دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت شركة "بلاكبيري" التي
تصارع من أجل الاستمرار بعد المصاعب التي تواجهها بمنافسة مصنعي الهواتف
الذكية، عن خطة للتحول إلى شركة خاصة في صفقة ستبلغ قيمتها 4.7 مليارات
دولار لصالح شركة "فيرفاكس للتأمين" الكندية، التي تمتلك حاليا الحصة
الأكبر في "بلاكبيري."
وتطمح شركة "فيرفيكس" إلى شراء أسهم "بلاكبيري" من السوق بسعر تسعة دولارات للسهم الواحد، وهو سعر منخفض للغاية مقارنة بأسعار الطرح الأولية للأسهم عندما كانت الشركة في ذروة قوة وتهيمن على قطاع الهواتف الذكية، علما أن سعر السهم في السوق حاليا 8.24 دولارا.
وتأتي الأنباء عن بيع الشركة بعد أيام على طرح التقرير المالي الفصلي، والذي أظهر خسائر بقيمة مليار دولار، مع خطط لتسريح أكثر من 4500 موظف. وقالت "فيرفاكس" التي تمتلك حاليا عشرة في المائة من أسهم "بلاكبيري" إن الصفقة ستفتح صفحة جديدة في تاريخ الشركة وستوفر عوائد فورية لحملة الأسهم.
وكانت "بلاكبيري" قد أعلنت الشهر المنصرم أن مجلس إدارتها شكل "وحدة خاصة" لوضع "بدائل استراتيجية" لها، بما في ذلك احتمال بيعها، وما زال أمام الشركة مهلة حتى الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل من أجل البحث عن عرض آخر قبل أن تضطر لتقديم عرض "فيرفاكس" إلى المساهمين.
وكانت مبيعات "بلاكبيري" قد تدهور خلال السنوات الماضية بفعل عدة عوامل، أولها تبدل سياسات الشركات التي باتت تسمح لموظفيها باقتناء الهواتف التي يرغبون بها، الأمر الذي أفقدها العقود المؤسسية التي كانت تعتمد عليها، كما أن التطور الكبير بخائص الأمن لدى هواتف الشركات المنافسة أفقدها ميزة الأمان التفضيلية.
وتطمح شركة "فيرفيكس" إلى شراء أسهم "بلاكبيري" من السوق بسعر تسعة دولارات للسهم الواحد، وهو سعر منخفض للغاية مقارنة بأسعار الطرح الأولية للأسهم عندما كانت الشركة في ذروة قوة وتهيمن على قطاع الهواتف الذكية، علما أن سعر السهم في السوق حاليا 8.24 دولارا.
وتأتي الأنباء عن بيع الشركة بعد أيام على طرح التقرير المالي الفصلي، والذي أظهر خسائر بقيمة مليار دولار، مع خطط لتسريح أكثر من 4500 موظف. وقالت "فيرفاكس" التي تمتلك حاليا عشرة في المائة من أسهم "بلاكبيري" إن الصفقة ستفتح صفحة جديدة في تاريخ الشركة وستوفر عوائد فورية لحملة الأسهم.
وكانت "بلاكبيري" قد أعلنت الشهر المنصرم أن مجلس إدارتها شكل "وحدة خاصة" لوضع "بدائل استراتيجية" لها، بما في ذلك احتمال بيعها، وما زال أمام الشركة مهلة حتى الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل من أجل البحث عن عرض آخر قبل أن تضطر لتقديم عرض "فيرفاكس" إلى المساهمين.
وكانت مبيعات "بلاكبيري" قد تدهور خلال السنوات الماضية بفعل عدة عوامل، أولها تبدل سياسات الشركات التي باتت تسمح لموظفيها باقتناء الهواتف التي يرغبون بها، الأمر الذي أفقدها العقود المؤسسية التي كانت تعتمد عليها، كما أن التطور الكبير بخائص الأمن لدى هواتف الشركات المنافسة أفقدها ميزة الأمان التفضيلية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق