طرابلس 7 سبتمبر 2013 (وال) - عقد
رئيس الحكومة المؤقتة السيد " علي زيدان " رفقة وزير الخارجية والتعاون
الدولي "محمد عبد العزيز" امس الجمعة مؤتمرا صحفيا تطرق فيه إلى آخر
المستجدات والأحداث على المستويات المحلية والاقليمية والدولية .
وأشار رئيس الحكومة المؤقتة في مستهل المؤتمر الصحفي ، إلى قضية اختفاء
ابنة السجين المدعو "عبدالله السنوسي" والتداعيات التي تبعت اختفاءها
بتعطيل حركة المياه من قبل عدد من المحتجين ظنا منهم أن الفتاة تعرضت
لعملية خطف والتي تبين لاحقا أنها موجودة لدى سرية الإسناد الخاصة الاولى
للثوار في معيتيقة .
وأوضح السيد " زيدان " أن مسؤول الكتيبة قال إن معلومات قد وصلته بأن
الفتاة ستختطف بعد خروجها من السجن بهدف ابتزاز أهلها بقصد الحصول على
المال ، ولهذا أخذوها الى مكان آمن ومكنوا أهلها من رؤيتها وهم الآن يقيمون
معها ، وإن الاتفاق مع السرية تم على أن تغادر الفتاة اليوم أو غدا الى
أهلها .
وعبر السيد زيدان عن شكره وتقديره للشباب الذين تولوا حماية الفتاة
وعاملوها معاملة حسنة وكذلك أتاحوا الفرصة لأهلها لمقابلتها والاطمئنان
عليها .
ووجه رئيس الحكومة نداء الى الاخوة في منطقة الشاطئ الذين قاموا بقفل
المياه المتجه إلى الشمال بأن يتركوا المياه تعود الى أهلهم ، مؤكدا أن
الحكومة ترفض عملية لي الذراع وفرض الأمر بالقوة ، مشيرا الى أن عددا من
أعضاء المؤتمر الوطني العام ووزير الموارد المائية يقومون بجهود لاحتواء
الموقف بالحكمة والعقلانية لمنع حدوث أي صدام أو مواجهة .
وأوضح السيد زيدان أن ثورة السابع عشر من فبراير التي أنهت استبداد
القذافي قادرة على مواجهة أي قوة مهما كانت بكل حزم ومنع الاعتداء على
مقدرات الشعب سواء المياه أو النفط .
ودعا السيد زيدان أبناء الوطن المخلصين الى تفويت الفرصة على العابثين من
عناصر النظام السابق الذين بدأوا التحرك في الخارج لاحداث بلبلة ، محذرا
من أن الشعب الليبي بكامله الذي انتصر في ثورة السابع عشر من فبراير سيتحرك
ويتضامن ويسجل ملحمة جديدة في تاريخه .
(وال)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق