أجواء لبلادــ طبرق ــ رزق فرج رزق
تقدم أخصائيو التربية الخاصة بجمعية طبرق الأهلية للتوحد بعدة مطالب لإدارة الجمعية، مطالبين بتحقيقها ضمانا لسير العمل وهو ما دعا الإدارة إلى عقد اجتماع طارئ مع أولياء الأمور للتباحث حول سبل تحقيق هذه المطالب التي اعتبرها أخصائيو التربية الخاصة ملحة لتفادي انهيار الجمعية.
صرف المنح الشهرية
وذكر الأخصائيون في مذكرة طلباتهم ــ تحصلت "أجواء لبلاد" على نسخة منها، أن قرارات تعيينهم، والتسريع في صرف المنحة الشهرية هي من أولويات مطالبهم، بالإضافة إلى ضرورة المتابعة والالتزام واحترام المواعيد من قبل أولياء الأمور، وإلا سيضطرون إلى التوقف عن العمل.
ناقوس الخطر
ومن جهته أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية ،خليل معيوف في كلمته الافتتاحية لاجتماع أولياء الأمور ـ الذي انعقد مساء امس الخميس أن ضعف الموارد المالية هي ناقوس الخطر الذي يهدد بانهيار الجمعية مشيرا الى انه بالإمكانيات المالية فقط يمكن توفير مطالب الاخصائيين.
عناء الاولياء
وأكد عدد من أولياء الأمور على أهمية استمرار عمل الجمعية، لدورها الفاعل في تقديم خدمات لأطفالهم المصابين باضطراب التوحد، وذكروا أن توقف عمل الجمعية يكلفهم عناء السفر إلى خارج الوطن بحثاً عن العلاج المناسب لأطفالهم.
وذكر ولي أمر طفل "توحدي" طاهر بو باكرة أن تجربته في علاج ابنه في الأردن كانت قاسية، بالإضافة الى أن النتيجة كانت سلبية، مشيراً إلى عدة عوامل منها ابتعاد الطفل عن أسرته والبيئة التي يعيش فيها.
الوزارة غير معنية
وطالب بعض أولياء الأمور محلي طبرق بدفع ما تحتاجه الجمعية من مقدرات مالية تتمثل في إيجار مبنى، ومرتبات أخصائيين، وتوفير وسيلة نقل تقل أطفالهم من وإلى الجمعية.
و يرى البعض الآخر أنه لا جدوى من توجههم إلى محلي طبرق باعتبار وأن القائمين على المجلس المحلي والحكومة لا يعوا حجم المعاناة التي يتكبدها الأولياء والاطفال في إشارة منهم إلى زيارة وزيرة الشؤون الاجتماعية للجمعية الشهر الماضي، واطلاعها على سير العمل، وتعليقها على مطالب إدارة الجمعية بأن أكدت ان الوزارة "غير معنية بدفع إيجار المبنى ومواصلات ومرتبات الأخصائيين".
وفضّل بعض الأولياء التوجه إلى كبار التجار ورجال الأعمال بالمدينة لإنقاذ الجمعية من الانهيار.
يذكر أن مدينة طبرق تشهد تزايدا في نسب اضطرابات التوحد لدى الاطفال حسب إحصائيات جمعية طبرق الأهلية للتوحد التي تعمل على تنمية مهارات وتعديل سلوك أكثر من خمسين طفلا تؤمّهم الجمعية.
تقدم أخصائيو التربية الخاصة بجمعية طبرق الأهلية للتوحد بعدة مطالب لإدارة الجمعية، مطالبين بتحقيقها ضمانا لسير العمل وهو ما دعا الإدارة إلى عقد اجتماع طارئ مع أولياء الأمور للتباحث حول سبل تحقيق هذه المطالب التي اعتبرها أخصائيو التربية الخاصة ملحة لتفادي انهيار الجمعية.
صرف المنح الشهرية
وذكر الأخصائيون في مذكرة طلباتهم ــ تحصلت "أجواء لبلاد" على نسخة منها، أن قرارات تعيينهم، والتسريع في صرف المنحة الشهرية هي من أولويات مطالبهم، بالإضافة إلى ضرورة المتابعة والالتزام واحترام المواعيد من قبل أولياء الأمور، وإلا سيضطرون إلى التوقف عن العمل.
ناقوس الخطر
ومن جهته أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية ،خليل معيوف في كلمته الافتتاحية لاجتماع أولياء الأمور ـ الذي انعقد مساء امس الخميس أن ضعف الموارد المالية هي ناقوس الخطر الذي يهدد بانهيار الجمعية مشيرا الى انه بالإمكانيات المالية فقط يمكن توفير مطالب الاخصائيين.
عناء الاولياء
وأكد عدد من أولياء الأمور على أهمية استمرار عمل الجمعية، لدورها الفاعل في تقديم خدمات لأطفالهم المصابين باضطراب التوحد، وذكروا أن توقف عمل الجمعية يكلفهم عناء السفر إلى خارج الوطن بحثاً عن العلاج المناسب لأطفالهم.
وذكر ولي أمر طفل "توحدي" طاهر بو باكرة أن تجربته في علاج ابنه في الأردن كانت قاسية، بالإضافة الى أن النتيجة كانت سلبية، مشيراً إلى عدة عوامل منها ابتعاد الطفل عن أسرته والبيئة التي يعيش فيها.
الوزارة غير معنية
وطالب بعض أولياء الأمور محلي طبرق بدفع ما تحتاجه الجمعية من مقدرات مالية تتمثل في إيجار مبنى، ومرتبات أخصائيين، وتوفير وسيلة نقل تقل أطفالهم من وإلى الجمعية.
و يرى البعض الآخر أنه لا جدوى من توجههم إلى محلي طبرق باعتبار وأن القائمين على المجلس المحلي والحكومة لا يعوا حجم المعاناة التي يتكبدها الأولياء والاطفال في إشارة منهم إلى زيارة وزيرة الشؤون الاجتماعية للجمعية الشهر الماضي، واطلاعها على سير العمل، وتعليقها على مطالب إدارة الجمعية بأن أكدت ان الوزارة "غير معنية بدفع إيجار المبنى ومواصلات ومرتبات الأخصائيين".
وفضّل بعض الأولياء التوجه إلى كبار التجار ورجال الأعمال بالمدينة لإنقاذ الجمعية من الانهيار.
يذكر أن مدينة طبرق تشهد تزايدا في نسب اضطرابات التوحد لدى الاطفال حسب إحصائيات جمعية طبرق الأهلية للتوحد التي تعمل على تنمية مهارات وتعديل سلوك أكثر من خمسين طفلا تؤمّهم الجمعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق