وأشار في الأسبوع الماضي وزير الكهرباء إلى أن انقطاع التيار الكهربائي المستمر يعود إلى عدم وصول إمدادت الوقود، وحذر من انه اذا تم ضرب حقل نفط الوفا في غرب ليبيا ، فإن إمدادات الكهرباء ستنقطع تماما". وتلقي الكثير من القنوات الإعلامية المحلية الضوء على هذه الأزمة ويرى العديد من المستمعين والمشاهدين بأن الحصار هو نتيجة الاقتتال الداخلي وأن السياسيين المحليين يستخدمون الوضع لخدمة أهدافهم .ولا يرى المواطن الليبي أي ضرورة لوضع المسلحين أيديهم على الموانيء النفطية وهم غاضبون من هذه الخطوة. ويقول أحد المواطنين الليبين ويدعي صالح علي " إذا كان لأي شخص مطالب ويريد الاحتجاج يمكنه ذلك ونحن لسنا ضد ذلك، إلا أنه لا يذهب ويغلق موانيء النفط في البلاد". ويضيف" إننا نبدأ السنة الثالثة منذ قيام الثورة، ووعد الشعب بانهم سينعمون بحياة أفضل بعد الاطاحة بمعمر القذافي، إلا أنه لم يتغير أي شيء، كان هناك بعض التغييرات البسيطة فقط". وقال محللون إن ليبيا يمكن أن تتجاوز الخسارة في الإيرادات، فلديها كم ضخم من الاحتياطات النفطية وكميات وافرة من الأموال من استثماراتها في الخارج، ولكن هذا لن يستمر إلى الأبد". وأضافوا "هذه الأزمة لن تستمر للأبد، فإنها ستنتهي خلال ستة أشهر أخرى"، مشيرين أن هذا الجمود لن يدوم طويلاً فهو مجرد أحدث حلقة في سلسلة من الاحتجاجات المسلحة .وفي أيار/مايو طوقت مباني وزارة الخارجية والعدل في طرابلس من قبل ميليشيات غاضبة تدعو لطرد مسؤولين من عهد القذافي . لذا فإن السؤال الذي يطرح نفسه اليوم للسياسيين هو: كم هي عدد العواصف التي يمكن لبلد أسسه هشة الاستمرا قبل أن يبدأ بالانهيار".
Libyan Journalist, Poet and Political Activist. Founder of the Doha based Libyan TV Channel; Libya for the Free - ليبيا لكل ألاحرار
الخميس، 12 سبتمبر 2013
لماذا أغلق المسلحون الموانيء النفطية في ليبيا؟
وأشار في الأسبوع الماضي وزير الكهرباء إلى أن انقطاع التيار الكهربائي المستمر يعود إلى عدم وصول إمدادت الوقود، وحذر من انه اذا تم ضرب حقل نفط الوفا في غرب ليبيا ، فإن إمدادات الكهرباء ستنقطع تماما". وتلقي الكثير من القنوات الإعلامية المحلية الضوء على هذه الأزمة ويرى العديد من المستمعين والمشاهدين بأن الحصار هو نتيجة الاقتتال الداخلي وأن السياسيين المحليين يستخدمون الوضع لخدمة أهدافهم .ولا يرى المواطن الليبي أي ضرورة لوضع المسلحين أيديهم على الموانيء النفطية وهم غاضبون من هذه الخطوة. ويقول أحد المواطنين الليبين ويدعي صالح علي " إذا كان لأي شخص مطالب ويريد الاحتجاج يمكنه ذلك ونحن لسنا ضد ذلك، إلا أنه لا يذهب ويغلق موانيء النفط في البلاد". ويضيف" إننا نبدأ السنة الثالثة منذ قيام الثورة، ووعد الشعب بانهم سينعمون بحياة أفضل بعد الاطاحة بمعمر القذافي، إلا أنه لم يتغير أي شيء، كان هناك بعض التغييرات البسيطة فقط". وقال محللون إن ليبيا يمكن أن تتجاوز الخسارة في الإيرادات، فلديها كم ضخم من الاحتياطات النفطية وكميات وافرة من الأموال من استثماراتها في الخارج، ولكن هذا لن يستمر إلى الأبد". وأضافوا "هذه الأزمة لن تستمر للأبد، فإنها ستنتهي خلال ستة أشهر أخرى"، مشيرين أن هذا الجمود لن يدوم طويلاً فهو مجرد أحدث حلقة في سلسلة من الاحتجاجات المسلحة .وفي أيار/مايو طوقت مباني وزارة الخارجية والعدل في طرابلس من قبل ميليشيات غاضبة تدعو لطرد مسؤولين من عهد القذافي . لذا فإن السؤال الذي يطرح نفسه اليوم للسياسيين هو: كم هي عدد العواصف التي يمكن لبلد أسسه هشة الاستمرا قبل أن يبدأ بالانهيار".
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق