صورة أرشيفية
اليوم السابع
قال طاهر غرغور العضو المنتدب لشركة "ليسيكو مصر"، إن شركته قررت بيع كل
الشركات التابعة لها فى دولة فرنسا، وهى "ليسيكو فرنسا" وشركة "ليسيكو
للتوزيع" وشركة "سير جامين باتيماه". نظرا لتحقيق خسائر سنوية تصل إلى
حوالى 20 مليون جنيه.
وأوضح فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن شركته لم تستطع تحمل حجم هذه الخسائر السنوية، وخاصة أنها ترى أن الوضع فى السوق الفرنسى لم يتحسن قريبا.
وأكد أن شركته لديها رغبة قوية ببيع شركاتها التابعة فى فرنسا حتى ولو بخسارة، وتقوم بالبحث عن مشترٍ يتحمل مخاطرة السوق الفرنسى.
وأضاف أن بيع هذه الشركات لم يؤثر على نشاط الشركة أو حجم مبيعاتها، وخاصة فى ظل التحسن المستمر فى حجم المبيعات فى الأسواق الأخرى، منها انجلترا ولشرق الأوسط وليبيا ومصر، متوقعا أن تشهد المبيعات تحسن خلال العام الحالى مقارنة بالعام الماضى، إضافة إلى تحسن أرباح الشركة، نتيجة لعدم تحملها خسائر الشركات التابعة بفرنسا.
وكانت قد أعلنت شركة "ليسيكو مصر" أنها بصدد بيع كل شركات المجموعة التابعة لها بدولة فرنسا والمتمثلة فى شركة ليسيكو فرنسا تعد هى الشركة الأم لشركة سيرجامين باتيماه، وهى شركة صناعية متخصصة فى صناعة منتجات الطفلة عالية الجودة، كما تعد أيضا الشركة الأم لشركة ليسيكو للتوزيع، وهى شركة تجارية تقوم بتوزيع المنتجات المصنعة، بالإضافة إلى المنتجات المستوردة من جمهورية مصر العربية وبعض منتجاتها المصنعة فى الصين، ولكن بنسبة قليلة.
وأشار البيان إلى أنه منذ أن تم الاستحواذ على شركة سيرجامين باتيماه من خلال عملية تصفية عام 2006 والشركة تعانى من خسائر هائلة، ثم تغيير الإدارة أكثر من مرة، وعمل هيكلة، مما أدى إلى انخفاض التكاليف ولكن مع هذا لم تنجح هذه الإجراءات فى تحسين موقف الشركة، نظرا للصعوبات المتواجدة بالأسواق، والتى أدت إلى تأكل حجم المبيعات مقارنة بوفورات التكاليف المحققة.
وأكد البيان أنه استمراراً للصعوبات المستمرة بفرنسا، وكذا عدم وضوح الرؤية نسبيا سياسيا فى مصر والتى أدت إلى تحجيم قدرة ليسيكو على تمويل النشاط بفرنسا بالعملة الأجنبية اللازمة، وبناء على ذلك أصبحت ليسيكو فى موقف لا يجعل بإمكانها دعم النشاط من ذلك، وقد تم اتخاذ بعض الخطوات والإجراءات على مدار الشهور الماضية للتغلب على الصعوبات، وإيجاد حلول نهائية والتى من بينها إيجاد مستثمر يستحوذ على النشاط هذا، وبناء على المفاوضات الجارية فإن إجراءات البيع قد تتم وفقا لقواعد وإجراءات التصفية المبيعة فى فرنسا.
وأشار بيان الشركة إلى أن مجموعة ليسيكو بشكل عام تهدف فى هذه الأوقات الصعبة إلى تقليل المخاطر على القوائم المجمعة الناتجة عن تكلفة إنهاء الاستثمار فى ليسيكو فرنسا، والتى بلغت التكلفة الاستثمارية بها ما يقرب من 100 مليون جنيه بالنسبة إلى القوائم المجمعة، فإنه سوف تكون هناك تأثيرات إيجابية على الربحية مستقبلا، بعد استبعاد خسائر ليسيكو فرنسا، مع الأخذ فى الاعتبار نتائج أعمال عام 2012 مع استبعاد نتائج أعمال فرنسا، والتى تظهر أن أرباح التشغيل تحقق زيادة قدرها 15 مليون جنيه، وأيضا صافى الربح 20 مليون جنيه.
وأوضح فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن شركته لم تستطع تحمل حجم هذه الخسائر السنوية، وخاصة أنها ترى أن الوضع فى السوق الفرنسى لم يتحسن قريبا.
وأكد أن شركته لديها رغبة قوية ببيع شركاتها التابعة فى فرنسا حتى ولو بخسارة، وتقوم بالبحث عن مشترٍ يتحمل مخاطرة السوق الفرنسى.
وأضاف أن بيع هذه الشركات لم يؤثر على نشاط الشركة أو حجم مبيعاتها، وخاصة فى ظل التحسن المستمر فى حجم المبيعات فى الأسواق الأخرى، منها انجلترا ولشرق الأوسط وليبيا ومصر، متوقعا أن تشهد المبيعات تحسن خلال العام الحالى مقارنة بالعام الماضى، إضافة إلى تحسن أرباح الشركة، نتيجة لعدم تحملها خسائر الشركات التابعة بفرنسا.
وكانت قد أعلنت شركة "ليسيكو مصر" أنها بصدد بيع كل شركات المجموعة التابعة لها بدولة فرنسا والمتمثلة فى شركة ليسيكو فرنسا تعد هى الشركة الأم لشركة سيرجامين باتيماه، وهى شركة صناعية متخصصة فى صناعة منتجات الطفلة عالية الجودة، كما تعد أيضا الشركة الأم لشركة ليسيكو للتوزيع، وهى شركة تجارية تقوم بتوزيع المنتجات المصنعة، بالإضافة إلى المنتجات المستوردة من جمهورية مصر العربية وبعض منتجاتها المصنعة فى الصين، ولكن بنسبة قليلة.
وأشار البيان إلى أنه منذ أن تم الاستحواذ على شركة سيرجامين باتيماه من خلال عملية تصفية عام 2006 والشركة تعانى من خسائر هائلة، ثم تغيير الإدارة أكثر من مرة، وعمل هيكلة، مما أدى إلى انخفاض التكاليف ولكن مع هذا لم تنجح هذه الإجراءات فى تحسين موقف الشركة، نظرا للصعوبات المتواجدة بالأسواق، والتى أدت إلى تأكل حجم المبيعات مقارنة بوفورات التكاليف المحققة.
وأكد البيان أنه استمراراً للصعوبات المستمرة بفرنسا، وكذا عدم وضوح الرؤية نسبيا سياسيا فى مصر والتى أدت إلى تحجيم قدرة ليسيكو على تمويل النشاط بفرنسا بالعملة الأجنبية اللازمة، وبناء على ذلك أصبحت ليسيكو فى موقف لا يجعل بإمكانها دعم النشاط من ذلك، وقد تم اتخاذ بعض الخطوات والإجراءات على مدار الشهور الماضية للتغلب على الصعوبات، وإيجاد حلول نهائية والتى من بينها إيجاد مستثمر يستحوذ على النشاط هذا، وبناء على المفاوضات الجارية فإن إجراءات البيع قد تتم وفقا لقواعد وإجراءات التصفية المبيعة فى فرنسا.
وأشار بيان الشركة إلى أن مجموعة ليسيكو بشكل عام تهدف فى هذه الأوقات الصعبة إلى تقليل المخاطر على القوائم المجمعة الناتجة عن تكلفة إنهاء الاستثمار فى ليسيكو فرنسا، والتى بلغت التكلفة الاستثمارية بها ما يقرب من 100 مليون جنيه بالنسبة إلى القوائم المجمعة، فإنه سوف تكون هناك تأثيرات إيجابية على الربحية مستقبلا، بعد استبعاد خسائر ليسيكو فرنسا، مع الأخذ فى الاعتبار نتائج أعمال عام 2012 مع استبعاد نتائج أعمال فرنسا، والتى تظهر أن أرباح التشغيل تحقق زيادة قدرها 15 مليون جنيه، وأيضا صافى الربح 20 مليون جنيه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق