الثلاثاء، 17 سبتمبر 2013

الشاطر ينفي دعوته للعصيان المدني لاسقاط الحكومة

ليبيا المستقبل: نفى السيد عبد الرحمان الشاطر انه قد دعى سكان طرابلس الى العصيان المدني حسب ما ورد في موقع ليبيا المستقبل وذلك بارسال رسالة الى ادارة الموقع نصها التالي:
انى اطلعت على الخبر الذي نشرته صحيفة "ليبيا المستقبل" الغراء في عددها الصادر بتاريخ اليوم 16-09-2013 والذي حمل عنوان "الشاطر يدعو سكان طرابلس الى العصيان المدني" كما ورد في الخبر كذلك تصريحات نسبت لي مستندة الى لقاء بثته قناة " النبأ " الفضائية. وأود أن أوضح الأمر على النحو التالي:
المقابلة التي أجرتها محطة "النبأ" واستند عليها الخبر،  لم تكن خاصة بي لوحدي وانما شاركني فيها. السيد محمد إبراهيم المرغني نائب رئيس المجلس المحلي بن غشير والسيد الضاوي محمد الصغير رئيس المجلس المحلي لسوق الجمعة والسيد القريو مدير مكتب الأزمة لطرابلس الكبرى وقد شارك جميعهم في هذا الحوار. وفي الخبر المنشور أسند الي بعض ما قاله الحاضرون معي في تلك المقابلة.
ان دعوتي الى العصيان المدني ليس لغرض  اسقاط الحكومة كما ورد في الخبر وانما هي دعوة للمستقبل في حالة استمرار انقطاع المياه والكهرباء والوقود على مدينة طرابلس وذلك استنادا كما قلت الى أن طرابلس لا ينبغي أن تقع تحت وطأة الابتزاز وتتعرض لمثل هذه المخاطر بين الفينة والأخرى. فمن له مطلب بالعلاج يقطع عن العاصمة البنزين ومن له مطلب سياسي يقطع عنها المياه وهكذا دواليك من دوامة تنتهي لتبدأ من جديد. وليس صحيحا أنني دعوت مؤسسات المجتمع المدني للخروج في مظاهرات واعلان العصيان المدني حتى اسقاط الحكومة.
ان الحالة السياسية متغيرة بتغير ظروفها وثوابتها  وهي غير راسخة وليست قانونا سماويا لا يحاد عنه، وأن ليس هناك أي خلاف على أن أداء حكومة زيدان في الفترة السابقة سيئ وغير منتج لما يتوقعه الشارع الليبي، غير أن هذا لا ينبغي أن يكون مبررا لادخال البلد في غياهب مجهولة تزيد الطين بلة.
اذا كان ولا بد من اسقاط الحكومة المؤقتة الحالية، فلا بد وأن يتم ذلك عن طريق المؤتمر الوطني العام وأن يتوفر البديل المقنع والذي يلقى القبول ويلبي استحقاقات الظروف الصعبة الراهنة التي تمر بها البلاد وتزيد من احتقان الشارع الليبية.
أنا دائما من أنصار الاحتجاج السلمي للتعبير عن المطالب. والدعوة لعصيان مدني تختلف من حالة كونها تلويح بالقوة الى حالة تصل مرتبة التخطيط والاعداد والتنفيذ. أن سياق حديثي  في تلك القناة هو التلويح بأن طرابلس تملك القوة الناعمة والضاغطة اذا استمرت بقية المناطق في الضغط على الحكومة بتعطيش طرابلس أو فرض الظلام عليها. أو شل حركة السير فيها عن طريق قطع الوقود. وطرابلس الحضارة والعقل تحملت الكثير وعلى الجميع أن يدرك موقعها ومكانتها في هذه الدولة.
ان بعض وسائل الاعلام تلوى الحقائق وتفسرها وتجيّرها وفق أجندتها. ولم يذكر في الخبر اسم محرره أو وكالة الأنباء التي استقت منه الصحيفة هذه الصياغة المغرضة التي تنم عن عدم المهنية.. أو دس السم في العسل.
وفي كافة الأحوال فان ما لديّ من معلومات تفيد بأن ليبيا ستشهد تحسنا ملحوظا في مجال السيطرة على الأمن وبالذات ما يتعلق منها بمصادر الطاقة والمياه للحيلولة دون تكرار ابتزاز العاصمة فضلا عن تحقيق الأمن القومي المنشود.
كما وأن اعضاء المؤتمر الوطني العام عن مدينة طرابلس (34 عضوا) يكثفون جهودهم لانهاء هذه الأزمات التي تتعرض لها العاصمة بوجوب تحقيق مخزون استراتيجي من المياه والبنزين يكفي لستة أشهر عوضا عن المخزون الحالي. كما وأنهم يسعون الى تشييد محطتي تحلية مياه البحر واجراء عمرة وصيانة لمحطات الكهرباء المعطلة.. وبناء خزان يسع 24 مليون متر مكعب.
*تنويه: ليبيا المستقبل نقلت هذا الخبر المشار اليه من وكالات الانباء التي تناولته وبدون اي تصرف
للاطلاع على مصدر الخبر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق