القاهرة 1 سبتمبر 2013 ( وال) - ترأست ليبيا اليوم الأحد ، أعمال الدورة
الأربعين بعد المائة لمجلس الجامعة العربية التي بدأت في العاصمة المصرية القاهرة .
وأكد السفير " عاشور بوراشد " مندوب ليبيا الدائم لدى الجامعة العربية ، أن
هذه الدورة تأتي وسط تطورات متسارعة تشهدها العديد من الدول العربية ، الأمر الذي
يتطلب تظافر الجهود وحشد الطاقات لتحقيق مصالح الشعوب العربية لمواجهة المخاطر
السياسية والاقتصادية والأمنية التي تواجهها .. مشيرا في هذا الصدد ، إلى خوض الشعب
الليبي مرحلة بناء دولة سيادة القانون والديمقراطية ، حيث تم إنجاز الانتخابات
البرلمانية في الـ من 7 يوليو 2012 وشهد بنزاهتها العالم ، وصولا إلى لجنة صياغة
الدستور ، وبناء المؤسسات العسكرية والأمنية والمصالحة الوطنية .. مشيدا بموقف
الجامعة العربية الداعم لثورة 17 فبراير وجهودها في بناء ليبيا الجديدة .
كما طالب " بوراشد" ، بضرورة تفعيل قرارات مجلس الجامعة العربية بخصوص تسليم
العناصر التابعة للنظام السابق إلى السلطات الليبية في هذا الشأن ، داعيا إلى
مساعدة الشعب الليبي في إعادة أمواله التي هربها النظام السابق للخارج .
وفيما يخص الشأن السوري دعا " أبوراشد " ، إلى ضرورة وضع حد لمعاناة الشعب
السوري التي دخلت عامها الثالث ... مشيدا بقرار مجلس الجامعة الأسبوع الماضي الذي
أدان جريمة استخدم السلاح الكيميائي في الغوطة الشرقية ومحاسبة المسؤولين عنه .
وقال : "إن الجانب العربي ، يساوره القلق إزاء تصاعد وتيرة العنف في سوريا..
مطالبا المجتمع الدولي باتخاذ تدابير حاسمة لمواجهة جرائم النظام السوري ، مضيفا أن
الشعب السوري ينتظر قرارات تتجاوز الشجب والإدانة.. معربا عن الأمل في إنهاء الصراع
في سوريا ، بما يحقق تطلعات الشعب السوري .
من جانبه ، قال الأمين العام للجامعة العربية " نبيل العربي - في كلمة ألقاها
في الجلسة الافتتاحية "إن أهمية هذه الدورة ، تكمن أنها تأتي في ظل مرحلة فارقة
وتحديات تمر بها العديد من الدول العربية، خاصة ما يتعلق بالأزمة السورية والقضية
الفلسطينية والعديد من القضايا السياسية ، والاقتصادية ، والقانونية ، المطروحة على
جدول أعمال الدورة الجديدة للمجلس .
..(وال)..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق