قال فريد الديب، محامى الرئيس الأسبق حسنى مبارك، فى تصريحات خاصة
لـ«الوطن»: إنه اتصل بمبارك، صباح أمس، وتحدث معه بشأن التسجيلات الصوتية
التى سرّبها أحد الأطباء، وتنشرها جريدة «اليوم السابع» على حلقات. وأضاف
أن الرئيس الأسبق طلب منه عدم مقاضاة أى صحفى أو صحيفة مهما حدث، وطلب منه
مقاضاة وتقديم بلاغ للنائب العام ضد الطبيب الذى سرب التسجيلات الصوتية،
التى سجّلها على فترات متباعدة، وأفشى أسراره كمريض.
وأكد «الديب» أن «مبارك» طلب منه الاطلاع على المادة التى تنشرها «اليوم السابع» فى الحلقات المنشورة بدءاً من غد وحتى نهاية الحلقات لمراجعتها، وبيان ما كان بها أخطاء من عدمه، وأضاف أن الصحيفة استجابت لطلب «الديب» وأمدته بالمواد المنشورة وراجعها بدقة، موضحاً أن «مبارك» كان يرد على الأسئلة فى التسجيلات بردود مقتضبة، وكان الطبيب يتولى الإجابة واستكمال الجمل والعبارات، وأن بعض الوقائع التى نُشرت ربما لم ترد على لسان مبارك وإنما على لسان الطبيب، وبعضها صحيح وبصوت مبارك. وعن البلاغ الذى سيتقدم به للنائب العام، قال إنه سيتقدم ببلاغ ضد طبيب الأنف والأذن المتعاقد مع مصلحة السجون، الذى كان يوقع الكشف الطبى على الأذن اليسرى للرئيس الأسبق، لأنه خالف أخلاقيات مهنته وأخلَّ بقسمه، وسيتهمه بإفشاء أسرار المرضى؛ لأنه سجل «دردشة» مبارك معه ومع الطاقم خلسة دون استئذان، ونشرها وإذاعتها فى عدد من المواقع الإخبارية، وهو شىء مخالف للقوانين والمواثيق.
وقالت مصادر خاصة لـ«الوطن»: إن هذا الطبيب من مدينة منوف فى محافظة المنوفية، موضحة أنه استغل انتماءه للمنوفية ونال ثقة الرئيس الأسبق، من خلال كثرة حديثه عن محافظة المنوفية وأهلها، وأوضحت أن «مبارك» قال له إنه عمل فى مدينة «منوف» ويحب أهلها. وأضافت المصادر أن هذا الطبيب تولى أيضاً علاج الدكتور زكريا عزمى، رئيس الديوان الأسبق، من التهاب مزمن فى الجيوب الأنفية، ويمتلك عيادة فى المعادى، وأخرى فى مسقط رأسه بالمنوفية.
الوطن
وأكد «الديب» أن «مبارك» طلب منه الاطلاع على المادة التى تنشرها «اليوم السابع» فى الحلقات المنشورة بدءاً من غد وحتى نهاية الحلقات لمراجعتها، وبيان ما كان بها أخطاء من عدمه، وأضاف أن الصحيفة استجابت لطلب «الديب» وأمدته بالمواد المنشورة وراجعها بدقة، موضحاً أن «مبارك» كان يرد على الأسئلة فى التسجيلات بردود مقتضبة، وكان الطبيب يتولى الإجابة واستكمال الجمل والعبارات، وأن بعض الوقائع التى نُشرت ربما لم ترد على لسان مبارك وإنما على لسان الطبيب، وبعضها صحيح وبصوت مبارك. وعن البلاغ الذى سيتقدم به للنائب العام، قال إنه سيتقدم ببلاغ ضد طبيب الأنف والأذن المتعاقد مع مصلحة السجون، الذى كان يوقع الكشف الطبى على الأذن اليسرى للرئيس الأسبق، لأنه خالف أخلاقيات مهنته وأخلَّ بقسمه، وسيتهمه بإفشاء أسرار المرضى؛ لأنه سجل «دردشة» مبارك معه ومع الطاقم خلسة دون استئذان، ونشرها وإذاعتها فى عدد من المواقع الإخبارية، وهو شىء مخالف للقوانين والمواثيق.
وقالت مصادر خاصة لـ«الوطن»: إن هذا الطبيب من مدينة منوف فى محافظة المنوفية، موضحة أنه استغل انتماءه للمنوفية ونال ثقة الرئيس الأسبق، من خلال كثرة حديثه عن محافظة المنوفية وأهلها، وأوضحت أن «مبارك» قال له إنه عمل فى مدينة «منوف» ويحب أهلها. وأضافت المصادر أن هذا الطبيب تولى أيضاً علاج الدكتور زكريا عزمى، رئيس الديوان الأسبق، من التهاب مزمن فى الجيوب الأنفية، ويمتلك عيادة فى المعادى، وأخرى فى مسقط رأسه بالمنوفية.
الوطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق