أجواء لبلاد - طبرق - رزق فرج رزق
أكدت قبيلة القطعان في اجتماعها أمس السبت بمنطقة باب الزيتون (15 كيلومتر شرق طبرق)، على وحدة تراب الوطن، معتبرة أن شكل الدولة ونظام حكمها أمر يقرره الليبيون عبر الأدوات الديمقراطية المتعارف عليها.
كما صدر عن الاجتماع بيان أكدت فيه القبيلة على ضرورة المحافظة على حدود الدولة بتفعيل أجهزتها المختلفة من حرس حدود وجمارك ومنافذ بحرية وجوية وبرية، والتمسك بشرعية المؤتمر الوطني العام والحكومة، ومطالبتهما بالإسراع في تفعيل قانون الحكم المحلي.
كما طالب البيان بتجميد عمل الأحزاب والكيانات السياسية؛ لحين الانتهاء من الدستور والقوانين المنظمة لعمل لذلك، داعيا كافة الليبيين إلى تجنب الجهوية والتهميش بكافة أشكالهما، ونبذ "التعصب الأعمى للقبيلة والجهوية" ووضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.
وقال رئيس اللجنة التحضيرية للاجتماع "كريم إدريس كريم" لأجواء لبلاد: إن قبيلة القطعان لا ترضى لنفسها تزعم أي أمر من شأنه تقطيع أوصال الوطن، أو استغلال ظروفه الراهنة، ومن يتحدث باسم القبيلة بغير ذلك فهو لا يمثل إلا نفسه.
وأشار "كريم" إلى رفض قبيلة القطعان لأساليب استخدام القوة واستعمال السلاح، أو العنف أو الخطف والاغتيالات لرموز الوطن لغرض تحقيق مكاسب سياسية أو اقتصادية، وكذلك الاعتصامات التي تهدد استقرار الوطن وموارده وتؤدي إلى الفوضى، بحسب تعبيره.
يذكر أن مدينة طبرق قد شهدت مؤخرا اجتماعا مماثلا لقبيلة المنفه، التي أعلنت تأييدها لوحدة تراب الوطن ورفض ما وصفته بدعوات تقسيم البلاد، والتبرؤ من إعلان إقليم برقة.
أكدت قبيلة القطعان في اجتماعها أمس السبت بمنطقة باب الزيتون (15 كيلومتر شرق طبرق)، على وحدة تراب الوطن، معتبرة أن شكل الدولة ونظام حكمها أمر يقرره الليبيون عبر الأدوات الديمقراطية المتعارف عليها.
كما صدر عن الاجتماع بيان أكدت فيه القبيلة على ضرورة المحافظة على حدود الدولة بتفعيل أجهزتها المختلفة من حرس حدود وجمارك ومنافذ بحرية وجوية وبرية، والتمسك بشرعية المؤتمر الوطني العام والحكومة، ومطالبتهما بالإسراع في تفعيل قانون الحكم المحلي.
كما طالب البيان بتجميد عمل الأحزاب والكيانات السياسية؛ لحين الانتهاء من الدستور والقوانين المنظمة لعمل لذلك، داعيا كافة الليبيين إلى تجنب الجهوية والتهميش بكافة أشكالهما، ونبذ "التعصب الأعمى للقبيلة والجهوية" ووضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.
وقال رئيس اللجنة التحضيرية للاجتماع "كريم إدريس كريم" لأجواء لبلاد: إن قبيلة القطعان لا ترضى لنفسها تزعم أي أمر من شأنه تقطيع أوصال الوطن، أو استغلال ظروفه الراهنة، ومن يتحدث باسم القبيلة بغير ذلك فهو لا يمثل إلا نفسه.
وأشار "كريم" إلى رفض قبيلة القطعان لأساليب استخدام القوة واستعمال السلاح، أو العنف أو الخطف والاغتيالات لرموز الوطن لغرض تحقيق مكاسب سياسية أو اقتصادية، وكذلك الاعتصامات التي تهدد استقرار الوطن وموارده وتؤدي إلى الفوضى، بحسب تعبيره.
يذكر أن مدينة طبرق قد شهدت مؤخرا اجتماعا مماثلا لقبيلة المنفه، التي أعلنت تأييدها لوحدة تراب الوطن ورفض ما وصفته بدعوات تقسيم البلاد، والتبرؤ من إعلان إقليم برقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق