يبدو ان الكثير ممن تستهويهم أوهام السلطة والحكم لم يدركوا بعد حقيقة
الأشياء ومعنى ان يغضب الشعب ويثور!, أولئك الذين يركبون موجة ثورة فبراير
ويستغلونها في تسويق مآربهم الذاتية الأنانية المبنية على المصلحة
الشخصية.. إلى أولئك الذين يلبسون عباءة الثورة وهي منهم براء..إلى الذين
يدَعون البطولات الزائفة والنضال بينما كانوا منهمكين في أعمالهم الخاصة
جدا أو الذين كانوا يعيشون تحت مظلة دول تحترم حقوق الإنسان فوفرت لهم
الأمن ومتطلبات الحياة ومصاريفها من خلال إدماجهم في مجتمعاتها وحتى منحهم
الجنسية!..إلى أولئك الذين لم يشاركوا الليبيين همومهم وضنك معيشتهم
القاسية التي فرضها عليهم القذافي بدعوى التقشف! ففضلوا الهجرة خارج ليبيا
هربا..إلى الذين لم يحتملوا قسوة وشدة التدريب العسكري العام او الخدمة
الوطنية! والذين لم يجربوا العيش على الكفاف في سنوات التقشف العجاف!!
الى الذين قرروا تطليق ليبيا بالثلاث! ورضوا بحياتهم الخاصة في أوطانهم الجديدة!..إلى الذين فقدوا تواصلهم مع أبناء شعبهم وهو يكابد ويعاني..لماذا يعودون إلينا الآن بعد زوال القذافي يحملون معهم حقدهم الأسود على غيرهم من الليبيين الذين أصروا على العيش في ليبيا برغم الحرمان والضنك؟! أيحسدونهم على مدى ارتباطهم بالوطن رغم الظلم والجور وشظف العيش؟!! أيحقدون على غيرهم من الليبيين لأنهم لم يغادروها مثلهم ويتركوها للقذافي وبطانته؟ !! هل من شروط الوطنية ان تغادر بلدك وتتركها للحاكم المستبد يعيث فيها فسادا؟!! أولئك الذين جعلوا حقدهم على القذافي مبررا لهم لكره شعبهم وتحميله مسئولية ما ارتكبه القذافي لذلك توهموا بأنهم الوطنيون دون غيرهم والوطنية منهم براء!
الى الخانعين المرجفين ممن لم يقدروا على مواجهة القذافي ونظامه بالداخل فاكتفوا بالابتعاد عن أية مواجهة سياسية خوفا وذعرا يرقبون من بعيد الأحداث فلا يستطيعون حتى مجرد قول كلمة حق في وجه السلطان! بل يتفننون في أوجه النفاق والمداهنة والخنوع فكانوا إمعات ينفذون أوامر الحاكم وبلا ضمير!! الى الذين ماتت ضمائرهم فأثروا الصمت رغم المآسي وان كانوا في وسطها قاعدون! إلى الذين يتلونون كالحرباء وعلى كل سكة يركبون!! الى الراكنين دوما للخوف المعشش في قلوبهم الواهنة المجبولين على لباس الذعر والخوف حتى وان شبه لهم! إلى الذين يختزلون الوطن في مرتب أو مغنم اوعقار!!
أولئك المرجفون الذين يتصدرون اليوم المشهد السياسي يحاولون بخبث كريه دق إسفين التباغض والكره بين الليبيين يملأهم حقد اسود يدفعهم للانتقام من ليبيا وشعبها! لماذا هم اليوم ينصبون أنفسهم أوصياء على الليبيين فيصرون على إصدار القرارات و القوانين التي تفرق ولا تجمع وبدون دراسة او تخطيط!! نصيح في وجوههم أنكم ترسمون بعقولكم الواهمة مرحلة مظلمة في تاريخ ليبيا لا ولن يقبلها الشرفاء المخلصين وستأتي لحظة الحسم التي تجدون فيها أنفسكم عراة أمام مرآة الحقيقة عندها ستندمون يوم لاينفع الندم وستدركون بعد فوات الأوان اي عبث كنتم تمارسون واي طريق كنتم تسلكون!!
الى الذين قرروا تطليق ليبيا بالثلاث! ورضوا بحياتهم الخاصة في أوطانهم الجديدة!..إلى الذين فقدوا تواصلهم مع أبناء شعبهم وهو يكابد ويعاني..لماذا يعودون إلينا الآن بعد زوال القذافي يحملون معهم حقدهم الأسود على غيرهم من الليبيين الذين أصروا على العيش في ليبيا برغم الحرمان والضنك؟! أيحسدونهم على مدى ارتباطهم بالوطن رغم الظلم والجور وشظف العيش؟!! أيحقدون على غيرهم من الليبيين لأنهم لم يغادروها مثلهم ويتركوها للقذافي وبطانته؟ !! هل من شروط الوطنية ان تغادر بلدك وتتركها للحاكم المستبد يعيث فيها فسادا؟!! أولئك الذين جعلوا حقدهم على القذافي مبررا لهم لكره شعبهم وتحميله مسئولية ما ارتكبه القذافي لذلك توهموا بأنهم الوطنيون دون غيرهم والوطنية منهم براء!
الى الخانعين المرجفين ممن لم يقدروا على مواجهة القذافي ونظامه بالداخل فاكتفوا بالابتعاد عن أية مواجهة سياسية خوفا وذعرا يرقبون من بعيد الأحداث فلا يستطيعون حتى مجرد قول كلمة حق في وجه السلطان! بل يتفننون في أوجه النفاق والمداهنة والخنوع فكانوا إمعات ينفذون أوامر الحاكم وبلا ضمير!! الى الذين ماتت ضمائرهم فأثروا الصمت رغم المآسي وان كانوا في وسطها قاعدون! إلى الذين يتلونون كالحرباء وعلى كل سكة يركبون!! الى الراكنين دوما للخوف المعشش في قلوبهم الواهنة المجبولين على لباس الذعر والخوف حتى وان شبه لهم! إلى الذين يختزلون الوطن في مرتب أو مغنم اوعقار!!
أولئك المرجفون الذين يتصدرون اليوم المشهد السياسي يحاولون بخبث كريه دق إسفين التباغض والكره بين الليبيين يملأهم حقد اسود يدفعهم للانتقام من ليبيا وشعبها! لماذا هم اليوم ينصبون أنفسهم أوصياء على الليبيين فيصرون على إصدار القرارات و القوانين التي تفرق ولا تجمع وبدون دراسة او تخطيط!! نصيح في وجوههم أنكم ترسمون بعقولكم الواهمة مرحلة مظلمة في تاريخ ليبيا لا ولن يقبلها الشرفاء المخلصين وستأتي لحظة الحسم التي تجدون فيها أنفسكم عراة أمام مرآة الحقيقة عندها ستندمون يوم لاينفع الندم وستدركون بعد فوات الأوان اي عبث كنتم تمارسون واي طريق كنتم تسلكون!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق