الأحد، 1 سبتمبر 2013

#لبنان حركة أمل اللبنانية تنتقد #ليبيا لعدم كشفها مصير الإمام الصدر

انتقد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري السلطات الليبية، لعدم كشفها مصير رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان، الإمام موسى الصدر، والذي كان اختفى قبل 35 عاماً في ليبيا خلال عهد نظام معمر القذافي، الذي اطاحت به ثورة اصبح قادتها في الحكم حاليا. وقال بري، الذي يتزعم حركة "أمل" والتي أسسها الإمام الصدر، في كلمة له بعد ظهر أمس في ذكرى إخفائه "ان حركة أمل انحازت الى الثورة الليبية منذ أيامها الأولى وكانت تتنسم ممن كانت تلتقيهم أخبار الإمام"، ولكن "الصندوق الاسود لم يفتح بعد، بالرغم من إلقاء القبض على عدد من رجالات النظام البائد وخاصة رئيس الاستخبارات الليبية". واضاف "انه فوجئ بتردد القيادة الليبية الجديدة في فتح الملفات"، وطالب السلطات الليبية بالكشف عما توصل اليه القضاء الليبي في هذه المسألة.
واتهم بري مدير المخابرات الليبية السابق عبدالله السنوسي المعتقل حاليا في ليبيا، بأنه "يعلم كل شيء (حول اختفاء الصدر) وعمل كل شيء"، وبأنه هو الذي ختم جوازات السفر المزورة باسم الإمام الصدر الى روما. وأبدى شكوكه بأن أجهزة دولية "تعمل على محو سجلات النظام الليبي (السابق) التي تتضمن أسرارا تضر ببعض الدول ومنها تمويل انتخابات رئاسية". وتساءل بري "حول وجود خيوط بين النظامين السابق والحالي ووجود مصالح مشتركة وقرابة". وتساءل ايضا "لماذا لم يفتح السجل الإجرامي للنظام، (السابق) ولماذا لم يسلم أحد إلى محكمة الجنايات الدولية؟". وقال "اننا ننتظر حلاً لأن هذا الأمر ليس أمر حركة او طائفة"، مطالبا بتشكيل لجنة قضائية بين لبنان وليبيا. وخاطب بري أركان الثورة الليبية، قائلا "اتقوا الله بالإمام ورفيقيه، لأن هذه القضية لا تنتهي بيننا وبينكم إلا بجلاء القضية". وأضاف ان "لبنان، كل لبنان، والمنظمات الحقوقية تنتظر رسميا من ليبيا إجابات على اسئلة واضحة من خلال استجواب رجال النظام السابقين وكل مسؤول عن اختطاف الإمام ورفيقيه".
المصدر: يو بي اي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق