قد يسمونها الدقائق الذهبية، بل هل الماسية، أنها الدقائق التى تلى أى حدث
طارئ يحتاج فيها المصاب للإسعافات الأولية وأى تأخير فى إسعاف المريض فى
تلك الدقائق قد يؤدى إلى تدهور صحة المصاب وربما إلى وفاتة، فما هى الخطوات
الأولية لإسعاف أى مصاب؟ وما هى أهمية أن أتعلم كيفية القيام بتلك
الإسعافات؟
يوضح لنا الدكتور أحمد الجيوسى مدرب إسعافات أولية بالهلال الأحمر المصرى إلى أن أهم مرحلة فى إنقاذ حياة أى مصاب هى الدقائق الأولى التى تلى الإصابة ويجب على الجميع الدراية الكافية بكيفية القيام بالإسعافات الأولية حتى نتمكن من إنقاذ الأرواح.
ويشير دكتور أحمد إلى أن الإسعافات الأولية لا تشترط أن يكون الشخص طبيبا كى يمارسها، ولكن علية أن يكون تدرب على يد محترفين حتى لا يقوم بأخطاء تؤدى إلى مضاعفات بالمصاب، لذا فإن أول ما يجب تعلمة فى الإسعافات هو عدم القيام بأى خطوة لم أتدرب عليها جيدا لأن المصاب ليس حقلا للتجارب فى تلك اللحظات الذهبية.
ويبين دكتور أحمد إلى أن هناك خطوات أساسية تتبع عند القيام بأولى خطوات الإسعاف الأولى وتتلخص فى ثلاث كلمات باللغة الانجليزية وتبدأ بحرف الــc وهم check call care.
ويشرح لنا أن أول خطوة هى الفحص والفحص هنا يعنى فحص المكان والمصاب فيجب على المسعف التأكد أولا أن المكان آمن، ثم يقترب من المصاب ويحاول أن يفهم ما حدث له ولا يجب أبدا أن ينقل المصاب من مكان الحادث إلا فى حالة وجود خطر على حياته فى هذا المكان.
وتبدأ الخطوة الثانية بالاتصال حيث يجب على المسعف الاتصال بالإسعاف والتى رقمها فى مصر 3 2 1 ويجب حفظها بطريقة سهلة لأن الإنسان وقت الأزمات يصعب عليه تذكر الأرقام.
وأول ما يجب توصيلة للإسعاف مكان المصاب وبالتفصيل ثم شرح ما حدث للمصاب بشكل سريع ثم تقدم له بياناتك الشخصية ويجب أن تذكر له عدد المصابين فى حالة وجود حوادث ومن الأخطاء الشائعة أن نقوم بغلق الهاتف قبل الإسعاف، فيجب التأكد أن الإسعاف قد استوفيت كل البيانات المطلوبة قبل الغلق ويفضل أن تغلق الهاتف أولا.
وبعد ذلك نبدأ فى عملية الاعتناء بالمريض حتى تأتى الإسعاف حيث يقيم المسعف درجة وعى المصاب ومدى استجابته ويمكن إجراء ما يلى: إذا كان واعيا قد يهز كتفيه خفيفا حتى يجيب عليك واطمئن على حالته، وقم بتهدئته حتى يأتى الإسعاف، وأما إذا كان فاقد للوعى فيجب التأكد من نبضة عن طريق الوريد السباتى الموجود بالرقبة بجوار تفاحه آدم وذلك بالنسبة للبالغين والأطفال وفى الوريد العضدى بالنسبة للرضع.
كما يجب التأكد من سلامة عملية التنفس عن طريق الاقتراب من المريض ورؤية التنفس شهيقا وزفيرا لضمان سلامته، وفى حالة سلامة عملية النبض والتنفس يظل المسعف مع المصاب وينتهى دوره حين تأتى سيارة الإسعاف والفريق الطبى المتخصص.
اليوم السابع
يوضح لنا الدكتور أحمد الجيوسى مدرب إسعافات أولية بالهلال الأحمر المصرى إلى أن أهم مرحلة فى إنقاذ حياة أى مصاب هى الدقائق الأولى التى تلى الإصابة ويجب على الجميع الدراية الكافية بكيفية القيام بالإسعافات الأولية حتى نتمكن من إنقاذ الأرواح.
ويشير دكتور أحمد إلى أن الإسعافات الأولية لا تشترط أن يكون الشخص طبيبا كى يمارسها، ولكن علية أن يكون تدرب على يد محترفين حتى لا يقوم بأخطاء تؤدى إلى مضاعفات بالمصاب، لذا فإن أول ما يجب تعلمة فى الإسعافات هو عدم القيام بأى خطوة لم أتدرب عليها جيدا لأن المصاب ليس حقلا للتجارب فى تلك اللحظات الذهبية.
ويبين دكتور أحمد إلى أن هناك خطوات أساسية تتبع عند القيام بأولى خطوات الإسعاف الأولى وتتلخص فى ثلاث كلمات باللغة الانجليزية وتبدأ بحرف الــc وهم check call care.
ويشرح لنا أن أول خطوة هى الفحص والفحص هنا يعنى فحص المكان والمصاب فيجب على المسعف التأكد أولا أن المكان آمن، ثم يقترب من المصاب ويحاول أن يفهم ما حدث له ولا يجب أبدا أن ينقل المصاب من مكان الحادث إلا فى حالة وجود خطر على حياته فى هذا المكان.
وتبدأ الخطوة الثانية بالاتصال حيث يجب على المسعف الاتصال بالإسعاف والتى رقمها فى مصر 3 2 1 ويجب حفظها بطريقة سهلة لأن الإنسان وقت الأزمات يصعب عليه تذكر الأرقام.
وأول ما يجب توصيلة للإسعاف مكان المصاب وبالتفصيل ثم شرح ما حدث للمصاب بشكل سريع ثم تقدم له بياناتك الشخصية ويجب أن تذكر له عدد المصابين فى حالة وجود حوادث ومن الأخطاء الشائعة أن نقوم بغلق الهاتف قبل الإسعاف، فيجب التأكد أن الإسعاف قد استوفيت كل البيانات المطلوبة قبل الغلق ويفضل أن تغلق الهاتف أولا.
وبعد ذلك نبدأ فى عملية الاعتناء بالمريض حتى تأتى الإسعاف حيث يقيم المسعف درجة وعى المصاب ومدى استجابته ويمكن إجراء ما يلى: إذا كان واعيا قد يهز كتفيه خفيفا حتى يجيب عليك واطمئن على حالته، وقم بتهدئته حتى يأتى الإسعاف، وأما إذا كان فاقد للوعى فيجب التأكد من نبضة عن طريق الوريد السباتى الموجود بالرقبة بجوار تفاحه آدم وذلك بالنسبة للبالغين والأطفال وفى الوريد العضدى بالنسبة للرضع.
كما يجب التأكد من سلامة عملية التنفس عن طريق الاقتراب من المريض ورؤية التنفس شهيقا وزفيرا لضمان سلامته، وفى حالة سلامة عملية النبض والتنفس يظل المسعف مع المصاب وينتهى دوره حين تأتى سيارة الإسعاف والفريق الطبى المتخصص.
اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق