الأحد، 22 سبتمبر 2013

فوائد البندورة بحسب ألوانها...


دبي, الإمارات العربية المتحدة,  متفرقات, أخبار الآن - 

أثبتت أحدث الدراسات العلمية الفرنسية برئاسة مدير مركز البحوث والتنمية بيريك – رولت، أن كل لون من ألوان البندورة من الأحمر والبرتقالي والأخضر والبنفسجي له فائدته الصحية، مما يجعل الخبير ينصح بتنوّع الألوان حتى يستفيد الشخص من فائدة كل لون منها .
1. البندورة الحمراء تحمي الشرايين بسبب "الصبغة الحمراء" المضادة للأكسدة التي تقي من تصلب الشرايين. لذلك، فالإنسان يحتاج إلى 6 ميليغرامات في اليوم أي الى ثمرتين منها حيث أنها تحمي أيضاً من بعض أنواع السرطان.
2. البندورة البرتقالية تحتوي على "البيتا – كاروتين"، فهي تنوّر البشرة وتحميها من التجاعيد وجفاف الجلد بسبب الفيتامين "هـ ".
3. البندورة الخضراء مثلها مثل كل الخضروات الخضراء الغنية بالكلوروفيل والتي تحتوي على العديد من الفيتامينات التي لها فائدة كبيرة على العظام، منها الكالسيوم وفيتامين "د".
4. البندورة البنفسجية تحتوي على "الانثوسيانين" وهي الصبغة التي تعطيها هذا اللون وهي تساعد في خفض الالتهابات والضغط الذي يسبب أكسدة العضلات ويخفف الإحساس بثقل في الساقين ويحسّن عودة الدورة الدموية للأوردة. وهذه المادة تتوافر في التوت والكرز والعنب الأسود أيضاً .

وتعتبر البندورة نبات من الفصيلة الباذنجانية (باللاتينية: Solanaceae) أو فصيلة عنب الديب تزرع البندورة في المناطق المعتدلة والحارة وتنتمي إلى الجنس Solanum والذي يضم سبعة أنواع برية أخرى، الاسم العلمي لها هو Solanum lycopersicum. وقد جاءت تسميتها طماطم (tomato) (عن الإنكليزية)، وبندورة (عن الإيطالية) (pomma dora)ا.وقد نشأت البندورة في أمريكا الجنوبية، وانتشرت في جميع أنحاء العالم، بعد الاستعمار الأسباني للأمريكتين، وتزرع البندورة الآن على نطاق واسع، وغالبا ما تزرع في البيوت الزجاجية للحفاظ على درجة الحرارة
يتم استهلاك البندورة بطرق كثيرة ومتنوعة، فيمكن استخدمه كثمرة خام دون إضافات، وهو عنصر في العديد من الأطباق والصلصات، والمشروبات، في حين أنه فاكهة من الناحية النباتية، إلا أن البندورة تنتمي إلى فصيلة الباذنجان. النباتات تنمو عادة إلى 1-3 متر (3-10 قدم) في الطول ولها جذوع ضعيفة التي تمتد في كثير من الأحيان على الأرض، بل هو دائم في بيئاته الطبيعية الأصلية، على الرغم من أن تزرع في كثير من الأحيان في الهواء الطلق في المناخات المعتدلة سنويا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق