أجواء لبلاد ـ طبرق ـ رزق فرج رزق
قال وزير العمل والتأهيل محمد سوالم إن الوزارة لجأت إلى فكرة برنامج التدريب للباحثين عن طريق شركات أجنبية، لعدم توفر فرص عمل بشكل كبير في المرحلة الحالية، وتزايد أعداد الباحثين عن العمل.
وأضاف سوالم في كلمة له في افتتاح اجتماع الوزارة الثاني بطبرق والذي حضره مدراء مكاتب الوزراء بمختلف مدن ليبيا أن فرص العمل ستكون متاحة أمام الباحثين مع بداية العام القادم بعد استكمال البرنامج التدريبي الذي اعتبره استعداداً لمرحلة جديدة.
وأشار إلى عراقيل تحول دون تنفيذ برنامج التدريب تزيد في إهدار المال العام، منها عدم التزام المتدربين بالحضور مما تسبب في عدم استيفاء العدد المتفق عليه مع الشركات المنفذة ويقدر بــ (60) متدربا لكل مركز تدريب، لهذا يصعب إيجاد مخرج قانوني من دفع قيمة العقد كاملة.
وعزا سوالم تأخير تنفيذ البرنامج إلى تأخير ميزانية هذا العام، لهذا سيعتبر تنفيذ خطة التدريب بواقع 70% نجاحاً كبيراً.
وشدد سوالم على أن سبب استثناء حملة الشهادة الثانوية وما في مستواها من البرنامج التدريبي عائد إلى تكثيف البرنامج وإعداده لمستويات جامعية.
و أضاف أن برنامج التدريب في الخارج وخاصة في المجال المهني لإحلال العناصر الوطنية محل الأجنبية، موصىيا باستقطاب الباحثين عن العمل في المجالات المهنية مثل "اللحامة، والكهرباء، والميكانيك".
توصيات
المجتمعون خرجوا بعدة توصيات أبرزها الموافقة على احتياجات المكاتب من تجهيزات وصيانة، والتأكيد على منظومة الرقم الوطني وضرورة التنسيق مع القطاعات بالمناطق، والتشديد على عدم التعاقد والتعيين إلا عن طريق الوزارة، والإسراع في مشروع ربط البريد الألكتروني بين المكاتب والوزارة، وكذلك التأكيد على دعم البرنامج التدريبي وصرف مستحقات المتدربين.
يذكر أن اجتماع وزارة العمل والتأهيل السابق عُقد بمدينة غريان في يناير الماضي، وتضمنت توصياته التأكيد على إعادة النظر في هيكلية الوزارة، و كذلك إعادة تبعية كافة المعاهد المهنية المتوسطة للوزارة لربط سوق العمل بالتدريب، وسيعقد الاجتماع القادم نهاية العام بمدينة سرت.
قال وزير العمل والتأهيل محمد سوالم إن الوزارة لجأت إلى فكرة برنامج التدريب للباحثين عن طريق شركات أجنبية، لعدم توفر فرص عمل بشكل كبير في المرحلة الحالية، وتزايد أعداد الباحثين عن العمل.
وأضاف سوالم في كلمة له في افتتاح اجتماع الوزارة الثاني بطبرق والذي حضره مدراء مكاتب الوزراء بمختلف مدن ليبيا أن فرص العمل ستكون متاحة أمام الباحثين مع بداية العام القادم بعد استكمال البرنامج التدريبي الذي اعتبره استعداداً لمرحلة جديدة.
وأشار إلى عراقيل تحول دون تنفيذ برنامج التدريب تزيد في إهدار المال العام، منها عدم التزام المتدربين بالحضور مما تسبب في عدم استيفاء العدد المتفق عليه مع الشركات المنفذة ويقدر بــ (60) متدربا لكل مركز تدريب، لهذا يصعب إيجاد مخرج قانوني من دفع قيمة العقد كاملة.
وعزا سوالم تأخير تنفيذ البرنامج إلى تأخير ميزانية هذا العام، لهذا سيعتبر تنفيذ خطة التدريب بواقع 70% نجاحاً كبيراً.
وشدد سوالم على أن سبب استثناء حملة الشهادة الثانوية وما في مستواها من البرنامج التدريبي عائد إلى تكثيف البرنامج وإعداده لمستويات جامعية.
و أضاف أن برنامج التدريب في الخارج وخاصة في المجال المهني لإحلال العناصر الوطنية محل الأجنبية، موصىيا باستقطاب الباحثين عن العمل في المجالات المهنية مثل "اللحامة، والكهرباء، والميكانيك".
توصيات
المجتمعون خرجوا بعدة توصيات أبرزها الموافقة على احتياجات المكاتب من تجهيزات وصيانة، والتأكيد على منظومة الرقم الوطني وضرورة التنسيق مع القطاعات بالمناطق، والتشديد على عدم التعاقد والتعيين إلا عن طريق الوزارة، والإسراع في مشروع ربط البريد الألكتروني بين المكاتب والوزارة، وكذلك التأكيد على دعم البرنامج التدريبي وصرف مستحقات المتدربين.
يذكر أن اجتماع وزارة العمل والتأهيل السابق عُقد بمدينة غريان في يناير الماضي، وتضمنت توصياته التأكيد على إعادة النظر في هيكلية الوزارة، و كذلك إعادة تبعية كافة المعاهد المهنية المتوسطة للوزارة لربط سوق العمل بالتدريب، وسيعقد الاجتماع القادم نهاية العام بمدينة سرت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق