طرابلس 03 سبتمبر 2013 ( وال ) - أعلن وزير العدل " صلاح المرغني " أمس الاثنين
عن اختطاف " العنود " ابنة المدعو "عبدالله السنوسي" رئيس جهاز استخبارات القذافي
أثناء خروجها من السجن فور الإفراج عنها بعد أن قضت محكوميتها في قضية دخول البلاد
بجواز سفر مزور نهاية العام الماضي .
وكشف وزير العدل في مؤتمر صحفي عقده أمس عن تفاصيل واقعة الاختطاف ، موضحا أنها
حدثت على بعد أمتار قليلة من بوابة السجن بطرابلس وهي في الطريق لتسليمها إلى أهلها
الذين كانوا ينتظرونها في مطار طرابلس .
وبين " المرغني " أن عملية الإفراج أشرف عليها وكيل وزارة العدل " وائل نجم " ،
وتمت بعد التواصل مع أسرة المخطوفة لإيصالها بأمان إلى أهلها في الجنوب الليبي .
وأوضح أن القافلة التي كانت تنقل " العنود" والمكونة من ثلاث سيارات إحداها كان
يستقلها وكيل وزارة العدل مع اثنين من المسؤولين بالوزارة ، فوجئت بكمين نصبته
مجموعة مسلحة يبدو أنها منظمة تنظيما عاليا حيث أطلقت النار وقامت بعملية الاختطاف
بعد عجز أفراد الحراسة عن حمايتها .
وأضاف أن " هذه المجموعة وصفت أعضاء القافلة بأوصاف مهينة سياسيا ، ولم يراعوا
أن ما يقومون به هو واجب وطني وجزء أساسي من حالة الثورة الليبية التي ما قامت إلا
من أجل إحقاق الحق ورفع الظلم ، مؤكدا أن ما وقع اليوم هو ظلم وجريمة وقعت على
مواطنة ليبية لا ذنب لها ، وهي إهانة لجميع الليبيين ولطمة في وجه ثورة 17 فبراير
التي ما قامت إلا لتعزز مكارم الأخلاق ".
ولفت إلى أن السلطات المختصة بوزارة الداخلية والشرطة القضائية وبالتعاون مع
اللجنة الأمنية العليا قامت باتخاذ الإجراءات القانونية لعملية البحث والتحري التي
لازالت جارية .
ونبه وزير العدل إلى أن المنظمات الدولية كانت تتابع الموضوع قبل حدوثه وبعده ،
مناشدا كل من لديه معلومات تؤدي إلى استرجاع المخطوفة تقديمها في أسرع وقت إلى
الجهات المختصة .
...(وال)...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق