عين ليبيا
يحاول الدكتور علي الصلابي في كتابه الجديد “الدولة الحديثة المسلمة دعائمها ووظائفها” عرض فكرة الدولة المدنية الإسلامية وإثبات إمكانية تحقيقها في عصرنا الحاضر، ذلك أن السياسة الصالحة للبشر ـــ بحسب وصفه ـــ تحتاج إلى أن تضبطها قيم الدين وقواعد الأخلاق وتلتزم بمعايير الخير والشر وموازين الحق والباطل. وهي قناعة جاءت انطلاقا من أن الإسلام جاء بتنظيم شامل لأمور الدين والدنيا معاً بخلاف المسيحية ؛ التي فصلت بين الدين والدولة فجعلت الدين من اختصاص الكنيسة والدنيا من اختصاص الدولة.
والعمل الذي بين أيدينا وصفه صاحبه بأنه “محاولة جادة للاستجابة للتغييرات الكبرى التي تمر بها شعوبنا مع اندلاع ثورات الربيع العربي، فالشعوب لديها مطالب وتسعى لتُحقِق أهدافاً ومبادئ أعلنتها، كالحرية والعدالة والمساواة والشورى، ومحاربة الفساد، والتعددية والتداول السلمي”.
مقدمات
ابتدأ المؤلف كتابه بمجموعة من المقدمات الداعمة لما أسماه شمولية الإسلام وخطأ فصل الدين عن الدولة والحياة، ولعل من أبرز هذه العناوين عنوانين اثنين:
الأول “الإسلام وتطور الحياة” مستدلا فيه بما يدعم حث الإسلام على اختيار الأفضل ما بين الأمور في إشارة منه إلى صلاحية الإسلام لكل مكان وزمان. والثاني عن “علاقة السياسة بالشريعة” مفصلا فيه بين “السياسة الظالمة” و”السياسة العادلة” ناسبا الثانية إلى الشريعة دون الأولى، مضيفا: (إن كل ما له علاقة بالسياسة من خلافة ودولة وحكم وإمارة ورئاسة ووزارة، وكل ولاية عامة كيفما كانت طبيعتها العملية من حيث صلاحها أو فسادها؛هي مشمولة بأحكام الشريعة).
دولة المدينة
وعمد المؤلف إلى تقسيم كتابه إلى مبحثين تحدث في الأول منهما عن مفاهيم الدولة في الفكر الإسلامي والفكر الغربي والفكر الليبيرالي إضافة للفكر الشيوعي الاشتراكي. أما المبحث الثاني الذي أسماه “الدولة الإسلامية” فقد قسمه إلى ثلاثة أقسام تحدث في الأول منها عن “نشأة الدولة الإسلامية” وفي الثاني عن “دعائم دولة الإسلام في المدينة” وفي الثالث منها عن “وظائف الدولة والاهتمام بالمواطنين”.
ويمثل المبحث الثاني أغلب الكتاب حيث تحدث فيه بشكل موسع عن الدولة التي أنشأها رسول الله –صلى الله عليه وسلم- مضمنا إياه كثيرا من التفاصيل المتعلقة بالسياسة وحياة الناس العادية ليدلل بذلك على فكرته بشمولية الإسلام لنواحي الحياة.
دعائم
وركز المؤلف على دعائم الدولة الإسلامية التي أسسها النبي-صلى الله عليه وسلم- وهي حسن التخطيط والإدارة وقوة الاقتصاد والتركيز على البناء التربوي التعليمي وغيرها من الدعائم. مع تفصيل في السلطات الثلاث (القضائية والتشريعية والتنفيذية) وكيفية عملها في تلك الدولة المسلمة، بحسب وصفه.
وخصص الدكتور الصلابي الفصل الثالث من المبحث الثاني للحديث عن وظائف الدولة المسلمة واهتمامها بالمواطنين، متطرقا فيه لكيفية إدارة الدولة لملف السكن فيها وضوابط ذلك بين الناس والدولة منتقلا بعد ذلك إلى الحديث عن العمل وأهميته بالإضافة لمكانة المرأة والأطفال والشباب وغير ذلك من التفاصيل المتعلقة بوظائف الدولة.
يحاول الدكتور علي الصلابي في كتابه الجديد “الدولة الحديثة المسلمة دعائمها ووظائفها” عرض فكرة الدولة المدنية الإسلامية وإثبات إمكانية تحقيقها في عصرنا الحاضر، ذلك أن السياسة الصالحة للبشر ـــ بحسب وصفه ـــ تحتاج إلى أن تضبطها قيم الدين وقواعد الأخلاق وتلتزم بمعايير الخير والشر وموازين الحق والباطل. وهي قناعة جاءت انطلاقا من أن الإسلام جاء بتنظيم شامل لأمور الدين والدنيا معاً بخلاف المسيحية ؛ التي فصلت بين الدين والدولة فجعلت الدين من اختصاص الكنيسة والدنيا من اختصاص الدولة.
والعمل الذي بين أيدينا وصفه صاحبه بأنه “محاولة جادة للاستجابة للتغييرات الكبرى التي تمر بها شعوبنا مع اندلاع ثورات الربيع العربي، فالشعوب لديها مطالب وتسعى لتُحقِق أهدافاً ومبادئ أعلنتها، كالحرية والعدالة والمساواة والشورى، ومحاربة الفساد، والتعددية والتداول السلمي”.
مقدمات
ابتدأ المؤلف كتابه بمجموعة من المقدمات الداعمة لما أسماه شمولية الإسلام وخطأ فصل الدين عن الدولة والحياة، ولعل من أبرز هذه العناوين عنوانين اثنين:
الأول “الإسلام وتطور الحياة” مستدلا فيه بما يدعم حث الإسلام على اختيار الأفضل ما بين الأمور في إشارة منه إلى صلاحية الإسلام لكل مكان وزمان. والثاني عن “علاقة السياسة بالشريعة” مفصلا فيه بين “السياسة الظالمة” و”السياسة العادلة” ناسبا الثانية إلى الشريعة دون الأولى، مضيفا: (إن كل ما له علاقة بالسياسة من خلافة ودولة وحكم وإمارة ورئاسة ووزارة، وكل ولاية عامة كيفما كانت طبيعتها العملية من حيث صلاحها أو فسادها؛هي مشمولة بأحكام الشريعة).
دولة المدينة
وعمد المؤلف إلى تقسيم كتابه إلى مبحثين تحدث في الأول منهما عن مفاهيم الدولة في الفكر الإسلامي والفكر الغربي والفكر الليبيرالي إضافة للفكر الشيوعي الاشتراكي. أما المبحث الثاني الذي أسماه “الدولة الإسلامية” فقد قسمه إلى ثلاثة أقسام تحدث في الأول منها عن “نشأة الدولة الإسلامية” وفي الثاني عن “دعائم دولة الإسلام في المدينة” وفي الثالث منها عن “وظائف الدولة والاهتمام بالمواطنين”.
ويمثل المبحث الثاني أغلب الكتاب حيث تحدث فيه بشكل موسع عن الدولة التي أنشأها رسول الله –صلى الله عليه وسلم- مضمنا إياه كثيرا من التفاصيل المتعلقة بالسياسة وحياة الناس العادية ليدلل بذلك على فكرته بشمولية الإسلام لنواحي الحياة.
دعائم
وركز المؤلف على دعائم الدولة الإسلامية التي أسسها النبي-صلى الله عليه وسلم- وهي حسن التخطيط والإدارة وقوة الاقتصاد والتركيز على البناء التربوي التعليمي وغيرها من الدعائم. مع تفصيل في السلطات الثلاث (القضائية والتشريعية والتنفيذية) وكيفية عملها في تلك الدولة المسلمة، بحسب وصفه.
وخصص الدكتور الصلابي الفصل الثالث من المبحث الثاني للحديث عن وظائف الدولة المسلمة واهتمامها بالمواطنين، متطرقا فيه لكيفية إدارة الدولة لملف السكن فيها وضوابط ذلك بين الناس والدولة منتقلا بعد ذلك إلى الحديث عن العمل وأهميته بالإضافة لمكانة المرأة والأطفال والشباب وغير ذلك من التفاصيل المتعلقة بوظائف الدولة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق