أجواء لبلاد- أسامة بورزيزة
وقع صباح اليوم الأربعاء تفجير بمبنى وزارة الخارجية والتعاون الدولي بمدينة بنغازي، أسفر عن أضرار مادية في المبنى ومباني مجاورة له.
اتفاق
وقال عضو لجنة الأمن القومي بالمؤتمر الوطني صالح أجعودة اليوم لأجواء لبلاد، إنه على جميع الأطراف داخل مدينة بنغازي أن تتفق لحماية المدينة، مبدياً أسفه لأن الأطراف الداخلية في المدينة مختلفة فيما بينها.
علم مسبق
وأضاف أجعودة أنه كان لديهم علم مسبق بهذه الأحداث حسب تقارير جهاز المخابرات، وتوقع استمرار هذه الأعمال لأن الدولة تنوي محاكمة اتباع نظام القذافي وعلى رأسهم رئيس جهاز المخابرات السابق عبدالله السنوسي في التاسع عشر من الشهر الجاري.
مبيناً أن التقارير أوضحت أنهم سيستهدفون المقرات العامة ومحطات الكهرباء وغيرها، إلى جانب الاغتيالات حسب تعبيره.
استغراب
واستغرب أجعودة أن يبقى منصب وزير الداخلية شاغراً حتى الآن في ظل الاضطراب والفوضى الأمنية التي تعيشها البلاد، متطرقاً إلى عدم تفعيل جهاز المباحث العامة.
ستين كيلو جرام متفجرات
ومن جهته اكد الناطق باسم وزارة الدفاع عبدالرزاق محمد الشباهي لأجواء لبلاد، ان السيارة التي وضعت أمام مقر وزارة الخارجية كانت تحمل 60 كيلو جراما من المتفجرات، تسببت في خسائر مادية في المبنى والمباني المجاورة له.
مشاكل مؤرقة
وأوضح الشباهي أن مشاكل الوضع الأمني في ليبيا، هي مشاكل تؤرق كافة أجهزة الدولة، وأن هناك إجراءات ستتخذ بالخصوص مع وجود الغرفة الأمنية المكلفة بحماية بنغازي، وأن وزارة الدفاع وضعت كافة الإمكانيات تحت تصرف الغرفة، حسب وصفه.
استنكار
من جهتها استنكرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها اليوم، الهجوم على مقرها واصفة إياه بالعمل الإرهابي الذي يهدف للنيل من سيادة الدولة وإظهارها بمظهر الفوضى مؤكدة في الوقت نفسه أن هذا العمل لايمت بصلة إلى قيم وأخلاق الشعب الليبي، الذي يناضل من أجل بناء دولة الأمن والمؤسسات.
الجدير بالذكر أنه في مثل هذا اليوم من العام الماضي قتل السفير الأمريكي "كريس ستيفنز" في هجوم مسلح على القنصلية الامريكية في بنغازي.
وقع صباح اليوم الأربعاء تفجير بمبنى وزارة الخارجية والتعاون الدولي بمدينة بنغازي، أسفر عن أضرار مادية في المبنى ومباني مجاورة له.
اتفاق
وقال عضو لجنة الأمن القومي بالمؤتمر الوطني صالح أجعودة اليوم لأجواء لبلاد، إنه على جميع الأطراف داخل مدينة بنغازي أن تتفق لحماية المدينة، مبدياً أسفه لأن الأطراف الداخلية في المدينة مختلفة فيما بينها.
علم مسبق
وأضاف أجعودة أنه كان لديهم علم مسبق بهذه الأحداث حسب تقارير جهاز المخابرات، وتوقع استمرار هذه الأعمال لأن الدولة تنوي محاكمة اتباع نظام القذافي وعلى رأسهم رئيس جهاز المخابرات السابق عبدالله السنوسي في التاسع عشر من الشهر الجاري.
مبيناً أن التقارير أوضحت أنهم سيستهدفون المقرات العامة ومحطات الكهرباء وغيرها، إلى جانب الاغتيالات حسب تعبيره.
استغراب
واستغرب أجعودة أن يبقى منصب وزير الداخلية شاغراً حتى الآن في ظل الاضطراب والفوضى الأمنية التي تعيشها البلاد، متطرقاً إلى عدم تفعيل جهاز المباحث العامة.
ستين كيلو جرام متفجرات
ومن جهته اكد الناطق باسم وزارة الدفاع عبدالرزاق محمد الشباهي لأجواء لبلاد، ان السيارة التي وضعت أمام مقر وزارة الخارجية كانت تحمل 60 كيلو جراما من المتفجرات، تسببت في خسائر مادية في المبنى والمباني المجاورة له.
مشاكل مؤرقة
وأوضح الشباهي أن مشاكل الوضع الأمني في ليبيا، هي مشاكل تؤرق كافة أجهزة الدولة، وأن هناك إجراءات ستتخذ بالخصوص مع وجود الغرفة الأمنية المكلفة بحماية بنغازي، وأن وزارة الدفاع وضعت كافة الإمكانيات تحت تصرف الغرفة، حسب وصفه.
استنكار
من جهتها استنكرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها اليوم، الهجوم على مقرها واصفة إياه بالعمل الإرهابي الذي يهدف للنيل من سيادة الدولة وإظهارها بمظهر الفوضى مؤكدة في الوقت نفسه أن هذا العمل لايمت بصلة إلى قيم وأخلاق الشعب الليبي، الذي يناضل من أجل بناء دولة الأمن والمؤسسات.
الجدير بالذكر أنه في مثل هذا اليوم من العام الماضي قتل السفير الأمريكي "كريس ستيفنز" في هجوم مسلح على القنصلية الامريكية في بنغازي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق