرامى (عيد الهالافين) والتى تعنى "الجميلات".
وذكر الزهار أن بعض المصادر التاريخية تشير أيضا إلى أن أصل تسمية "الهالويين" مأخوذ من (أول هالوز) وتعنى (كل القديسين)، وأن البابا بونيفيس الرابع فى القرن السابع الميلادى قام بتغيير اسم يوم "الموتى الرومانى"، الذى كان قبل المسيحية ويتم الاحتفال به فى شهر مايو، إلى "أول هالوز"، ثم نقل البابا جريجورى العيد إلى أول نوفمبر.
وأوضح الزهار أن هذا العيد دخل فى تقويم الأعياد الأوروبية وعرف باسم عيد جميع القديسين، ويأتى مع نهاية فصل الصيف وبداية فصل الشتاء، لافتا إلى أن لهذا العيد تقليدا خاصا، يأتى فى المرتبة الثانية بعد الاحتفال بعيد الميلاد، حيث يدق الأولاد أبواب جيرانهم، ويطلبون هدية ويهددون صاحب البيت إذا لم يفعل بعواقب الأمور، ويلبى أصحاب البيوت الطلب ويقدمون الحلوى ويقدم آخرون تفاحا وبرتقالا وأموالا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق