الوفد - أكد وكيل وزارة السياحة الليبية الدكتور عبدالسميع عامر
إن هناك تعاونًا وثيقًا واتفاقيات موقعة مع الشقيقة مصر من أجل الاستفادة
من خبرائها في هذا المجال وإعداد الكوادر الليبية.
وأضاف عبدالسميع في أن هناك اتصالات جيدة بوزير السياحة المصري
هشام زعزوع والسفير المصري بليبيا محمد أبوبكر من أجل توثيق التعاون في هذا
المجال الحيوي للبلدين.
وأوضح أننا نقوم الآن بدراسة الاتفاقية لإمكانية تفعيل بعض البنود فيها خلال الفترة المقبلة من أجل عودة السائح إلي ليبيا مرة أخرى.
وتابع قائلا: "أنا مؤمن جدًا أن السياحة في ليبيا لن تسرق حصة السياحة في مصر ولا تونس، ولكن ستزيد من نسبة إقبال السائحيين في البلدين، لأن السائح لا يفضل زيارة دولة واحدة فقط خلال جولته، ويفضل أكثر من دولة قريبة في رحلة الطيران وهذا ما ينطبق على ليبيا ومصر وتونس".
وشدد على أن عدم الاهتمام بالإرادة السياسية من قبل الحكومة الليبية في المجال السياحي عرقل وجود خطة للتنمية السياحية في البلاد مشيرًا إلي أنه بعد ثورة 17 فبراير أصبحت ليبيا محطة أنظار دول وأصبحت مدنًا كثيرة معروفة لدى السائح مثل مصراتة جبل نفوسة بنغازي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق