إيلاف- أشرف أبو جلالة- القاهرة: كشف منصور ضو، مسؤول الأمن الليبي
السابق والصندوق الأسود لنظام الزعيم الليبي المقتول معمر القذافي كما
يوصف، عن أن العقيد الراحل اغتصب مئات السيدات خلال سنوات حكمه، وكان يحتفظ
بـ”ح…ريم” في طابق منزله السفلي.
جنرال العاهرات
قال ضو، الذي ظل مواليًا للقذافي حتى سقوطه ومن ثم وفاته في العام 2011، إن شهوة القذافي الجنسية كانت قوية للغاية، لدرجة أنه جرى تأسيس جهاز حكومي بأكمله من أجل تزويده بالعاهرات، وكانت الكثيرات منهن يحبسن في المجمع السكني الخاص به في طرابلس، بحيث يكون بوسعه الاستعانة بخدمات أي منهن وقتما شاء، ليل نهار. وحين كان يسافر خارج البلاد لأمور تخص شؤون الدولة، كان يصطحبهن متنكرات عادةً في صورة حارسات شخصيات أو صحافيات، وفقًا لما أضافه ضو.
وأكمل ضو متحدثًا للصحافية الفرنسية أنيك كوجين، مؤلفة كتاب حريم القذافي، قائلًا: “كان يتم ذلك كله تحت مظلة جهاز المراسم العامة، الذي كان يخضع لتوجيه نوري المسماري، وهو شخص متآمر كان يمتلك من الوقاحة ما يجعله يستعرض بزي الجنرالات الذي كان يرتديه بين الحين والآخر، وأطلق عليه اسم جنرال الشؤون الخاصة، والكلمة الوحيدة التي كانت سارية المفعولة ويمكن تجنبها هي جنرال العاهرات”.
سلموه زوجاتهم
وأشار ضو إلى أنه لم يكن يعلم شيئًا في واقع الأمر عن الطابق السفلي، الذي كان يحتجز القذافي فيه كثير من السيدات اللواتي يرقن له، والموجود بمجمعه السكني في طرابلس. وتابع: “أقسم أنني لم يسبق لي مطلقًا أن نزلت إلى هذا الطابق، وليس لدي أية تفاصيل بشأن الحالة التي كانت عليها السيدات المحتجزات”.
واللافت أيضًا في ما ذكره ضو هو أن القذافي كان يحرص على ترقية الأشخاص الذين يساعدونه في إشباع رغباته الجنسية. وأكمل ضو: “كان المسماري يبحث عن السيدات في كل مكان، وهذا كان تخصصه ووظيفته الأولى، ووصل به الحال لدرجة أنه لم يكن يخجل من التقاط العاهرات من الشوارع″. كما لفت ضو، وفقًا لما قاله لكوجين، إلى أن القذافي كان يصطحب السيدات معه في رحلاته للدول الغربية، بما في ذلك فرنسا واسبانيا، ويعرفهن على أنهن أفراد لجان أو وفود أو صحافيات.
وبسؤاله عن الشائعات التي تحدثت عن أن القذافي كان يجبر الوزيرات كذلك على ممارسة الجنس معه، رد ضو قائلًا: “هذا الأمر لم يفاجئني، وكان هناك كثير من الأشخاص الطموحين، وكانوا مستعدين لتسليم زوجاتهم أو بناتهم في مقابل الحصول على بعض الإحسان أو الترقية الوظيفية أو المادية أو ما شابه
جنرال العاهرات
قال ضو، الذي ظل مواليًا للقذافي حتى سقوطه ومن ثم وفاته في العام 2011، إن شهوة القذافي الجنسية كانت قوية للغاية، لدرجة أنه جرى تأسيس جهاز حكومي بأكمله من أجل تزويده بالعاهرات، وكانت الكثيرات منهن يحبسن في المجمع السكني الخاص به في طرابلس، بحيث يكون بوسعه الاستعانة بخدمات أي منهن وقتما شاء، ليل نهار. وحين كان يسافر خارج البلاد لأمور تخص شؤون الدولة، كان يصطحبهن متنكرات عادةً في صورة حارسات شخصيات أو صحافيات، وفقًا لما أضافه ضو.
وأكمل ضو متحدثًا للصحافية الفرنسية أنيك كوجين، مؤلفة كتاب حريم القذافي، قائلًا: “كان يتم ذلك كله تحت مظلة جهاز المراسم العامة، الذي كان يخضع لتوجيه نوري المسماري، وهو شخص متآمر كان يمتلك من الوقاحة ما يجعله يستعرض بزي الجنرالات الذي كان يرتديه بين الحين والآخر، وأطلق عليه اسم جنرال الشؤون الخاصة، والكلمة الوحيدة التي كانت سارية المفعولة ويمكن تجنبها هي جنرال العاهرات”.
سلموه زوجاتهم
وأشار ضو إلى أنه لم يكن يعلم شيئًا في واقع الأمر عن الطابق السفلي، الذي كان يحتجز القذافي فيه كثير من السيدات اللواتي يرقن له، والموجود بمجمعه السكني في طرابلس. وتابع: “أقسم أنني لم يسبق لي مطلقًا أن نزلت إلى هذا الطابق، وليس لدي أية تفاصيل بشأن الحالة التي كانت عليها السيدات المحتجزات”.
واللافت أيضًا في ما ذكره ضو هو أن القذافي كان يحرص على ترقية الأشخاص الذين يساعدونه في إشباع رغباته الجنسية. وأكمل ضو: “كان المسماري يبحث عن السيدات في كل مكان، وهذا كان تخصصه ووظيفته الأولى، ووصل به الحال لدرجة أنه لم يكن يخجل من التقاط العاهرات من الشوارع″. كما لفت ضو، وفقًا لما قاله لكوجين، إلى أن القذافي كان يصطحب السيدات معه في رحلاته للدول الغربية، بما في ذلك فرنسا واسبانيا، ويعرفهن على أنهن أفراد لجان أو وفود أو صحافيات.
وبسؤاله عن الشائعات التي تحدثت عن أن القذافي كان يجبر الوزيرات كذلك على ممارسة الجنس معه، رد ضو قائلًا: “هذا الأمر لم يفاجئني، وكان هناك كثير من الأشخاص الطموحين، وكانوا مستعدين لتسليم زوجاتهم أو بناتهم في مقابل الحصول على بعض الإحسان أو الترقية الوظيفية أو المادية أو ما شابه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق