منصف المرزوقى
كتب أمين صالح وسمر سلامة
توالت ردود الأفعال الغاضبة تجاه تصريحات الرئيس التونسى المؤقت منصف المرزوقى الذى هاجم فيها مصر، متدخلا فى الشأن المصرى بطريقة غير مقولة.
من جهته، أكد الدكتور أيمن أبو العلا أمين الشئون البرلمانية بالحزب المصرى الديمقراطى فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن الرئيس التونسى منصف المرزوقى يعانى حالة من الهلع والتوتر خوفا من تكرار مشهد 30 يونيو فى بلاده فى الوقت الذى تتصاعد فيه حدة الرفض الشعبى للنظام الحاكم فى تونس.
وأضاف أبو العلا، أن القوى الليبرالية فى مصر دعمت 30 يونيو والجيش فى موقف وطنى يشهد برفض شعبى واسع لحكم جماعة الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أن هذا الدعم يصب فى صالح الثورة وليس ضدها، ومؤكدا أن الرئيس التونسى منصف المرزوقى أصبح أداة فى يد التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين تحاول بها الضغط على مصر بعد فشل كل محاولات الإخوان.
وأشار أمين الشئون البرلمانية بالمصرى الديمقراطى إلى أن المرزوقى عليه أن يشغل باله بما يجرى فى تونس ويحاول أن يرى كم الرفض الشعبى واختتم تصريحاته قائلا: على الرئيس التونسى أن يرحل عن حكم تونس بإرادته قبل أن يخلعه شعبه لا محالة.
من جانبه انتقد منسق الجمعية الوطنية للتغيير ووكيل مؤسسى الحزب الاشتراكى المصرى، أحمد بهاء الدين شعبان، التصريحات التى أدلى بها الرئيس التونسى، المنصف المرزوقى، لــ "سى إن إن" مشيرا إلى أن تدخله فى الشئون المصرية خدمة لجماعة الإخوان المسلمين أمر غير مقبول، مضيفا نحن ندافع عن الديمقراطية ضد إرهاب الجماعات الإسلامية التى هددت الأمن القومى واستخدمت أساليب منحرفة فى فرض سطوتها على الشعب المصرى، ورفعت السلاح فى وجه الشعب المصرى.
وأضاف قائلا: "المرزوقى لن يعلمنا أصول الديمقراطية فقد قدمنا الآلاف من الشهداء من أجل الحرية، داعيا المرزوقى أن يهتم بشئون تونس حتى لا يستيقظ فى يوم ليجد شعب تونس ثار على الجماعة التى أتت به إلى سدة الحكم فى تونس".
بدوره أكد ياسر حسان رئيس لجنة الإعلام بحزب الوفد أن الرئيس التونسى المؤقت منصف المرزوقى لديه مشكلة كبرى تتمثل فى عدم اقتناعه بأن ما يحدث فى مصر هى ثورة تمت بإرادة شعبية كان من الطبيعى أن تشارك فيها القوى الليبرالية مشيرا إلى أن المرزوقى مصمم على أن يصدق حقيقة مغلوطة بأن ما حدث فى مصر انقلابا وليس ثورة.
وأضاف حسان أن المرزوقى يحاول الإبقاء على منصبه رئيسا لتونس والحفاظ على مناصبه مشير إلى أن الأوضاع فى تونس تسير من سىء لأسوأ وأن ما حدث فى مصر سيحدث فى تونس وأن ثورة 30 يونيو ليست ببعيدة عنها مؤكدا أن المرزوقى خان شعبه ليحافظ على منصبه.
فيما أكد الناشط السياسيى عضو تكتل القوى الثورية، طارق الخولى، أن تصريحات المرزوقى رد فعل طبيعى من رئيس دولة يحكمها الإخوان المسلمون المتمثل فى نظام النهضة فى تونس.
وأضاف "الخولى" "، أن "المرزوقى" قلق من تكرار ما حدث فى مصر فى تونس، مشيرا إلى التشابه القوى بين البلدين الذين حكمهما الإخوان المسلمين بعد ثورتين أطاحت برئيسهما، مشيرا إلى أن تونس حاليا تشهد دعوات لإسقاط نظام النهضة، لذلك يهاجم ما حدث فى مصر معتبره انقلابا وخطوات غير ديمقراطية.
ووصف "الخولى" تدخل "المرزوقى" فى الشئون المصرية بالتبجح، فى الوقت الذى يحكم فيه دولة مضطربة، مؤكدا أن تدخله فى الشأن المصرى "بجاحة".
من جهته، أكد الدكتور أيمن أبو العلا أمين الشئون البرلمانية بالحزب المصرى الديمقراطى فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن الرئيس التونسى منصف المرزوقى يعانى حالة من الهلع والتوتر خوفا من تكرار مشهد 30 يونيو فى بلاده فى الوقت الذى تتصاعد فيه حدة الرفض الشعبى للنظام الحاكم فى تونس.
وأضاف أبو العلا، أن القوى الليبرالية فى مصر دعمت 30 يونيو والجيش فى موقف وطنى يشهد برفض شعبى واسع لحكم جماعة الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أن هذا الدعم يصب فى صالح الثورة وليس ضدها، ومؤكدا أن الرئيس التونسى منصف المرزوقى أصبح أداة فى يد التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين تحاول بها الضغط على مصر بعد فشل كل محاولات الإخوان.
وأشار أمين الشئون البرلمانية بالمصرى الديمقراطى إلى أن المرزوقى عليه أن يشغل باله بما يجرى فى تونس ويحاول أن يرى كم الرفض الشعبى واختتم تصريحاته قائلا: على الرئيس التونسى أن يرحل عن حكم تونس بإرادته قبل أن يخلعه شعبه لا محالة.
من جانبه انتقد منسق الجمعية الوطنية للتغيير ووكيل مؤسسى الحزب الاشتراكى المصرى، أحمد بهاء الدين شعبان، التصريحات التى أدلى بها الرئيس التونسى، المنصف المرزوقى، لــ "سى إن إن" مشيرا إلى أن تدخله فى الشئون المصرية خدمة لجماعة الإخوان المسلمين أمر غير مقبول، مضيفا نحن ندافع عن الديمقراطية ضد إرهاب الجماعات الإسلامية التى هددت الأمن القومى واستخدمت أساليب منحرفة فى فرض سطوتها على الشعب المصرى، ورفعت السلاح فى وجه الشعب المصرى.
وأضاف قائلا: "المرزوقى لن يعلمنا أصول الديمقراطية فقد قدمنا الآلاف من الشهداء من أجل الحرية، داعيا المرزوقى أن يهتم بشئون تونس حتى لا يستيقظ فى يوم ليجد شعب تونس ثار على الجماعة التى أتت به إلى سدة الحكم فى تونس".
بدوره أكد ياسر حسان رئيس لجنة الإعلام بحزب الوفد أن الرئيس التونسى المؤقت منصف المرزوقى لديه مشكلة كبرى تتمثل فى عدم اقتناعه بأن ما يحدث فى مصر هى ثورة تمت بإرادة شعبية كان من الطبيعى أن تشارك فيها القوى الليبرالية مشيرا إلى أن المرزوقى مصمم على أن يصدق حقيقة مغلوطة بأن ما حدث فى مصر انقلابا وليس ثورة.
وأضاف حسان أن المرزوقى يحاول الإبقاء على منصبه رئيسا لتونس والحفاظ على مناصبه مشير إلى أن الأوضاع فى تونس تسير من سىء لأسوأ وأن ما حدث فى مصر سيحدث فى تونس وأن ثورة 30 يونيو ليست ببعيدة عنها مؤكدا أن المرزوقى خان شعبه ليحافظ على منصبه.
فيما أكد الناشط السياسيى عضو تكتل القوى الثورية، طارق الخولى، أن تصريحات المرزوقى رد فعل طبيعى من رئيس دولة يحكمها الإخوان المسلمون المتمثل فى نظام النهضة فى تونس.
وأضاف "الخولى" "، أن "المرزوقى" قلق من تكرار ما حدث فى مصر فى تونس، مشيرا إلى التشابه القوى بين البلدين الذين حكمهما الإخوان المسلمين بعد ثورتين أطاحت برئيسهما، مشيرا إلى أن تونس حاليا تشهد دعوات لإسقاط نظام النهضة، لذلك يهاجم ما حدث فى مصر معتبره انقلابا وخطوات غير ديمقراطية.
ووصف "الخولى" تدخل "المرزوقى" فى الشئون المصرية بالتبجح، فى الوقت الذى يحكم فيه دولة مضطربة، مؤكدا أن تدخله فى الشأن المصرى "بجاحة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق