نفى
وزير الخارجية الليبي، محمد عبد العزيز، رئيس الدورة الحالية لمجلس
الجامعة العربية على المستوى الوزاري، تدخل أي دولة خارجية فى القرار
العربي بشأن سوريا، خلال اجتماع مجلس الجامعة، الذي عقد الأحد الماضي، بمقر
الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، والذي أصدر قرار الجامعة العربية
الخاص بسوريا. وأضاف «عبد العزيز»، في مؤتمر صحفي،: «لم نتعرض لضغوط من قبل
أي دولة خارجية لصدور هذا القرار، ولو كان هناك ضغوط لأصدرنا قرارًا
بتأييد الضرب العسكري، مشيرًا إلى أن القرار جاء في إطار الشرعية الدولية،
وأنه لا يعطي الشرعية لدولة بتوجية ضربة بعيدًا عن الشرعية. وكشف الوزير
الليبي أن بلاده عارضت بشدة عقد «جنيف 2» الشهر الماضي، وقال: «أخبرنا
شركاءنا الأوروبيين بأنه لا يجوز عقد جنيف دون تحديد جيد وأهداف محددة»،
مطالبًا الشعوب العربية بأن تثق في الجامعة، وألا تشكك في قراراتها وأن
الجامعة العربية بذلت جهودًا جبارة لحل الأزمة.
وردًا على الأوضاع الأمنية السيئة في ليبيا، قال «عبد
العزيز»: «الأوضاع الأمنية في ليبيا تمر بمرحلة استثنائية صعبة جدًا،
والانفلات الأمني الآن شيء طبيعى فى ظل غياب جهاز أمني أو مخابراتي أوجيش
أوشرطة. ودعا الوزير الليبي الدول العربية الشقيقة إلى التعاون مع بلاده،
خاصة مصر التي وصفها بأن لديها أجهزة أمنية عالية الخبرة والكفاءة. وقال:
«لدينا عجز أمني ومشاكل أمنية وتصفية حسابات، ولدينا رغبة شديدة في بناء
جيش وقوات أمن ومخابرات»، مؤكدًا أنه بحث مع الحكومة المصرية تسليم
المجرمين والفارين من النظام السابق ومن يتصلون بالمخربين في داخل ليبيا
ورفض التدخل في الشأن الداخلي المصري».
المصدر: المصري اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق