باريس (أ ش أ)
اعتبرت منظمة "مراسلون بلا حدود" أن الاعتداءات ضد الصحفيين فى ليبيا دليل على استمرارية هيمنة المليشيات فى البلاد. وعبرت المنظمة فى بيان صحفى اليوم الخميس عن قلقها البالغ من الاعتداءات المتكررة ضد مهنيى الإعلام فى ليبيا.
وأضافت أن هذه الأعمال تعكس التحديات الكبيرة التى تشهدها مرحلة الانتقال الديمقراطى فى ليبيا "بينما يستعد السكان للاحتفال بالذكرى الثانية لسقوط معمر القذافى".
وذكرت المنظمة أنه "بالرغم من الصعوبات التى واجهها الانتقال الديمقراطى، لا بد لنا أن نشدد على أن ليبيا الجديدة قد أصبحت الآن ملزمة بمواثيق وطنية ودولية فيما يخص حرية التعبير والرأى.. لذلك، فإننا نحث السلطات على تسخير جميع الوسائل الممكنة من أجل تمكين الصحفيين من ممارسة مهنتهم بكل أمان".
وأوضحت أن حماية منشآت المؤسسات الصحفية والإذاعية والتلفزيونية يعتبر من أبسط الالتزامات التى وجب على السلطات احترامها وتطبيقها فى أقرب الآجال.
من ناحية أخرى أدانت "مراسلون بلا حدود" اعتقال الشرطة القضائية المغربية فى الرباط أمس الأول الثلاثاء، لمدير تحرير البوابة الإخبارية باللغة العربية" لكم"، على أنوزلا.
وطالبت المنظمة – فى بيان صحفى اليوم- بالإفراج الفورى عن على أنوزلا الذى نشر شريط الفيديو "لغاية إخبارية صرفة". وتابعت "لا يعقل أن يتعرض أى صحفى للمتابعة فقط لأنه يؤدى واجبه الصحفى، أو أن يتم الحجز على أجهزة الحاسوب الخاصة بقسم التحرير فى موقع لكم"..مضيفة أنه "فى حالة متابعته قضائيا، فإننا سنحرص على أن يتم الاستجواب وفق مبادئ التحقيق المستقل فى مثل هذه القضية التى من الواضح أن حرية التعبير فيها لم تحظ بالاحترام الواجب لها".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق