ليبيا لكل الأحرار- أدنت لجنة حقوق الإنسان بالمؤتمر الوطني العام
الاعتداء اللفظي والجسدي، الذي تعرض له عضو المؤتمر الوطني محمد يونس
التومي، وفريق العمل الإعلامي المصاحب له، أثناء دخولهم لمبنى قناة ليبيا
الوطنية من طرف الكتيبة المكلفة بحراسة القناة.
وطالبت اللجنة في بيان لها المدعي العام بضرورة فتح تحقيق في الواقعة، وتقديم الجناة إلى العدالة لينالوا ما يستحقونه من عقاب، وأكدت في بيانها أن هذه التصرفات المشينة، والتي تأخذ إشكالات متعددة، وتمس باختياراته الشرعية لا تمت للثورة والثوار الحقيقيين بأي صلة.
وأضاف البيان انه لا يوجد مبرر لهؤلاء المعتدين للقيام بمثل هذا السلوك المشين، واحتلال المباني العامة لاستيفاء الحقوق وإجبار السلطة على دفع الإتاوات، ودعا البيان السلطتين التشريعية والتنفيذية في الدولة إلى تحمل مسؤولياتها لإخلاء المباني والمقرات العامة من محتليها حسب ما جاء في البيان.
وأشاد البيان بالدور النضالي والتاريخي لمحمد يونس التومي، ومواقفه الوطنية الدائمة لرفع الظلم عن فئات الشعب الليبي. متمنية ألا تثنيه مثل هذه الأفعال عن الاستمرار في معركة البناء، وإرساء ثقافة حقوق الإنسان، وبناء دولة القانون والمؤسسات التي طالما حلمنا بتحقيقها على ارض الواقع.
وطالبت اللجنة في بيان لها المدعي العام بضرورة فتح تحقيق في الواقعة، وتقديم الجناة إلى العدالة لينالوا ما يستحقونه من عقاب، وأكدت في بيانها أن هذه التصرفات المشينة، والتي تأخذ إشكالات متعددة، وتمس باختياراته الشرعية لا تمت للثورة والثوار الحقيقيين بأي صلة.
وأضاف البيان انه لا يوجد مبرر لهؤلاء المعتدين للقيام بمثل هذا السلوك المشين، واحتلال المباني العامة لاستيفاء الحقوق وإجبار السلطة على دفع الإتاوات، ودعا البيان السلطتين التشريعية والتنفيذية في الدولة إلى تحمل مسؤولياتها لإخلاء المباني والمقرات العامة من محتليها حسب ما جاء في البيان.
وأشاد البيان بالدور النضالي والتاريخي لمحمد يونس التومي، ومواقفه الوطنية الدائمة لرفع الظلم عن فئات الشعب الليبي. متمنية ألا تثنيه مثل هذه الأفعال عن الاستمرار في معركة البناء، وإرساء ثقافة حقوق الإنسان، وبناء دولة القانون والمؤسسات التي طالما حلمنا بتحقيقها على ارض الواقع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق